جولة “الانباء” الإخبارية المسائية: أبرز المواقف والتطورات ومقدمات نشرات الأخبار

في جولتها المسائية ليوم الاربعاء 7 آذار 2018 رصدت جريدة “الأنباء” أبرز المواقف السياسية والتطورات واهمها التالي:

جنبلاط

قال رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط لـ«الجمهورية»: «انّ التفاهم الإنتخابي بينه وبين الرئيس سعد الحريري تام»، مشيراً إلى أنه «سيشمل الشوف والبقاع الغربي وبيروت».

وأكد «أنّ النقاش مستمر مع قوى سياسية أخرى لاستكمال تحالفات الحزب التقدمي الإشتراكي»، لافتاً الانتباه «الى أنّ التفاوض يتركّز في شكل أساسي مع «القوات اللبنانية» في الجانب المسيحي».

وتوقع جنبلاط «أن تَتّضِح الأمور قريباً في ما خَصّ مجمل اتجاهاته الانتخابية»، كاشفاً انه «في صدد الإعلان في الأيام القليلة المقبلة، وربما خلال يومين، عن التحالفات الرسمية والنهائية للحزب التقدمي الاشتراكي».

 

بري

توقف الرئيس نبيه بري خلال لقاء الأربعاء النيابي عند العدد الكبير للمرشحين للانتخابات والذي لم يحصل منذ الإستقلال، معتبرا “ان هذا الرقم يعود لأسباب عديدة منها، النظام النسبي للقانون الجديد، وتحريك العصب الطائفي والمذهبي نتيجة الصوت التفضيلي”.

وأسف الرئيس بري مرة أخرى لعدم ترشح 41 شخصية نيابية وتشريعية لعبت دورا مهما في الندوة النيابية. وقال:”ان المجلس المقبل يجب ان يأخذ دوره في الرقابة والمحاسبة بكل جهد وجدية لمحاربة الفساد والمساهمة في تعزيز العملية الإصلاحية في البلاد”.

وفي موضوع الموازنة، نقل النواب عن الرئيس بري “ان الحكومة تتجه الى إقرار موازنة عام 2018 وإحالتها الى المجلس النيابي الإسبوع المقبل، حيث سيعمل المجلس كل جهده في سبيل إقرارها قبل الإنتخابات النيابية”، مشيرا الى “اهمية هذا الموضوع خصوصا بالنسبة للاقتصاد والإنماء ومؤتمري باريس وروما”.

وشدد الرئيس بري مرة اخرى على “أهمية تعزيز الجهود للافادة من ثروتنا النفطية”، مؤكدا في هذا المجال “ضرورة المحافظة على الأمن والإستقرار في البلاد، لإن الإستقرار يشكل عنصرا أساسيا في الإستثمار”.

 

الصايغ

استقبل رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، النائب السابق فيصل الصايغ الذي أطلعه على برنامجه الإنتخابي.

بعد اللقاء، قال الصايغ: “لقاءاتي مع سيادة المطران بولس مطر ليست جديدة، فأنا أعتبر مطرانية بيروت المارونية صرحا وطنيا كبيرا ولسنا غرباء عنه. لقد وضعت سيادة المطران مطر في ظروف تشكيل اللوائح الإنتخابية في بيروت وعلى أجواء ترشحي فيها، وطلبت بركته. ونحن نزور سيادته لأننا نرى فيه الشخصية المحبة والواعية ورمز الإعتدال التي نحب أن نقتدي بها”.

 

عون

ابلغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، رئيس مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، ان “لبنان لم يعد قادرا على تحمل اعباء النازحين السوريين اليه وتداعياتها على مختلف الصعد، الامر الذي يستوجب تحرك المجتمع الدولي لتسهيل عودة تدريجية لهؤلاء النازحين الى المناطق السورية الامنة وتلك التي لم تعد تشهد قتالا، وذلك من دون ربط تلك العودة بالحل السياسي الذي قد يتأخر بسبب التجاذبات والتدخلات الخارجية وما يشاع عن مخططات دولية تستهدف وحدة سوريا”.

