عرّاب الدبلوماسيّة ؟؟!

سُقراط دُربِيِّة

أنباء الشباب

رفيقٌ حجمُهُ لبنان
آمن به بلد العُمران

وطنيٌّ تعاليمهُ الإيمان
قناعتُهُ الإنجيل والقُرآن

عرّابُ الدّبلوماسيّة في زمان
التّشتّت العربيّ والغفران

في السادس والتسعين صان
أرواح الأبرياء من العدوان

فأوقف الحرب العبثيّة إبّان
الصّمت الدوليّ الجبان

في المحافلِ الدوليّة أدان
تجريم المقاومة والإستيطان

فشرَّعها بالقوّة، وبادر بالإتيان
بالدّعم الإقتصاديّ قدرَ الإمكان

لسفينة الحياة، إنَّهُ الرّبان
للعلمِ أبٌ، وللفقير كان

بيروتَ تبكي ألم الفقدان
للماردِ والعملاقِ الرزان

نستودعك عند اللهَ
ونطلب منه رحمة الغفران.

(أنباء الشباب، الأنباء)