مجدليا – “الأنباء”

أقامت الجمعية الخيرية لدعم طلاب مجدليا الجامعيين حفل عشاء خيري يعود ريعه الى دعم الطلاب الجامعيين في مجدليا بحضور ممثل شيخ عقل طائفة الموحدون الدروز نعيم حسن الدكتور سهيل مطر، النائب أكرم شهيب، مدير عام مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية ظافر ناصر، رئيس اتحاد بلديات الغرب الأعلى والشحار المحامي ميشال سعد، رئيس “الأميديست” في لبنان أنيس نصار، رئيس جامعة البلمند في سوق الغرب الدكتور كميل نصار بالإضافة الى حشد كبير من أهل العلم والثقافة ورؤساء وممثلي البلديات والجمعيات الأهلية والمدنية.

بعد التعريف وتقديم الحفل من قبل ماريا جوزف زيادة، تحدث رئيس الجمعية الدكتور سهيل مطر، فقال: “بالعلم والمعرفة تبنى الاوطان، وبالمحبة والتسامح تبنى العائلات وبهما نسمو ونرتقي الى مستقبل واعد وأمن، بالارادة والعزيمة نحقق الامنيات والأمل في بناء وطن يحكمه العدل وتسوده المساواة، وطن بعيد كل البعد عن المذهبية والمحاصصة والحسابات الضيقة، نطمح بوطن يحتضن خريجيه ويؤمن لهم فرص عمل ويبعدهم عن ابواب السفارات والهجرة، فبعد ثمانية أعوام أتينا نحن واياكم لكي نحتفي سوياً في حفل العشاء الخيري الثامن لمساعدة الطلاب ودعمهم، ونعمل معاً يداً بيد في اعداد جيل كامل متكامل نرى فيه أمل المستقبل واشراقه”.

وتابع مطر: “الجمعية الخيرية لدعم طلاب مجدليا الجامعيين ومنذ تأسسيها حظيت بدعم أهلها ومحبيها من كافة شرائح المجتمع، وتعمل على نشر ثقافة المحبة والتلاقي ولم الشمل لتكون قدوة في العطاء كالإنسان الذي يبذل نفسه لأجل غيره وهذا ما يذكرنا بالشمعة التي تذوب لكي تنير الآخرين”. كما تحدث عن حجم التقديمات التي ساعدوا بها الطلاب خلال السنوات السبع المنصرمة من قبل الجمعية والتي تقدرحوالي 300 مليون ليرة لبنانية.

وتابع قائلا: “يشرفنا في هذه المناسبة الطيبة في حفل العشاء السنوي الخيري الثامن أن نكرم مؤسسة عريقة صديقة للجمعية متفانية في العطاء، بعيدة عن المذهبية والطائفية والمناطقية والحزبية، معتمدة في تقديماتها معيار الكفاءة العلمية والوضع الاجتماعي والاقتصادي للطالب ،حيث أنها تقدم سنويا منح جامعية ومساعدات مالية الى الآلاف من الطلاب الجامعيين لكي يتسنى لهم متابعة تحصيلهم العلمي الجامعي وأعني بها مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية بشخص مديرها العام ظافر ناصر”.

وتخلل الحفل عدة كلمات لكل من: رئيس البلدية نعمان مطر بإسم المجلسين البلدي والإختياري وكلمة بإسم الخريجين ألقاها المهندس نصر بهيج صبح وكلمة بإسم المكرمين الذين ساهموا بدعم الجمعية لوجيستيا ألقاها السيد فؤاد نايف حيدر حيث أثنت جميع الكلمات على أهمية ودور الجمعية في مساعدة ودعم  الطلاب ماديا ومعنويا”.

كما تخلل الحفل تقديم درع تكريمي الى السيد سرحان جادالله مطر نظرا الى عطاءاته في شتى المجالات التربوية والخدماتية والإنمائية والصحية من قبل الدكتور داوود صبح وبتكليف من الجمعية الخيرية لدعم الطلاب الجامعيين، بالإضافة الى تقديم شهادات تقدير الى الخريجين.

ناصر

وفي الختام، تحدث مدير عام مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية ظافر ناصر، فقال: “أشكر الجمعية على استضافتي في هذا اللقاء السنوي، وأقول بإسم الرئيس وليد جنبلاط والرفيق تيمور جنبلاط تابعوا الطريق بهذا النهج وابعدوا الجمعية عن السياسة وساعدوا الطلاب الى اي جهة انتموا او فكر وحزب ونحن معكم والى جانبكم لان نتيجة مثل هذا الجهد سيعود على المجتمع…”.

واعلن ناصر التزام المؤسسة بدعم الجمعية وتطوير هذا الدعم  بتوجيه من رئيس الحزب وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط”.

وختم قائلاً: “نهنىء الجمعية على ما تقوم به تجاه الطلاب لما لهذا العمل من أهمية في تحصين المجتمع وتطويره اذ لا يمكن الدفع بالمجتمع الى الامام الا من خلال العلم والمعرفة. على أمل ان نمكن اجيالنا الصاعدة في لبنان من البقاء فيه واستثمار طاقاتهم بدل هجرتهم الى الخارج حيث يبدعون في كل المجالات”.

وفي الختام، قدم رئيس الجمعية الدكتور سهيل مطر درعا تكريميا الى ناصر شاكراً المؤسسة والقيمين عليها على دعمها ووقوفها الى جانب الجمعية الخيرية لدعم طلاب مجدليا الجامعيين.

(الأنباء)