واشار الرئيس عون الى ان “المجتمع الدولي مدعو مع بداية السنة الثامنة للحرب في سوريا الى تفهم عدم قدرة لبنان على تحمل المزيد، وعليه ان يولي المطلب اللبناني كل الاهتمام، اذ لا يكفي ارسال مساعدات في وقت يزداد فيه عدد النازحين يوما بعد يوم، وبعض هؤلاء يستفيد من المساعدات من دون ان تنطبق عليه معايير النزوح”.

واذ رحب الرئيس عون بانعقاد “مؤتمر بروكسل” لدرس مسألة النازحين السوريين وحاجاتهم، رأى ان “بإمكان المنظمات الدولية والدول المانحة ان توزع مساعداتها على النازحين داخل الاراضي السورية الآمنة، وهذا الامر هو عمل مشجع للعودة”.

واكد رئيس الجمهورية ان “الدعم الدولي لجعل لبنان مركزا دوليا لحوار الحضارات والثقافات والاديان يتنامى يوما بعد يوم، وان التنسيق مستمر مع الامم المتحدة لتحقيق هذا الهدف”.

المحكمة الدولية

أعلن قضاة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أن التفجير الذي أودى بحياة رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005 كان عملاً إرهابياً.

وقالت المحكمة أيضاً، إن الأدلة التي قدمها الادعاء “يمكن” أن تؤدي إلى إدانة أربعة مشتبه بهم. وهذا يعني أن على محامي الأربعة الذين ما زال سراحهم مطلقاً، تقديم دفاعاتهم.

ورفضت المحكمة طلباً لتبرئة أحد المتهمين الأربعة من تهمة الضلوع في عملية الاغتيال.

وقال رئيس هيئة القضاة، القاضي ديفيد ري، إن المحكمة “وجدت أن الادعاء قدم ما يكفي من الأدلة التي يمكن أن تستند إليها في إدانة” حسين عنيسي.

وتدارك القاضي أن المحكمة “لا يزال بإمكانها تبرئة عنيسي في نهاية المحاكمة”، في حال لم يتمكن الادعاء من إثبات التهم “بشكل قاطع”.

 

حمود

أعلن المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود انه ختم التحقيقات الاولية التي اجريت في شعبة المعلومات وبإشرافه وبناء لإشارته في قضية عيتاني- الحاج، بعدما قرر توقيف شخصين على ذمة التحقيق وترك شخص ثالث بسند اقامة، واستلم المحضر ومرفقاته، ومن ثم احال كامل الملف الى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بحسب الصلاحية، لاجراء المقتضى القانوني بشأن الملاحقة الجزائية.

 

عربي ودولي

سورية

قال التلفزيون السوري إن قوات النظام تقدمت في محور الشيفونية باتجاه بلدة مسرابا وسط الغوطة الشرقية، وبث صورا لما قال إنها مشارف البلدة، في حين لم تتمكن قافلة مساعدات من إفراغ كامل حمولتها بسبب القصف المتواصل للغوطة.

 

وقال التلفزيون إن القوات تسعى للوصول إلى إدارة المركبات، أكبر قواعدها العسكرية بالمنطقة. ونقل عن مصدر عسكري أن النظام يسعى إلى شطر الغوطة الشرقية إلى قسمين و”تأمين ممر آمن للأهالي”، بحيث يضم القسم الشمالي مدينة دوما، بينما يضم الجنوبي زملكا وعربين وحمورية.

 

بن سلمان في بريطانيا

بدأ ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان زيارة إلى بريطانيا تستغرق ثلاثة أيام، والتقى رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي في مقر الحكومة.

وتناول بن سلمان  قبل محادثاته مع ماي الغداء مع الملكة ودوق إدنبره.

وستفضي الزيارة إلى إنشاء مجلس جديد للمشاركة الاستراتيجية يؤمل في أن يؤدي إلى استثمارات سعودية في بريطانيا وعبرها، تقدر بنحو 100 مليار جنيه استرليني على مدى السنوات العشر المقبلة.

