جولة “الانباء” الإخبارية المسائية: أبرز المواقف والتطورات ومقدمات نشرات الأخبار

في جولتها المسائية ليوم الخميس 8 شباط ٢٠١8 رصدت جريدة “الأنباء” أبرز المواقف السياسية والتطورات واهمها التالي:

*جنبلاط: لماذا تغييب ملفات وزارة التربية عن مجلس الوزراء؟

كتب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط عبر “تويتر”: ‏”لماذا يتم التغييب الدائم لملفات وزارة التربية الوطنية عن إجتماعات مجلس الوزراء؟ومن ناحية أخرى ووفق جريدة “الأخبار” الدقيقة عامة في معلوماتها، فإن جلسة اليوم قد تكلف الخزينة أكثر من نصف مليار دولار. سبق وذكرت بأن العداد جاري وما من أحد يسأل إلى أين؟”

*التقدمي مستذكرا أنور الفطايري
استذكر الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان، “المناضل الشهيد أنور الفطايري في ذكرى استشهاده الـ 29″، مشيرا الى أنه “كتب في مسيرته السياسية صفحات مشرفة من التفاني والوفاء والإلتزام والصدق، وهو الذي استشهد في سبيل الوحدة الوطنية والمصالحة والعيش المشترك”.

انور الفطايري
إن الحزب التقدمي الإشتراكي وفي ذكرى غياب أحد مناضليه الكبار، يوجه التحية إلى روحه وأرواح الشهداء الأبرار الذين كانوا جسر العبور إلى لبنان الجديد القائم على التنوع والمشاركة والعيش الواحد، ويؤكد الوفاء لدمائهم والإلتزام بما آمنوا فيه من مبادئ وقيم وطنية.

*ابو فاعور: لماذا التآمر على التعليم الرسمي؟
أشار عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور في بيان إلى “ان الدولة اللبنانية تنفق ما يزيد على ستمائة مليار ليرة لبنانية سنويا لمصلحة التعليم الخاص تتضمن نفقات وزارة التربية ووزارة الشؤون الاجتماعية والمنح الدراسية التي تقدم من المؤسسات والهيئات الرسمية الاخرى لأبناء الموظفين في أسلاك مدنية وعسكرية.

وائل ابو فاعور

وبالتالي فإن مطلب تحمل الدولة نتيجة زيادة سلسلة الرتب والرواتب هو طرح في غير محله ومرفوض بالكامل، والأولى بالدولة أن تنفق هذه الأموال على التعليم العام الرسمي وليس على التعليم الخاص الذي تضخم على حساب المدرسة الرسمية، بل ربما كان ذلك من أشكال التآمر على التعليم الرسمي، وربما من أشكال قتل القطاع العام لمصلحة القطاع الخاص”.

*إجماع رئاسي على مواجهة أطماع اسرائيل
سادت أجواء هادئة مجلسَ الوزراء الذي التأم في قصر بعبدا اليوم. وفي السياق، اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أنّ “ما حصل مؤخراً حالة استثنائية تمّت معالجتها حفاظاً على الوحدة الوطنية ومن ضمن الدستور والقوانين”، مشدداً على “ضرورة تفعيل مؤسساتنا الدستورية وتطبيق القوانين والنصوص”.
من جهة اخرى، استحوذت التهديدات الاسرائيلية حيز واسع من المباحثات حيث أكد الرئيس عون “أننا نواصل الإتصالات لمنع الأطماع الاسرائيلية في الأرض والمياه وسنواجه اي اعتداء عليهما”.

مجلس الوزراء

الحريري
وأشار رئيس الحكومة سعد الحريري الى ان “القوى السياسية مهما اختلفت فيما بينها تقف موحدة لمواجهة التحدي الاسرائيلي المتمثل راهنا بالجدار وادعاء ملكية البلوك 9 “.

