تأخير تعيين 207 أساتذة: حرص على التوازن أم ضرب للطائف؟

السياسة في مواجهة الكفاءة وأحقية الحصول على وظيفة في القطاع العام. فتعيين ٢٠٧ أساتذة في التعليم الثانوي ما زال يصطدم بجدار المصالح السياسية، ويؤجل تثبيتهم بحجج “واهية” لا تمت الى القانون والدستور بأي صلة.

جلسة الحكومة الأخيرة شهدت نقاشاً واسعاً بشأن تعيين هؤلاء، بعدما عرض وزير التربية مروان حماده الاختصاصات وتوزيع الطلاب وفق الحاجة. الا ان الادعاء من قبل بعض الوزراء بوجود خلل طائفي طيّر البند وأرجأ البت به مرة جديدة.

207 اساتذة نجحوا في امتحانات مجلس الخدمة المدنية، ينتظرون منذ اشهر طويلة، إقتناع الجهات “الممانعة” لتثبيتهم بعدم قانونية حججهم، فيما يرى متابعون ان الملف يستخدم في البازار الانتخابي، تحت شعار الدفاع عن حقوق بعض الفئات، وهذه المشكلة عينة عن الطريقة التي تدار فيها امور الدولة في لبنان.

(الأنباء)