جولة “الانباء” الإخبارية المسائية: أبرز المواقف والتطورات ومقدمات نشرات الأخبار

في جولتها المسائية ليوم الثلاثاء 13 شباط ٢٠١8 رصدت جريدة “الأنبــاء” أبرز المواقف السياسية والتطورات واهمها التالي:

*إستقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في “بيت الوسط” رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط يرافقه نجله تيمور والنائب وائل أبو فاعور.

وقبيل بدء الإجتماع، تحدث النائب جنبلاط، فقال: “اليوم هو عشية النهار المشؤوم 14 شباط الذي اغتيل فيه الشهيد الكبير رفيق الحريري، ولاحقاً كانت دوامة الدم التي ذهب ضحيتها خيرة الساسة والصحافيين والنواب ورجال الفكر. لكن إذا استعرضنا هذا الماضي المخيف، نجد أننا صمدنا بشكل أو بآخر. صمدنا عندما نرى حجم القوى المعادية، لكن المنطقة تغيرت كثيرا، ومع هذا كله، الشعار الذي رفعه الشيخ سعد، وهو الاستقرار، تغلب على الشعارات الثانية والتي هي الفوضى وعدم الاستقرار، وسرنا معه”.

84d08465-1f64-4a2e-8f8a-01d01d79b517

وأضاف: “صحيح كنا أحيانا نختلف وكانت لنا وجهات نظر مختلفة ومتنوعة، لكن في النهاية هذا هو الشعار الذي يجب أن يبقى: الاستقرار، محاربة الارهاب، ولا بد من يوم ما، مهما طال الزمن، وعندما نعود إلى الماضي، 2005 واليوم 2018، 13 سنة، زمن طويل وأيام تمر بسرعة، لكن لا بد في يوم ما أن تتحقق العدالة”.

وختم قائلاً: “لذلك، هذه العلاقة مع الشيخ سعد، مع آل الحريري، مع “المستقبل”، وإن مرت ببعض التموجات، لكنها تبقى علاقة ثابتة بأساسها، مبنية على أرض صلبة، أرض الحرية والتنوع والاستقرار، وفي يوم ما لا بد أن يصل لبنان إلى السيادة الكاملة والاستقلال الكامل”.

 

*تيمور جنبلاط: الوضع المالي لا يحتمل تراخياً

تيمور جنبلاط1

كتب تيمور جنبلاط عبر حسابه على “تويتر”: “ان حسن سير المؤسسات الدستورية وآلياتها كإقرار موازنة عام ٢٠١٨ تبقى الرسالة الأفضل التي تحملها الحكومة الى باريس. وللمجلس النيابي تحديد المصلحة العليا للبنانيين وترشيد الإنفاق قبل اي شيء، فالوضع المالي لا يحتمل تراخياً اكثر فيما العجز المقترح لعام ٢٠١٨ يمثل حوالي الـ٥٠٪ من الموازنة”.

*الحريري: سأكمل المشوار مع وليد بك وتيمور

أكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أن “تيار المستقبل سيكمل المشوار مع رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط لأن العلاقة السياسية والأهم العائلية بيننا وبينه هي علاقة تاريخية، بدأها رفيق الحريري وسيكملها سعد الحريري إن شاء الله مع وليد بك ومع أخي تيمور”.

saad-al-hariri

كلام الرئيس الحريري جاء خلال تسلمه، عصر اليوم، في “بيت الوسط” شعلة الوفاء للرئيس الشهيد رفيق الحريري قدمها إليه عداؤون من تيار “المستقبل” من منطقة إقليم الخروب،

*عون طلب الاستمرار بالتسليفات 

خلال لقائه وفد جمعية المصارف الذي أثار أمامه موضوع الإزدواج الضريبي والرسوم على الفوائد في إطار إعتماد العدالة في تطبيق الضرائب، شدد الرئيس ميشال عون على أهمية إستمرار التسليفات التي من شأنها أن تدعم الطبقة الوسطى في لبنان.

