في زمن القلق والضياع… جنبلاط يصغي إلى صوت الحكمة في الكويت

“يبقى الضمانة في زمن القلق، يبقى الحكمة في زمن الضياع، ببقى العقل في زمن التخلي”… بهذه الكلمات وصف رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط في أحد تصريحاته أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، موجها له التحية في كل محطة يثبت فيها أنه الرجل الاعقل وسط الجنون الذي تشهده المنطقة لا سيما في ظل الأزمات الخليجية مع قطر وطهران.

نقاط مشتركة عدة تجمع بين منطق جنبلاط ومقاربته للاوضاع العربية والنهج الذي يعتمده أمير الكويت الذي يسعى دائما إلى التوفيق بين المتخاصمين ولعب دور وسيط الخير فيما بينهم.

وبعد اللقاء الذي جمع الرجلين بحضور النواب غازي العريضي، اكرم شهيب ووائل ابو فاعور، أكدت مصادر “التقدمي” لـ”الأنباء” أن جنبلاط جدد الشكر لأمير الكويت على وقوفه الدائم إلى جانب لبنان في أحلك الظروف والمراحل الصعبة، فضلاً عن دعمها لاعادة الإعمار والنهوض بعد إنتهاء الحرب فضلاً عن إحتضانها لعشرات الآلاف من اللبنانيين منذ سنوات طويلة.

كما عبر جنبلاط عن تقديره للدور الذي تلعبه القيادة الكويتية على المستوى العربي والإقليمي لا سيما بعد إستضافتها لثلاثة مؤتمرات حول داعش وإعادة إعمار العراق ومجلس التعاون الخليجي.

زيارة جنبلاط إلى الكويت تأتي في لحظة مصيرية من تاريخ المنطقة وفي ظل خلافات عربية – عربية تزداد تأزما، فيما المطلوب صوت عاقل يجمع ولا يفرق ويعيد الاعتبار إلى منطق الحوار الذي لا طالما دعا إليه جنبلاط.

(الأنباء)