وفي وقت كان تشديد رئاسي على ضرورة اقرار الموازنة واستكمال التحضيرات لمؤتمرات الدعم الدولي للبنان، وافق مجلس الوزراء “على مكننة الهويات والملفات الشخصيّة بالمبدأ على أن تستكمل الإجراءات في جلسات أخرى عوضاً عن إنجاز بطاقة ممغنطة للإنتخابات تستخدم في إطار واحد”، كما شكّل لجنة برئاسة الحريري وعضوية الوزراء غسان حاصباني وعلي حسن خليل ويوسف فنيانوس ويعقوب الصراف لدرس المخطط التوجيهي لتوسعة المطار والمباشرة بتنفيذ المرحلة الملحة منه بكلفة تقديرية تبلغ 200 مليون دولار. وعيّن من خارج جدول الاعمال جلال سليمان مفتشا عاما في التفتيش المركزي.

*شبكات الصرف الصحي في دير القمر والمناصف
وقع مدير عام الصندوق الكويتي عبد الوهاب البدر ورئيس مجلس الانماء والاعمار المهندس نبيل الجسر، بحضور كل من سفير الكويت في لبنان عبد العال القناعي ومفوض الحكومة لدى مجلس الانماء والاعمار الدكتور وليد صافي وأعضاء مجلس الادارة، اتفاقية تمويل مشروع الصرف الصحي في منظومتي دير القمر والمناصف والتي ستستفيد منها حوالي ٢٠ بلدة.

1
وهذا المشروع كما هو معروف هو ثمرة الجهود التي قام بها رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط لدى دولة الكويت التي حرص اميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على دعم لبنان ومواكبته في الحقبات الصعبة.

*إسرائيل تواصل بناء الجدار…
تواصل اسرائيل بناء الجدار الاسمنتي مقابل رأس الناقورة وعند الخط البحري للمنطقة المتنازع عليها.
وفيما قام عناصر قوة “اليونيفيل” بمراقبة الاعمال المعادية، سجل استنفار للجيش اللبناني وفي الجانب الاسرائيلي، حيث شهدت المنطقة حركة ناشطة لاليات قوات الاحتلال.

الجدار

*لقاء الجمهورية يحذر من التهديدات
لفت “لقاء الجمهورية” خلال اجتماعه الدوري الى خطورة التهديدات الاسرائيلية المتكررة والمتعددة الجوانب تجاه لبنان، داعياً جميع القوى إلى أخذها على محمل الجد والتعامل معها بكثير من الحزم والوعي والحكمة، وهذا ما يتطلب التزام الجميع بسياسة التحييد المتفق عليها وعدم السماح لأي فريق بخرق هذا الاتفاق، لتحصين لبنان دولياً وعربياً للدفاع عن حقّه في السيادة على أرضه ونفطه، وعدم السماح لإسرائيل ان تحقق مكاسب معنوية مع كل تدهور اقتصادي يصيب لبنان جرّاء التهويل بالحرب.

*جعجع: سوريا جرح نازف
أكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أن “الجرح النازف في الشرق الأوسط هو سوريا والقول إن الحل يكمن في الذهاب باتجاه إجراء إنتخابات فهو لا يعدو كونه محاولة للتخلص من المشكلة بأي ثمن كان”، مشيراً إلى أنه “لا إمكانية لتنظيم أي إنتخابات في الظروف الحاليّة حيث سوريا تشهد دماراً شاملاً.

جعجع

والحل الوحيد يكمن في تعيين سلطة إنتقاليّة من خارج القوى المتقاتلة وبرعاية دوليّة ما يتيح الفرصة أمام النازحين السوريين بالعودة إلى ديارهم ودفن موتاهم وبعد عدّة سنوات عندما تعود عجلة الحياة للدوران في سوريا عندها نجري الإنتخابات”.
مواقف جعجع أتت خلال رعايته مؤتمر “مستقبل الشرق الأوسط وتداعياته على السياسة الخارجيّة والأمن في أوروبا”، الذي نظمه “معهد الشرق الأوسط للأبحاث والدراسات الإستراتيجيّة” بالتعاون مع مركز “ولفرد مارتنز للدراسات الأوروبيّة” في معراب.