 

مقدمات نشرات الاخبار

المستقبل

اقفل باب الترشيحات وفتحت ابوابُ تشكيل اللوائح والتحالفات للانتخابات النيابية في السادس من ايار واذا كانت الترشيحات لامست الالفَ في رقم غير مسبوق من بينهم 111 سيدة فان اللافت كثرةُ المرشحين في الدوائر التي يتمتع بها تيار المستقبل بنفوذ واظهرت الارقام ترشحَ 304 من الطائفة السنية سيتنافسون على 27 مقعدا اي ما نسبته 11.2 لكل مقعد مقابل خمسة مرشحين لكل مقعد شيعي.

 

ومن باب الانتخابات الى ابواب العدالة حيث اعلن مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود انه ختم التحقيقات الاوليةَ التي اجريت في شعبة المعلومات وباشرافه وبناءً لاشارته في قضية عيتاني-الحاج، بعدما قرر توقيفَ شخصين على ذمة التحقيق ومن ثم احال كاملَ الملف الى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بحسب الصلاحية لاجراء المقتضى القانوني.

اما ابوابُ المحكمة الخاصة في لبنان فهي لا تزال مفتوحة وقرر قضاتُها إن الأدلة التي قدمها الادعاء “يمكن” أن تؤدي إلى إدانة أربعة مشتبه بهم. وهذا يعني أن محامي الأربعة عليهم تقديمُ دفاعاتهم. في رد على طلب براءة حسين حسن عنيسي.

اما ابواب العرب  امام لبنان فقد حضرت على طاولة مجلس الوزراء من خلال ابلاغ الرئيس سعد الحريري الوزراءَ بان زيارته الى المملكة العربية السعودية  كانت ايجابيةً جدا وان المملكة ستشارك في مؤتمرات دعم لبنان في روما وباريس وبروكسل، وشدد على التمسك  بسياسة النأي بالنفس التي التزمتها الحكومة والمُهمة بالنسبة الى السعودية ولبنان.

اما ابواب الحل لازمة الكهرباء فطرقها رئيس الجمهورية ميشال عون خلال جلسة الحكومة ووزع على الوزراء تقريرا مفصلا يتناول واقع الكهرباء في لبنان والعجز الذي تسببه في المالية العامة وارتفاع الدين العام والحلول المقترحة.

 

ال بي سي

في السادس من آيار المقبل، اي بعد شهرين ويوم من اليوم، سيتوجه اللبنانيون الى صناديق الاقتراع بعد تسعة اعوام، ابعدوا خلالها قسرا عن الحياة الديموقراطية .

هذه الاعوام كانت ثقيلة عليهم، في السياسة والامن والاقتصاد وتصاعد وتيرة الفساد، الى ما هنالك من مواضيع انهكتهم، حتى في تفاصيل حياتهم اليومية .

في السادس من آيار، سيدلي اللبنانيون بأصواتهم على اساس قانون نسبي ، ابعد عنهم كأس الغالبية المرة، وقربهم اكثر من عدالة التمثيل .

هذا القانون المعقد، حتى لمن وضعه، يجهله معظم الناخبين، الضائعين بين الحاصل والصوت التفضيلي واللائحة الواحدة الى ما هنالك من تفاصيل، ولكن ما يدركه الجميع، ان في هذا القانون امل بالتغيير.

صحيح ان كل الدراسات والاحصاءات العلمية والحزبية، تجمع على ان الغالبية الساحقة من النواب الذين سيدخلون الى ساحة النجمة، شبه محسومة اعتبارا من اليوم، ما يحصر المنافسة بين اقلية من المرشحين، ويجعل المعركة محتدمة ليس فقط بين كل التيارات السياسية، باستثناء تحالف امل حزب الله، ولكن حتى بين اعضاء اللائحة الواحدة الذين سيتناتشون الصوت التفضيلي.

