شهيب للشباب: ليكن 6 آيار يوم تجديد الامل مع تيمور جنبلاط

قبرشمون – الأنباء

عقدت لجنة العمل الشبابي في الحزب التقدمي الاشتراكي لقاءً شبابياً موسعا في مقر وكالة داخلية الغرب “مركز كمال جنبلاط الثقافي والاجتماعي” في قبرشمون، بحضور عضو اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب، وعضو مجلس قيادة الحزب ياسر ملاعب، مفوض الثقافة فوزي أبو ذياب، منسق اللجنة مفوّض الشباب والرياضة صالح حديفه، وكيل داخلية الغرب بلال جابر وحشد من شباب وشابات منطقة الغرب – الشحار.

الغرب1

جابر

بعد ترحيب من جابر وتشديد على أهمية هذا اللقاء في منطقة الغرب والشحار اكد على دور الشباب في الاطلاع بمهامهم السياسية والانتخابية والاجتماعية في مختلف المجالات.

وقال إن هذا اللقاء الحاشد والنابض بنبض الشباب هو تأكيد بأن منطقة الغرب كانت وستبقى وفية لدار المختارة بقيادتها التاريخية مع المعلم الشهيد كمال جنبلاط وقيادتها الحالية مع الرئيس وليد جنبلاط وقيادتها الشابة مع تيمور جنبلاط، وبأن هذه المنطقة في 6 آيار جاهزة وحاضرة بكل طاقاتها لترجمة وفائها لتاريخها ومسيرتها النضالية مع الحزب التقدمي الاشتراكي في صناديق الاقتراع.

الغرب2

حديفة

بدوره، أشاد مفوّض الشباب والرياضة في الحزب صالح حديفه بدور ونشاط وكالة داخلية الغرب، مؤكداً بأن هذا الحشد الشبابي اليوم في مركز كمال جنبلاط الثقافي والاجتماعي طبيعي جداً، لأن منطقة الغرب كانت وستبقى قلباً نابضاً في الحزب التقدمي الاشتراكي تزخر نضالاً وشباباً وعطاءً وتضحيات وبطولة وشراكة وطنية وحرص دائم على وحدة هذا الجبل وتعدده وتنوعه وعيشه الوطني المشترك.

 

وشدد حديفه على أهمية الاستحقاق الانتخابي ودور الشباب المحوري والأساسي في هذا الاستحقاق، خصوصا أن الحزب حريص بمسيرته وبممارسته على أن يتلاقى العمل الانتخابي مع تطلعات الشباب وهواجسهم كي تكون الانتخابات المقبلة جسر عبور نحو تجديد وتطوير الحياة العامة في لبنان.

 

وأشار حديفة الى أن الرئيس وليد جنبلاط كان السباق في مسيرة التجديد التي حمل لواءها الحزب التقدمي الاشتراكي، وهذا الأمر تأكد في الجمعية العامة الأخيرة التي انبثق عنها مجلس قيادة ضم عناصر شبابية. كما أن مسيرة التجديد الشبابية المستدامة جرى التأكيد عليها في أكثر من مناسبة ومرحلة خصوصا مع حركة الرفيق تيمور جنبلاط التي تؤكد على النفَس الشبابي التغييري الذي يحمل هموم الشباب وتطلعاتهم في مستقبل واعد.

 

وأكد حديفة انطلاقاً من المسؤولية الملقاة على الشباب ودورهم التغييري، أن الشباب التقدمي معنيين أكثر من غيرهم  بالاستحقاق الانتخابي، وهذا الأمر يتطلب منهم أخذ المبادرة في المشاركة في كافة تفاصيل التحضيرات والاستعدادات الانتخابية لأن بمشاركتهم يكتسبون التجربة والخبرة ويكونون هم بأنفسهم الركن الأساسي في صناعة وبناء المستقبل.