*حمادة: القطاع التربوي يستحق من الدولة الاهتمام

أعلن وزير التربية مروان حمادة، بعد لقاء مع وفد من اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة ، ان القطاع التربوي يستحق من الدولة الاهتمام، ولفت الى أنه توصل مع الوفد الى عدد من النقاط وصولا الى اجتماع ثنائي بين ممثلي اتحاد المدارس الخاصة وممثلي نقابة المعلمين.

وأوضح حمادة أن القطاع التربوي لا يحتمل تعطيلا او تجاوزا للادبيات “التي يجب ان تسود بيننا “.

*متعاقدو الأساسي يعتصمون 

أكدت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي الا مباراة مفتوحة أو محصورة، بل تريد مشروعا عادلا يحمي الجميع وان تطبق السلسلة بمفعول رجعي وضمان وبدل نقل.

وقالت خلال اعتصام ساحة رياض الصلح:” نريد وضع مشروع يحمي كل الأساتذة والمدرسة الرسمية وإذا لم يقر سنقاطع الإنتخابات النيابية”.
وسألت: نسمع أن هناك مطالبة للدولة بأن تتحمل أعباء رواتب مدارس المدرسة الخاصة أين العدل من ذلك؟ ومن يعمل على إقفال المدارس الرسمية وتقوية المدارس الخاصة؟”.

555

*إضراب عام للمدارس
استنكرت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في بيان “ما حصل مع الأساتذة المتمرنين في كلية التربية على طريق القصر الجمهوري”.
وأكدت “حرص الرابطة على التعليم الثانوي والثانوية الرسمية وعلى صون كرامة الأستاذ الثانوي، والدعوة إلى الإضراب العام في كل الثانويات الرسمية ودور المعلمين والمركز التربوي للبحوث والإنماء”.

عربي ودولي

*تقرير أممي يُحذر
أعلن مراقبون تابعون للامم المتحدة في تقرير اطلعت عليه وكالة “فرانس برس”، ان تنظيم “القاعدة” لا يزال صامداً بشكل ملفت ويُشكل خطراً أكبر من تنظيم “الدولة الاسلامية” في بعض المناطق.

القاعدة
وأوضح التقرير الذي رُفع الى مجلس الامن الدولي، كيف ان فرع “القاعدة” في اليمن يُشكل مركزاً للتواصل لمجمل التنظيم. وكشف التقرير، ان “المجموعات المرتبطة بالقاعدة لا تزال تُشكل التهديد الارهابي الابرز في بعض المناطق، مثل الصومال واليمن، والدليل على ذلك الهجمات المتواصلة والعمليات التي يتم افشالها باستمرار”.
وحذر من احتمال حصول تعاون بين مجموعات مرتبطة بتنظيم “الدولة الاسلامية” وأخرى تابعة للقاعدة في بعض المناطق، ما يُمكن أن يُشكل تهديداً جديداً.

*موسكو: هذا هدف واشنطن في سوريا…

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس، ان الهدف النهائي للولايات المتحدة الاميركية في سوريا، ليس محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” الارهابي، بل الاستيلاء على أصول اقتصادية، وفق ما نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.

Russian servicemen operate MSTA-S self-propelled howitzer during rehearsal for Victory Day parade in central Moscow

*رقم قياسي للجيش الأميركي
حققت كتيبة مدفعية من عناصر مشاة البحرية الأميركية (المارينز)، رقماً قياسياً في مدينة الرقة السورية، بعدما استهدفت تنظيم “داعش” بقذائف كثيفة، لم يسبق لها مثيل منذ أكثر من 40 عاماً.

وساعدت هذه الكتيبة “قوات سوريا الديموقراطية”، على تحرير مدينة الرقة، في تشرين الثاني الماضي.

