وعد ترامب يبصر النور في أيار… من ينقذ القدس؟

تزامنا مع حلول الذكرى البشعة في تاريخ العرب، يوم اغتصبت عصابة من “الهاغانا” الارض والتاريخ واعلنت قيام الكيان الاسرائيلي على انقاض المدن العربية وبيوت الفلسطينيين، تسعى واشنطن ان تعلن فيها رسميا نقل سفارتها الى القدس.

هلل بنيامين نتانياهو لهذا النبأ الذي اكدته وزارة الخارجية الاميركية، فيما بردت همم الدول العربية والاسلامية التي اكتفت اصلا منذ اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالتنديد فقط.
انها معركة مصيرية لا يبدو انها متكافئة، الا انها ستورث القضية الفلسطينية حملا جديدا وستترك آثارها السلبية في مسار اي عملية سلام مستقبلية.

قد يكون ضرب من السذاجة استنهاض امة ميتة لإنقاذ القدس، وصرخات استغاثة اطفال الغوطة من تحت الركام لم تحرك فيها ساكنا.

هو استحقاق جديد يأتي ليؤكد ان لا قوة للعرب الا بوحدته، ولا سبيل للوحدة الا بإعادة مد جسور الحوار واستثمار كل عوامل القوة لتحصين الواقع العربي واسترجاع الحقوق المسلوبة.

المحرر السياسي – “الأنباء”