عون

لافتا الى أنّ حجم إستفادة هذه الطبقة من القروض عبر المؤسسات المعنية كبير كما أن دورَ المصارف أساسي.

*التحرر العمالي: لحملة إصلاح جذرية في صندون الضمان

استغربت “جبهة التحرر العمالي” في بيان، “قرار تأجيل انتخابات ممثلي الاتحاد العمالي العام لمجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”، ودعت وزارة العمل الى العودة عن قرار تأجيل الانتخابات والإسراع في تعيين مجلس إدارة جديد.

وناشدت الحكومة “تحمل مسؤولياتها تجاه أهم مرفق للأمن الاجتماعي وإنقاذه من الانهيار، بالمبادرة إلى تسديد ديونها المتراكمة عليها للصندوق والتي فاقت 2300 مليار ليرة لبنانية”.

وطالبتها بوضع “خطة إنقاذية سريعة بتفعيل الهيئة الرقابية وتعيين أعضاء اللجنة الفنية، وملء الشواغر لإنجاز فواتير المضمونين المتراكمة”.

جبهة التحرر

ودعت إدارة الصندوق الى “القيام بحملة إصلاحية جذرية داخل الصندوق وتطهيره من الفاسدين، علما أن غالبية العاملين فيه مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة”.

وحضت على “الإسراع في إقرار نظام التقاعد والحماية الإجتماعية بعدما أصبح نظام تعويض نهاية الخدمة متخلفا”.

*الشيخ حسن دعا الى استحضار العناوين الجامعة

شدد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن على “أهمية الحفاظ على ما أرساه الرئيس الشهيد رفيق الحريري من مبادئ أساسية في العمل الوطني والعربي، وما عمل لأجله في سبيل تحقيق قيام الدولة وبنائها وتعزيز استقرارها على كافة المستويات”.

الشيخ نعيم

وجدد الشيخ حسن في تصريح بذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، “الدعوة إلى استحضار العناوين الجامعة التي جسدها الرئيس رفيق الحريري، وفي مقدمتها اتفاق الطائف الذي دفع اللبنانيون دماء وتضحيات كبيرة لأجله.

*كتلة المستقبل جددت إصرارها على دعم المحكمة 

ترأس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري عصر اليوم في “بيت الوسط” اجتماعا لكتلة “المستقبل” النيابية، جرى خلاله استعراض الأوضاع في لبنان والمنطقة من مختلف جوانبها.

وأعادت الكتلة في الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري على التمسك بنهج وخط وتوجهات شهيدنا الكبير وباقي شهداء انتفاضة الاستقلال الرائدة في المنطقة مع استمرار التأكيد والإصرار على دعم المحكمة الخاصة بلبنان من اجل كشف الحقيقة واحقاق العدالة وتكريس مبدأ عدم افلات المجرمين من العقاب.

كتلة المستقبل

وأكدت على دعمها للرئيس سعد الحريري ووقوفها إلى جانبه في المحافظة على إرث الشهيد رفيق الحريري وفي دفاعه عن حرية لبنان واستقلاله وسيادته وعروبته ونهوضه الاقتصادي والاجتماعي وفي تصديه للاعتداءات والتهديدات الإسرائيلية.

*المشنوق: الداخلية جاهزة للإنتخابات

شدد الداخلية والبلديات نهاد المشنوق على أهمية الانتخابات في صون النظام الديموقراطي وتعزيز الاستقرار السياسي في لبنان.

وأكد المشنوق خلال عرضه أهمية قانون الانتخابات وجهوزية الوزارة وتفاصيل العملية الإنتخابية أن الإصلاحات غير المسبوقة التي أدخلت على القانون ستجعل منه أكثر تمثيلا لشرائح لبنانية مختلفة”.

المشنوق

وقال: “إن الوزارة باتت جاهزة لإجراء الإنتخابات”، لافتا إلى أن كل التحضيرات تأتي ضمن إطار خطة عمل شاملة وضعها الفريق التقني في الوزارة منذ اليوم الأول بعد إقرار القانون الجديد.