*البنتاغون: لا نسعى إلى مواجهة مع النظام السوري
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ان الولايات المتحدة لا تسعى الى صراع مع قوات الحكومة السورية، لكن من حقها الدفاع عن النفس.

pantagon

وجاء ذلك بعد أن تصدى التحالف الدولي بقيادة واشنطن لهجوم نفذته قوات مؤيدة للحكومة السورية، وأسفر عن مقتل أكثر من 100 من أفراد هذه القوات.

مقدمات نشرات الاخبار

news-1-1-1
*مقدمة “الجديد”
هي جلسةُ “الهلا بالخميس” من بعدِ غيابٍ قسريٍ ثلاثي وسياسي الأبعاد وهي جلسةُ نِصفِ المليارِ دولار أُقرت بلمحِ الخاطرِ على قاعدةِ الصرفِ الاثني عشَرية في وقتٍ لا تزالُ فيه موازنةُ العامِ الحاليّ هائمةً على وجهِها داخلَ القصر حضرَتِ الحكومةُ ناقصةً واحداً إذ قاطعَها وزيرُ التربية مروان حمادة لاستبعادِ بنودٍ تتعلّقُ بوزارتِه مقاطعةُ حمادة جاءت بتغريدةِ إسنادٍ مِن النائب وليد جنبلاط الذي تساءلَ لماذا يجري التغييبُ الدائمُ لمِلفاتِ وِزارةِ التربيةِ الوطنيةِ عن اجتماعاتِ مجلسِ الوزراء؟ وتبنى جنبلاط رقْمَ جريدةِ الأخبار عن جلسةٍ تُكلّفُ الخزينةَ أكثرَ مِن نِصفِ مِليارِ دولار وقال إنّ العدّادَ جارٍ وما مِن أحدٍ يسأل، إلى أين؟” ولما غاب مَروان حمادة عن الجلسةِ حَضَرت ملائكتُه في اعتراضِ وزيرِ الخارجية جبران باسيل الذي طلَبَ وضعَ حدٍّ للوزيرِ وبنودِه وفي هذا الحدّ ردٌّ ضِمنيٌّ من باسيل على الوزير الذي وقفَ بالأخضرِ أمامَ وِزارةِ التربيةِ على زمنِ العاصفة ودعا الى تربيةِ الاولادِ العاطلين.