الغرب3

شهيب

بدوره تحدث النائب شهيب عن دور الشباب وأهميته في الحزب وفي المجتمع وعن المهمات الملقاة على عاتقهم في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد والتي تتطلب من الشباب التقدمي أن يكونوا بمناقبيتهم ووعيهم وثقافتهم وانفتاحهم حاضرين دائماً لتولي كل المهام وتحمل المسؤولية الملقاة عليم في حمل قضايا الوطن والمواطن على كافة المستويات، داعياً إلى أن يكون يوم 6 أيار يوم الشباب وتجديد الأمل إلى جانب الرفيق تيمور جنبلاط، وأن يكون يوم البناء لشراكة مستدامة مع الناس للقادم من الأيام لمواصلة مسيرة هذا الخيار السياسي والشعبي والوطني والعربي الذي حملناه مع كمال جنبلاط وإلى جانب وليد جنبلاط.

 

وأكد  بأن الحزب الذي قدم الشهداء وكل التضحيات في سبيل حماية حرية لبنان وعروبته وكرامة انسانه، وكرس عبر ترسيخ المصالحات الوطنية تعدده وتنوعه وعيشه الوطني المشترك، والحزب الذي ينبض شبابا مع منظمة الشباب التقدمي والحاضر مع كل مؤسساته الحزبية الجماهيرية الرديفة في الدفاع عن الناس وقضاياهم المحقة وفي حفظ الدولة ومؤسساتها ومواجهة الفساد والدفاع عن حقوق الناس، هو حزب لا يهزم ولا يكسر ولا يلغى، هذا هو التاريخ والحاضر وهكذا بإرادة الشباب النابض وفاء لمسيرة حزب كمال جنبلاط وقيادة وليد جنبلاط سيكون المستقبل، وبالأمس القريب في مناسبة ذكرى استشهاد المعلم الشهيد كمال جنبلاط في 19 آذار 2017 عبرتم عن هذا الوفاء في دار المختارة لتؤكدوا أنتم الشباب الواعد وجيل المستقبل عن التزامكم وانتمائكم إلى مدرسة المعلم الشهيد كمال جنبلاط وحزبه وإلى قضايا مجتمعنا، لتستمر مسيرة المختارة مع وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط هذه المسيرة التي أثبت بتاريخها النضالي ودورها الوطني والعروبي والإنساني بأنها واحة الشراكة الوطنية والتلاقي في هذا الوطن.

 

وقال شهيب أيا تكن ملاحظاتنا على قانون الانتخاب الهجين الذي أقر، إلا  إننا سنخوض الانتخابات النيابية  بكل شجاعة وصلابة وانفتاح وسنخرج في 6 آيار منتصرين مع تيمور وليد جنبلاط  كما انتصرنا مع منطقة الغرب في كل المراحل وفي جميع الاستحقاقات، سنخرج  منتصرين لتاريخنا ووجودنا وبقائنا، وسنخرج منتصرين للشباب وحقهم بحياة أفضل كريمة تليق بتطلعاتهم وطموحاته، فالوطن أكثر ما يحتاج إليه هو التضامن وتعزيز الشراكة الوطنية وهذا الأمر لا يكون بالشعارات الفارغة والمزايدات العبثية، بل يكون بالممارسة فليتعلموا كيف تكون الشراكة الحقيقية من وليد جنبلاط الذي بنى ورسخ الشراكة الوطنية الحقيقية في هذا الجبل، وهذه الشراكة نريدها نموذجاً يُحتذى بها في كل لبنان لنبني وطناً قادراً على حماية المجتمع بكل أطيافه، ولنصون الحريات وحماية الناس من تفلت الأسعار وارتفاع الأقساط المدرسية وبمحاربة الفساد، فمن بديهيات حق الناس الماء والكهرباء والاستشفاء”.