*المحكمة الدولية: غياب المتهمين لم يستطع عرقلة سير العدالة

في ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري، نظمت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ندوة خاصة بالاعلاميين عن التحديات التي تواجه وسائل الإعلام في تغطية الإجراءات القضائية الدولية.

وفي الجلسات اكدت رئيسة المحكمة ان المتهمين لم يتمكنوا بغيابهم من عرقلة سير العدالة.

*تأجيل اضراب قطاع النقل البري

اقنع وزير الداخلية نهاد المشنوق اتحاد النقل البري بالتمهل في الاضراب المقرر الخميس الى ما بعد يوم الجمعة المقبل، تاريخ انعقاد اجتماع اللجنة الوزارية المخصصة لبحث هذه مطالبهم.

02

وتعهد المشنوق للوفد بتنفيذ كل المطالب والقرارات المتعلقة بصلاحيات وزارة الداخلية، وأكد أنّه ملتزم بتنفيذها تحت سقف القانون، أيا كانت طبيعة هذه القرارات وأيّا كانت طبيعة هذه المطالبات.

من جهته، قال رئيس إتحاد قطاع النقل البري بسام طليس:”لأن وزير الداخلية تعهد بتنفيذ ما طالبنا به. من المنطقي والطبيعي والأخلاقي التمهل في الإضراب وتأجيله، إلى ما بعد اجتماعنا برئيس الحكومة سعد الحريري يوم الجمعة المقبل، ومطلع الأسبوع الآتي نقرر الخطوات اللاحقة “.

*إضراب تحذيري لأوجيرو الخميس والجمعة

أعلن المجلس التنفيذي لنقابة عمال وموظفي المواصلات السلكية واللاسلكية الدولية في لبنان (أوجيرو) الإضراب التحذيري يومي الخميس والجمعة في 15 و16 شباط في كل مراكز الهيئة من دون استثناء، حيث ستتوقف كافة الخدمات المقدمة من الهيئة على أنواعها.

ويعقد المجلس التنفيذي اجتماعا طارئا نهار الاثنين الواقع فيه 19 شباط لتقييم الأوضاع وتحديد الخطوات التالية.

عربي ودولي

*الكويت: المجتمع الدولي لا يزال يُواجه تهديداً إرهابياً

دعا وزير الخارجية الكويتية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، إلى ضرورة خلق آفاق جديدة وتنسيق مشترك للتحالف الدولي ضد “داعش”، لوضع استراتيجية لمحاربة التنظيم الإرهابي.

اجتماع وزراء العرب

وخلال افتتاح أعمال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد “داعش” الثلاثاء، في الكويت، حذر الصباح من أن “المجتمع الدولي لا يزال يُواجه تهديداً مباشراً من الجماعات الإرهابية المسلحة، رغم التطورات الإيجابية والنتائج الملحوظة على أرض الواقع”.

*تيلرسون يحث دول الخليج على استعادة الوحدة

أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون خلال اجتماع في الكويت للتحالف الدولي الذي يحارب داعش ان استعادة الوحدة الخليجية لا تزال تصب في مصلحة جميع الأطراف في المنطقة وحث دولا خليجية عربية على حل النزاع الدبلوماسي مع قطر.

*لافروف يتهم واشنطن بتقويض وحدة سوريا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان الولايات المتحدة تتصرف بشكل منفرد “وعلى نحو خطير” وتقوض وحدة البلاد، وفق ما ذكرته وكالة الإعلام الروسية.

Sergey Lavrov

وأشار لافروف الى أن روسيا ما زالت تحبذ مشاركة الأكراد في عملية السلام السورية.

*الشرطة الإسرائيلية ستوصي بمحاكمة نتنياهو
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة الاسرائيلية ستوصي بتوجيه الاتهام إلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حول اتهامات له بالرشوة .

واستجوبت الشرطة نتنياهو الشهر الماضي في إطار التحقيق معه، لكنه قال آنذاك : “لن يحصل أي شيء، لأنه لا يوجد شيء”.

