لم يعد خافيا على من يُحسن القراءة، أن الإنتخابات النيابية القادمة على قدر كبير من الأهمية، للوطن أولاً، ولكل الأطراف السياسية ثانياً..

لا شك أننا في لحظة تاريخية، ويجب أن نكون على قدر كبير من المسؤولية، حتى يأتي انتصارنا إنتصاراً للمبادئ، وللروح الوطنية، والروح الإنسانية في آن.

نحاول بكل طاقاتنا أن نجعل من ممارستنا اليومية، صورة صادقة نضعها أمام الأجيال القادمة، تعزيزا للقيم التي نؤمن بها، وتعزيزا للحوار الديمقراطي، واحترام الآخر الذي يحترم نفسه، وحرية الرأي والتعبير.

الحكمة والوعي: ترشدنا إلى ضرورة أن نمرّ على صغائر الأمور مرور الكرام، وألا نقف عندها، فالحياة فيها ما هو أهم من ذلك من قضايا كبيرة، لا يقوى عليها إلا “الأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء” .

لا تعنينا كل الأدوات “المدفوعة الأجر”، التي تروّج الأكاذيب، والحكايات والروايات، لأننا لانخشى في الحق لومة لائم ..

فثقتنا بقيادتنا لا تحدّها حدود، فهي ثقة تربّعت على رؤوس الجبال، وهي ثقة تتدفق من النفوس الأبية، ومن فوالق الصخر، فنحن ننتمي إلى فكر ينبض، نعم، ينبض بالتطور لا بالتحجّر، والغد آتٍ.

(الأنباء)