 

مضيفا  “بأن أولويتنا القصوى كانت وستبقى لخدمة الناس، ولتعزيز المصالحات، التي تصنع وفاق داخلي بين اللبنانيين، وتنتج أمن واستقرار، وتحصن المؤسسات الدستورية، وتحفز الإقتصاد وتحسن الأوضاع المعيشية والإجتماعية لجميع اللبنانيين، ونحن أثبتنا في كل الاستحقاقات الدستورية وبالممارسة لا بالشعارات من مختلف المواقع، بأننا الأحرص على حماية الدولة ومؤسساتها وتجنيبها مهالك المغامرات، التي تجلب التعطيل والفراغ وتجر البلاد نحو المجهول”.

 

وأضاف نعم الخدمات مهمة واساسية والانماء حيوي وضروري، وحزب كمال جنبلاط ووليد جنبلاط لم يقصر يوما لا بخدمة ولا مساعدة ولا انماء… لكن في أحيان كثيرة قدرتنا على العطاء تصطدم بواقع الدولة المهترئة التي ينخرها الفساد وتحكمها الذهنية الرجعية القائمة على المحسوبية التي رفضنا دائما في ممارستنا وحركاتنا في كل المواقع النيابية والوزارية أن نكون جزء منها بل عملنا دائما على نقدها ومواجهتها، لأننا حزب يؤمن بأن الخدمة المحقة والإنماء الضروري هو حق لكل مواطن لبناني في كل لبنان، فالحزب التقدمي الاشتراكي بمداه الوطني العابر لزواريب المناطقية والمذهبية والطائفية كان وسيبقى حزب الإنسان.

 

وشدد على أن هذا الحزب الذي  قيل بانه تأسس في حفلة شاي برجوازية، هو نفسه الحزب الذي قاد الثورة البيضاء عام 1952، هو نفسه الحزب الذي قدم اول شهيد طلابي حسان ابو اسماعيل في التظاهرات عام 1954، هو نفسه الحزب الذي قاد الثورة الشعبية المسلحة في 1958، هو نفسه حزب حفلة الشاي البرجوازية الذي ناصر الثورة الفلسطينية في الستينيات، هو نفسه الحزب الذي قدم مشروع التغيير الديمقراطي والبرنامج المرحلي للحركة الوطنية اللبنانية في العام 1975 مع مجموعة من الأحزاب التقدمية، هو نفسه الحزب الذي انتصر لأجل عروبة لبنان ووحدته في العام 1982 وأسقط اتفاق 17 آيار، هو نفسه الحزب الذي خاض مسيرة المصالحة في 1990، هو نفسه الحزب الذي قاد مسيرة المصالحة التي توجت بتلك المصالحة التاريخية في المختارة، يوم وقف البطريرك صفير والرئيس وليد جنبلاط في قصر المختارة ليعلنا المصالحة التاريخية، هو نفسه الحزب الذي خاض معركة السيادة والقرار الوطني المستقل في العام 2005، والذي من ضمن تحالف سياسي كبير ادى الى خروج الجيش والمخابرات السورية من لبنان.

 

وختم قائلا مع هذا التاريخ العابق بنفس الثورة والتغيير الحقيقي الذي يبني الدولة العادلة الحاضنة لكل أبنائها والقادرة على بناء المستقبل الواعد الذي يستحقه شباب لبنان سنخوض الانتخابات النيابية وننتصر بجهدكم وعزمكم والتزامكم، انتصار الحق على الباطل وانتصار الامل والنور والحياة على الإحباط والظلام والموت، كل التحية لكم، أنتم الشباب التقدمي الواعي والمنفتح والمثقف معكم نخلق مساحات التلاقي والحوار ونواجه تحديات العصر للعبور نحو مستقبل يكون على قدر تطلعات وامال شباب لبنان في التقدم والتطور والرقي، والأمل أن لا تكون الانتخابات المقبلة فقط بالشعارات الشعبوية المرحلية التي تسقط بإسقاط الورقة في صندوق الاقتراع بل عبر البرامج التي تخدم مستقبل شباب لبنان خميرة هذا الوطن، كل لقاء شبابي وانتم بألف خير.”

الغرب2

(الأنباء)