*مقدمات نشرات الأخبار 

news-1-1-1 (1)

*مقدمة “ال بي سي” 

كان الإعتقاد سائدًا بأن لا جلسة لمجلس الوزراء بعد غد الخميس، لتزامُن انعقادها مع زيارة وزير الخارجية الاميركي، ريكس تيلرسون، للبنان.

ثم أزيل هذا الأعتقاد وحُدِّدت جلسة يوم الخميس بعد الظهر، فكانت الوهلةُ الأولى أن بنودًا ملحَّة على جدول الأعمال لا تنتظر إلى الاسبوع المقبل، كبَدء درس الموازنة أو ما شابَه، لكنَّ الصدمة جاءت ان جدول الأعمال المؤلَّفَ من ستة وستين بندًا، هو جدولُ أعمالٍ اقلُّ من عادي: فيه عشرون سفرة لوزراء ومديرين عامين، وفيه تعييناتٌ غير مهمة، وفيه صرف على القاعدة الاثنتي عشرية، وفيه إغلاقُ وإعادةُ تأهيل بعض المكبات…

في محصِّلة جدول الأعمال ان بعض البنود فيه، كبعض الأسفار، هي بنود تنفيعة، ومنها سفرات في جانب منها لدواعٍ انتخابية، حتى بعض التعيينات لا تسلَم من شبهة الرشاوى الانتخابية، فهل هذه البنود هي التي تستدعي العجلة؟ ولماذا لا تُطرَح البنود التي فعلًا تستلزم العجلة كبند الموازنة العامة للعام 2018؟

فهل تَحوّل مجلسُ الوزراء إلى صندوق نفقاتٍ إنتخابي بدلًا من أن يكون السلطةَ التنفيذية؟ وسبحان الله، كيف لا يتوافرُ المال إلا في بنود جلسات مجلس الوزراء؟ وخارجَ الجلسات لماذا يستفيق الوزراءُ على الشِّح؟

تأتي هذه التساؤلات في وقتٍ تتصاعد الأصواتُ على خلفية قروض الإسكان، ويُخشى ان يكون النقاشُ قد انحرف عن مساره الصحيح، فالمطلوب سياسة ٌ إسكانية لا ان تتحوّل الدولة إلى “مصرف إسكان”، ويتحوّل المواطنُ إلى زَبون لديها فدولةٌ ترزح تحت دَيْنِ ثمانين مليار دولار، لا يُمكنها ان تكون مصرفًا للإقراض، بل هي “زبون مديونٌ بامتياز”.

*مقدمة “المستقبل” 

هو النهج نفسه، العائلة نفسها، والعنوان نفسه… فقط يختلف اسم العلم. فالجريمة التي خطفت الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لم تستطع أن تقتلع جمهوره، ولا قياداته، ووجدت أمامها: جيشاً من المخلصين والأوفياء، ومحكمةً دولية باتت، بعد خمس سنوات من العمل، على وشك إصدار الأحكام بحقّ القتَلة والمجرمين، وابناً حمل اسم والده وإرثَه.

الرئيس سعد الحريري قاوم الجريمة بشخصه، واسمه، لكن أوّلاً بنهجه، وهو حفظ الاستقرار وحماية لبنان، مهما كانت الأثمان الشعبية والمعنوية والمادية.

بعد ثلاثة عشر عاماً من زلزال الاغتيال بطنّ من الحقد والمتفجرات، لا يزال رفيق الحريري حاضراً كلما هانت التضحيات، وحاضراً كلما تذكّر اللبنانيون ذلك الكتف الذي كان يسند بلداً، وذلك الصدر الذي كان يأخذ في قلبه كلّ الصدمات، من أجل دفن آثار الحروب، ومنع تجدّدها.

واليوم، يكمل سعد الحريري ما بدأه رفيق الحريري، بالتضحيات نفسها، والصدر الواسع نفسه، والكتفَين اللذين يتحمّلان أثقال الخصوم والخونة والأعداء، والعقلَ الذي لا يحيد عن ثابتة واحدة لا غير: حمايةُ لبنان.

