عندما يتطاول الحاقدون على وليد جنبلاط!

هناك ثلة صغيرة من الحاقدين في السياسة والإعلام في لبنان تحار كيف تبعد الناس عن وليد جنبلاط.
منذ سنين طويلة والجوقة إياها، لا تكلّ ولا تملّ، ولا تترك مناسبة الا وتعيد فيها الكّرة. تختلق، تفبرك، تحوّر، تبتدع، وتروّج لأكاذيبها.
ورغم فشلها في كل مرة، تحاول من جديد، علّها تتمكن من تقليص شعبية هذا الرجل. فلا تيأس ولا تستسلم بعد كل خيبة، فالعقل الصغير لا يدعها تتوقف عن المحاولة، فهذا العقل لا يدرك انه مع كل هجمة يتعرض لها وليد جنبلاط تلتصق به الناس أكثر، وأن جمهور وليد جنبلاط، وعامة الناس في لبنان تعرف جيدا هؤلاء اليافعين في السياسة، وتعرف انهم ابواق بالأجرة لمشغليهم.
هؤلاء الحاقدون يخرجون عند كل استحقاق ليتطاولوا مجددا على قامة كوليد جنبلاط. فيعيدون نشر مقاطع من مقابلات تلفزيونية قديمة، من العصر البائد، مشبعة بالحقد، ومليئة بالكراهية، ومدبّجة بكل عبارات الإسفاف.
إن إعادة نشر هذه المقاطع معروفة أهدافها تماما، لكنّ اصحابها ومروجيها وكما كل مرة لن يحققوا مبتغاهم منها، فوليد جنبلاط كان صاحب دور كبير وسيبقى، وله في البلد ثقل سياسي وسيبقى، ولديه عند الناس منزلة كبيرة وسيبقى، وما هذه الهجمة عليه إلا دليلا على حجمه وموقعه، فلا ترشق إلا الأشجار المثمرة.
أما أنتم أيها الحاقدون، فستصابون بالدوار وأنتم تنظرون إلى الأعلى، إلى القامات العالية، التي لن تطالها سهام حقدكم ونجاستكم.

(الانباء)