وخارجَ القصرِ مواجهةٌ غيرُ متكافئةٍ وقَعَت بينَ مُعلمينَ مِن الثانوي وحشودٍ أمنية أفضت إلى اعتقالِ عددٍ مِن الأساتذةِ واقتيادِهم مخفورينَ بجُرمِ المطالبةِ بالحقوقِ إلى ثُكنة شُكري غانم قبل أن يُفرجَ عنهم لاحقاً. العدّاد جارٍ بغيرِ وجهٍ شرعي والجدارُ الإسرائيليّ يَرتفعُ عندَ الحدود في تحدٍّ للشرعيةِ الدَّولية وبعُهدةِ الأممِ المتحدة وَضَعَ رئيسُ الجُمهورية ميشال عون خرقَ إسرائيلَ للخطِّ الأزرقِ بجدارٍ ومعه مزاعمَ الاستيلاءِ على البلوك تسعة بما يختزنُه مِن نِفطٍ وغاز وفي الوقتِ نفسِه حَسَمَ عون موقِفَ لبنانَ مِن التهديداتِ بأنّ التعليماتِ أُعطيت لمواجهةِ أيِّ اعتداءٍ إسرائيليٍّ على لبنان القرارُ السياسيُّ بالمواجهة اتُّخذ بالإجماع وهو ما بلّغَه الرئيس عون لضيفِ الغَفلةِ ديفيد ساترفيلد الذي تركَ مسؤولياتِه كمُساعدٍ لنائب وزيرِ الخارجيةِ الأميركيةِ لشؤونِ الشرقِ الأدنى وجاء يُعاينُ شؤونَ الشرقِ الأوسط مِن بوابةِ البلوك تسعة ويرسُمُ عَبرَ أنبوبٍ طريقاً للتطبيعِ النِّفطيّ معَ الاحتلال لكنّ لبنانَ الرّسميَّ لم يُحشرْ في أنبوبٍ أميركيٍّ بعدما رَفض عرضاً روسياً يحاكي العرضَ الأميركي ومن طوّافةِ اليونيفيل رمى ساترفليد عيناً على البلوك وأخرى على الجِدار ومهّدَ الطريقَ أمامَ زيارةِ وزيرِ الخارجيةِ الأميركية ريكس تيلسرون لبيروتَ الأسبوعَ المقبل على جناحِ التهويلِ الإسرائيلي. طوافُ ديفيد ساترفيلد جواً فوقَ الناقورة تصدّت له المضاداتُ الاَرضيةُ لوزيرِ الاَشغال يوسُف فنيانوس فأعلن على التوقيتِ عينِه إنشاءَ مرفأٍ تجاريٍّ في الناقورة ستكونُ له وظائفُ عدةٌ وفي طليعتِها وضعُ هذا المرفأ في خدمةِ البلوك تسعة حيثُ ستَستلزمُ هذه الرُّقعةُ مِنَ المِنطقةِ الاقتصاديةِ الخالصةِ وجودَ قاعدةٍ بحريةٍ لخدمةِ أعمالِ الاستكشافِ والتنقيبِ والنقلِ والاستخدام.. والناقورة ستكونُ النُقطةَ الأقربَ الى البلوك التاسع

*مقدمة “المنار”
عند رأس الناقورة رست كل الاولويات والاهتمامات، بعدَ ان اُقفلت ملفاتٌ وسُويت الخلافات، وخلفَها توافقٌ حكوميٌ على ادارةِ المرحلةِ واولوياتها الداهمة، والمتابعةِ الحثيثةِ للتعدياتِ الاسرائيليةِ عندَ الحدودِ الجنوبية..
ومع اتساعِ رقعةِ الاستفزازاتِ الاسرائيليةِ من حفرٍ وتجريفٍ والبدءِ ببناءِ جدارٍ اسمنتي، واصلَ لبنانُ موقفَه الجامعَ المحذرَ للكيانِ العبري من التمادي بالتطاولِ على السيادةِ اللبنانية..
وفيما كانت الانتخاباتُ والبلوكاتُ النفطيةُ والجدرانُ الاسرائيليةُ محطَ مباحثاتِ نائبِ وزيرِ الخارجيةِ الاميركية دايفد ساترفيلد مع المسؤولين اللبنانيين، كان الموقفُ اللبنانيُ أمامَ الضيفِ الاميركي الرفضَ التامَّ لبناءِ العدوِ جدارَه الاسمنتي، أو جدارَ الفصلِ الحدودي الذي يمرُّ في أراضٍ متحفظٍ عليها لبنانياً كما جاءَ في كلامِ قائدِ الجيش العماد جوزيف عون أمامَ ساترفيلد ..
أما ما جاءَ على صفحاتِ الاعلامِ العبري، فاعترافٌ بالانكفاءِ عن المواقفِ التصعيديةِ ضدَ لبنانَ بعدَ موقفِه الجامعِ ضدَ الاجراءاتِ الاسرائيلية، وذكرت القناةُ الحاديةَ عشرةَ العبريةُ أنَ الجيشَ أوقفَ اعمالَ بناءِ الجدارِ في منطقةِ المطلة بسببِ المعارضةِ اللبنانيةِ العسكريةِ والسياسية، من دونِ ان تُغفِلَ القناةُ وزميلاتُها تهديدَ حزبِ الله لمنشآتِهم الاستراتيجية..
في فلسطينَ المحتلةِ يواصلُ الصهاينةُ تهديداتِهم وتنكيلاتِهم بالفلسطينيينَ الرافضينَ الركونَ الى الواقعِ الذي تحاولُ فرضَه صفقةُ القرنِ الاميركيةُ الاسرائيليةُ معَ بعضِ العرب، فيما يواصلُ الغزيونَ رفعَ الصوتِ ضدَ استراتيجيةِ الموتِ المفروضةِ عليهم عبرَ الحصار، الذي لامسَ حدوداً لا يمكنُ السكوتُ عنها كما يؤكد اهالي القطاع..