*مقدمة “او تي في” 

تحلُّ غداً الذكرى الثالثة عشرة للرابع عشر من شباط 2005، اليوم الذي فصل تاريخ لبنان ما بعد الطائف، الى ما قبل وما بعد. تحلُّ الذكرى، وسط تبدُّل واسع في المشهد السياسي، فرضه انتخاب الرئيس ميشال عون وتشكيل حكومة استعادة الثقة، ودخول البلاد عملياً في مرحلة إجراء الاستحقاق الانتخابي المنتظر منذ عام 2009.

واذا كانت القضايا الخلافية الكبرى موضوعة جانباً لمصلحة تكريس الاستقرار، مع احتفاظ جميع الأفرقاء بالمواقف المبدئية منها، فالتحديات الداهمة تفرض نفسها على الساحة الوطنية، وابرزها التهديدات الاسرائيلية الأخيرة براً ونفطاً وغازاً، الى جانب مأساة النزوح السوري، التي حملها وزير الخارجية معه اليوم الى اجتماع دول التحالف الدولي ضد الارهاب، الذي عقد في الكويت.

وفي غضون ذلك، تتسارع وتيرة التحضير للاستحقاق النيابي: الموضوع حضر اليوم في وزارة الداخلية، خلال عرض مفصل للقانون الجديد في حضور عشرات السفراء والديبلوماسيين، ومن المرتقب ان يتناوله غداً رئيس الحكومة سعد الحريري في كلمته في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري.

*مقدمة “المنار”
خرجت الحكومةُ العبريةُ من البئرِ الذي اجتمعت فيه لايام، بلا ماءِ وجهٍ ولا قراراتٍ واضحةً بعدَ طولِ نقاشات، سوى الايعازِ الى اعلامييهم وسياسييهم بالصمتِ عن كلِّ تحليلٍ او كلام..

وقفَ الصهاينةُ عندَ اشلاءِ طائرتِهم المشظاةِ كخياراتِهم، وبعدَ طولِ ضياعٍ قالَ وزيرُ حربِهم افيغدور ليبرمان: إن الوقتَ للعضِّ وليس للنباح..

لكنَ النياحَ الاسرائيليَ لم يتوقف رغمَ القرارِ السياسي، فأكملَ اعلامُهم والمستوطنون التحذيرَ من قادمِ الايام، مطالبينَ باستراتيجياتٍ جديدةٍ كي لا تتكررَ المأساةُ الجويةُ كما اسمتها يديعوت احرونوت العبرية..

حكومةُ نتنياهو المسجونةُ بينَ خياراتها، لن يُحرِّرَها قرارُ تمديدِ السَجنِ الاداري للغضبِ الفلسطيني المتمثلِ بعهد التميمي، ولن يُرممَ صورتَها التي حطمها الشهيدُ أحمد نصر جرار، وابراهيم ابو ثريا وكلُ المرابطينَ على طريقِ القدس وكلِّ فلسطين..

وعلى طريقِ النزالِ اللبناني الصهيوني لاستعادةِ الحقِ النفطي، بلورةٌ رسميةٌ لموقفٍ موحدٍ سيسمعُه وزيرُ الخارجيةِ الاميركيةِ في بيروت برفضِ لبنانَ للتهديداتِ الاسرائيليةِ والتمسكِ بحقِه النفطي وكاملِ ارضِه..

وعلى الارضِ البحرينيةِ شعبٌ منسيٌ من الضميرِ العالمي، مهضومٌ حقُه ومختنقٌ صوتُه السلميُ المطالبُ بالشراكةِ الحقيقية، ورفضِ سياساتِ التمييزِ العنصريةِ التي تتَّبِعُها السلطاتُ البحرينية، وان اعتُقلَ حكماؤهم وقُتِّلَ شبانُهم شهداء، فانَ ارادتَهم اقوى، وعزيمتَهم امضى لاحقاقِ حقِهم بشراكةٍ حقيقةٍ ضمنَ حكمٍ ديمقراطيٍ لا دكتاتوري..

(رصد الأنباء)