وهنا بيت القصيد، فالصوت التفضيلي، هو صوت كل منا، وهو من سيفتح باب البرلمان او يغلقه امام من سيصمد من  976 مرشحا،  من بينهم 111 امرأة، تسجلوا لخوض المعركة الانتخابية، المفصلة على القطعة، وحسب خصوصية الدوائر والمصلحة الانتخابية لكل مرشح او جهة او تيار او حزب.

مصلحة من حق المرشحين تأمينها، وهي ستببلور يوما بعد يوم، حتى السابع والعشرين من آذار، يوم تغلق مهلة تسجيل اللوائح الانتخابية، اما مصلحة الناخبين، فمن حقهم ايضا تأمينها، ابعد من ساحة النجمة، واقرب الى تغيير يضع حقوقهم هم ومصالحهم هم ، فوق كل مرشح  او جهة او تيار  او حزب.

 

الجديد

استعاد رئيسُ الجُمهورية زِمامَ المبادرةِ كهرَبائياً مِن خلالِ اللجوءِ إلى استعراضِ الديونِ التي راكمَها هذا القِطاعُ في ستةٍ وعِشرينَ عاماً وبلغت ما يفوقُ ستةً وثلاثينَ مِليارَ دولارٍ مُهاجماً مُعرقلي الحلولِ الذين تَسبّبوا بضرَرٍ للمواطنين وماليةِ الدولة على حدٍّ سواء ومُعتبرًا أنّ المعطلينَ يتّبعونَ مبدأ “عَنزة ولو طارت” لكنّ وزيرَ المال علي حسن خليل أهملَ عِراكَ “المواشي” ورأى أنّ هناكَ استماعاً بكلِّ تركيزٍ على خُطةٍ نريدُ دراستَها وفيما يتّجهُ مجلسُ الوزراء الى عَقدِ جلسةٍ خاصةٍ تَحسِمُ مِلفَّ الكهرَباء أمسكَ القضاءُ الماليُّ على خيوطٍ جديدٍة في مِلفٍّ مفتوحٍ على الهدر واستمعَ المدّعي العامُّ الماليّ  القاضي علي ابراهيم الى إفادةِ رئيسِ مجلسِ ادارة شركِة MEP كريم خياط في مِلفِّ البواخر حيثُ أَودعَ خياط لدى ابراهيم تجرِبتَه وخِبْرتَه بالتيارِ الكهرَبائيّ معتبرًا أنّ أفضلَ الحلول تكمُنُ في أن يرسوَ لبنانُ على برّ.. وأن يعملَ المسؤولونَ على خُطةٍ للحلِّ الدائم بدلاً مِن السيرِ بالموقّتِ الذي يُصبحُ دائمًا والموقّتُ في مِلفِ التوقيقاتِ تحوّلَ دائماً اليومَ معَ الادعاءِ على المقدّم سوزان الحاج حبيش والمُقرصن ايلي غبش بعدما اختَتم المدّعي العامُّ التمييزيّ سمير حمود التحقيقاتِ التي أُجريت بإشرافِه وأحالَ المِلفَّ الى مفوّضِ الحكومةِ لدى المحكمةِ العسكرية لاجراءِ المُقتضى وفي اولِ تعليقٍ لعائلةِ حبيش عن القضية أعلنَ النائب هادي حبيش للجديد أنّ سوزان الحاج لم ” تفبرك ” ولكنّه يترُكُ الحُكمَ للقضاء وأوضح أن زياد عيتاني المقصود لم يكن زياد الممثل إنما عيتاني ابن طرابلس وقال ” إذا سوزان بدها تدفع ثمن .. انا مارح خليهن يدفعوها ثمن على شي ما عملتو ” وقال حبيش كلنا يعرف كيف يتم فبركة الملفات واعطى  مثالا على ذلك قضية تعرض لها شخصيا  من خلال ملف ظهرت وقائعه في الاعلام.

