قافلة المساعدات إلى الغوطة الشرقية تُغادر بسبب القصف

أعلنت الامم المتحدة، أن قافلة المساعدات التي دخلت ظهر الاثنين إلى الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، غادرت قبل إتمام إفراغ حمولتها في مدينة دوما بسبب القصف.

وكتب ممثل مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا سجاد مالك، على موقع “تويتر”، ان “قافلة المساعدات تُغادر دوما الآن بعد نحو 9 ساعات. أوصلنا مساعدات بقدر المستطاع وسط القصف”، مضيفاً: “المدنيون عالقون في وضع مأسوي”.

بدورها، أوضحت متحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للامم المتحدة في سوريا ليندا توم لـ”فرانس برس” انه “استمر القتال والغارات في الغوطة الشرقية اليوم، ومدينة دوماً ضمناً، في الوقت الذي كان يتم فيه إفراغ القافلة”. وافاد مراسل “فرانس برس” في دوما، بأن قصفاً استهدف المدينة بينما كانت فرق الإغاثة تعمل على إفراغ القافلة.

وأكدت عضو في المجلس المحلي لمدينة دوما لوكالة “فرانس برس” بيان ريحان، مغادرة القافلة “فيما كانت 9 شاحنات لا تزال تنتظر تفريغ حمولتها”. وأضافت ريحان، التي كانت متواجدة في المكان، ان “الانسحاب جرى بشكل مفاجئ”.

ودخلت القافلة التي تضم 46 شاحنة والمشتركة بين الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري، ظهراً، إلى الغوطة الشرقية، محملة بالمواد الغذائية والطبية لنحو 27 ألف شخص.