 

المنار

في ستِ صفحاتٍ اخْتُصِرَ تشخيصُ أزمةِ الكهرباءِ الممتدُ لسنوات، ووضعَه رئيسُ الجمهوريةِ امامَ مجلسِ الوزراءِ في محاولةٍ لخفضِ التوترِ السياسي العالي، ورفعِ مستوى البحثِ عن حلولٍ لتغذيةِ خطوطِ التوترِ الكهربائي. وان تباينت المقترحاتُ ورؤى الحلول، فانَ المهمَ بالخطوةِ قبلَ ازاحةِ العتمةِ ان وُفقت للارشادِ الى حلول، تخففُ عن اللبنانيينَ سوداويةَ الصورةِ للمشهدِ السياسي المكهربِ عندَ كلِ مقاربةٍ لهذه الازمة الوطنية.

ومن الخطوطِ الكهربائيةِ الى خيوطِ الاتصالاتِ التي وافقَ مجلسُ الوزراءِ على تمديدِ مهلةِ إعطاءِ حركتِها كاملةً للأجهزةِ الأمنية، معَ تسجيلِ اعتراضِ وزراءِ حزبِ الله الذين اعتبروها مخالفةً جديدةً للقانون.

وفقَ قوانينِ اللبنانيينَ للدفاعِ عن حقوقِهم وبلدِهم، جددَ قائدُ الجيشِ العماد جوزيف عون الثابتةَ العسكريةَ بجهوزية ِالجيشِ بكافةِ وحداتِه لردعِ أيِ اعتداءٍ إسرائيليٍ والدفاعِ عن سيادةِ الوطنِ ومنعِ العدوِ من اقامةِ جدارِه على الاراضي اللبنانية، او التعدي على حدودِنا البحريةِ وحقوقِنا النفطية.

وبعدَ عامٍ على توليهِ قيادةَ الجيشِ حددَ العماد عون تحدّيينِ يواجهانِ الجيشَ في الجنوب؛ تسللُ إرهابيينَ من الجهةِ السوريةِ عبر شبعا، والخروقاتُ والتهديداتُ الإسرائيليةُ المستجدة.

انتخابياً لا جديدَ سوى تعدادِ ارقامِ المرشحين، واحصاءِ اسماءِ المغادرينَ الندوةَ البرلمانيةَ قبلَ العمليةِ الانتخابية، واحدٌ واربعونَ نائباً عزفوا عن الترشحِ بحسبِ احصاءِ الرئيس نبيه بري الذي طالبَ المجلسَ النيابيَ المقبلَ بوجوبِ أن يأخذَ دورَه في الرقابةِ والمحاسبةِ بكلِّ جهدٍ وجدية، لمحاربةِ الفسادِ والمساهمةِ في تعزيزِ العمليةِ الإصلاحيةِ في البلاد.

 

أن بي أن

رُبّ صدفة خير من ألف ميعاد فعدد المرشحين إلى الإنتخابات النيابية والذي لامس الألف بات يحتاج إلى مجلس للسلامة المرورية نحو الإستحقاق غير ذلك الذي أطلقه الرئيس سعد الحريري اليوم.

هذا الكم من المرشحين لم يُسجل منذ الإستقلال وتعود أسبابه إلى النظام النسبي في القانون الجديد وتحريك العصب الطائفي والمذهبي غير الجديد ولكن المتصاعد بفعل الصوت التفضيلي.

وبالتوازي كانت المرأة تثبّت تمثيلها عشية يومها العالمي وهي التي كسرت قمقم الكوتا وسجلت حضورها ترشيحاً بـ 111 مرشحاً وإن بقيت العبرة في تشكيل اللوائح.

موازناتياً قراءة أخيرة تجريها اللجنة الوزارية غداً وعند الإنتهاء تعرض بشكلها النهائي على مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل على الأرجح.

وفي هذا الإطار أكد الرئيس نبيه بري أن مجلس النواب سيعمل كل جهده في سبيل إقرارها قبل الإنتخابات.

على طاولة مجلس الوزراء حضر ملف الكهرباء على شكل ملخص عملي مقرون بخلاصة سياسية قدمها رئيس الجمهورية ميشال عون وتم الإستماع إليه بكثير من التركيز وهو سيخضع للدراسة وفقاً لوزير المال علي حسن خليل.

 

أو تي في

انقضت منتصف ليل امس مهلة الترشيح لاستحقاق ٢٠١٨. وبات اللبنانيون من اليوم وحتى السادس والعشرين من آذار في حالِ ترقُبٍ لإعلان اللوائح، حتى ينصرفوا لتحديد خِياراتهم النهائية على ضوئها.

كثيرون اشادوا بارتفاع عدد المرشحين مقارنةً بالدورات السابقة. آخرون أثنوا على التقدم الملحوظ في عدد المرشحات، عشيةَ يومِهِنَ العالمي. التطوران مهمان طبعا، شرط ان يتجاوزا الشكل الى الجوهر. ففي الإثنين مؤشرٌ واضح الى اهمية النسبية والصوت التفضيلي في تشجيع المواطنين على المشاركة في الحياة العامة، بعدما ادركوا ان الخرق ممكن، وان المستحيل في التمثيل بات من الماضي، على ان تُشكل تجربة أيار حافزا لتعديلات تحسينية قد تكون مطلوبة على القانون وتطبيقه في المستقبل.

وفي موازاة التحضير لتجديد الحياة الديموقراطية، مواكبةً للمؤتمرات المُقبلة: الموازنة شارفت على الانتهاء في لجنتها، ومِلف الكهرباء طرحَه اليوم رئيس الجمهورية امام الوزراء بناء على معطيات واضحة، نتوقف معها في سياق النشرة.

 

أم تي في

اقفل باب الترشيحات للانتخابات على كثير من المرشحين والكثير من المرشحات والكثير من العبر، اهمها ان النسبية فتحت باب أمل امام التغيير، لكن الامل يتطلب عملأ دؤوباً لتصحيح الاعوجاجات في القانون الحالي تأميناً لحسن التمثيل الذي لن يحصل الا اذا تأمن امران، التخلص من القيد الطائفي وقيام الاحزاب شرطاً لدخول البرلمان، يدفعنا الى هذا الاستنتاج انه لن يكون دور لتيار ثالث بسبب غياب الاحزاب وعجز القوى التي تسمي نفسها مدنية او تغييرية عن تشكيل تكتلات فيما بينها، وفي مشهد استباقي رؤيوي يجب ان يلتصق في الاذهان منذ الان المجزرة الانتخابية التي سيتسبب بها القانون الحالي بحق غير المنضوين في كتل وأحزاب، اذ سيرون في السابع من ايار هذا المجلس بمكوناته الحالية يعيد انتاج نفسه مع بعض التجديد ولكن في اسماء تنتمي الى السلالات نفسها.

 

الاستعداد للانتخابات لم يحجب فروضاً مستحقة وملفات تجمعت كلها على طاولة مجلس الوزراء وفي مقدمها الموازنة التي صار وعد بإنجازها لاقرارها قبل مؤتمرات الدعم، أما ملف الكهرباء فاستدرج تدخلاً من رئيس الجمهورية دافع فيه عن بواخر الطاقة متهماً المعرقلين بأنهم يعتنقون نهج “عنزة ولو طارت” لكن معارضي البواخر يبدو بأنهم ليسوا ضد المشاريع لكنهم يطالبون بآليات شفافة لادارتها.

اما في ملف الحاج عيتاني الذي انجزت التحقيقات فيه وتم توقيفهما على ذمة التحقيق فكانت الدعوة في مجلس الوزراء الى الهدوء وعدم استباق القضاء.

من خارج السياق، لفت كلام ناري للوزير المشنوق أمام وزراد الداخلية العرب في الجزائر هاجم فيه ايران التي جلبت الفوضى والحروب حيثما حلت، داعياً العرب الى عدم استسهال تسليمها لبنان لأن سقوط لبنان هو سقوط للعرب جميعاً، وقد اشاد الوزيران السعودي والاماراتي بكلمة المشنوق.

 

(رصد الانباء)