*مقدمة الـ”أم تي في”
توافق ثلاثي الحكم فأزيحت الضغائن واشتغل العقل وفعلت النصائح الدولية فعلها فالتأم مجلس الوزراء، وما كان خلافيا من الملفات تم اقراره ككرجة ماء.
لكن من يطلع على خلفيات التقارب يكتشف بسهولة ان المخاطر الامنية والخطر الاسرائيلي شكلا النسبة الاعلى من الدوافع التي سرعت التهدئة، فطحشة ليبرمان الذي قرأ ضعفاً وتفككاً في بنية الدولة اللبنانية حركت الضمائر، اما الدفشة الاهم فتلقاها المسؤولون من ديفيد ساترفيلد الذي جاء يذكرهم بان امن لبنان الداخلي هو مصلحة لبنانية لكنه مصلحة اميركية دولية ايضا فيما امنه الحدودي مضمون طالما تولاه جيشه وحيدا بلا شريك.
فاذا تم تثبيت معادلة الجيش واليونفيل والشعب وحدها في منطقة الـ 1701 فان ضبط اسرائيل بحسب ساترفيلد هو في جيب واشنطن، موحياً بأن الجدار يبنيه الخائفون لا الاقوياء وقد بان الامر جليا في مسارعة اسرائيل الى قبول مبدأ التفاوض حول البلوك 9 بمجرد ظهور لبنان موحدا حيال البلوك المذكور والجدار.
اذن في هذه الاجواء انعقد مجلس الوزراء ووصف الرئيس عون ما حصل اخيرا بحال استثنئاية تمت معالجتها حفاظا على الوحدة الوطنية من ضمن الدستور.
وفيما اتخذت قرارات انمائية هامة وتم اقرار البطاقة الممغنطة منعا للطعن بالانتخابات سُجل قصف باسيلي على الوزير حمادة الذي غاب عن الجلسة احتجاجا على عدم بحث الملف التوبوي في الجلسة، ولم تتبين اسباب الهجمة هل هي بنت ساعتها ام ان لها علاقة بالملف الانتخابي؟

*مقدمة “أو تي في”
تؤكد معلوماتٌ موثوقة، أنه في شكلٍ متزامنٍ مع أزمة غياب الحريري عن بيروت – في الرابع من تشرين الثاني الماضي – تلقّت الحكومةُ اللبنانيةُ عرضاً اسرائيلياً – بالواسطة الدولية والأُممية – للتفاوضِ حول النقاط المتنازَع عليها على الخط الأزرق، مع العدو الصهيوني …
يومَها، بين انشغال لبنان بأزمته الحكومية، ووضوحِ المواقف المختلفة للقوى السياسية كافةً، سَقَط العرضُ في النِسيان …
غير أنّ الأمور لم تتوقّف عند ذلك الحد . إذ يبدو أنّ الجهةَ المخطِطة لذلك الاستدراج، عادت فنَسَجت بهدوءٍ وكِتمان، ظروفاً وسياقاتٍ مُمهِّدة لإعادة إحياء الطرح .. فجأةً، صار هناك على تماسٍ نِزاعيٍ عند رأس الناقورة، حول جدارٍ يُقيمة الاحتلال . ثم صار إحياءً للإجتماعات الثلاثية للبحثِ في النزاع المستجِد…|
ثم فجأةً أيضاً، خرجت تهديداتٌ اسرائيليةٌ لقطاع البترول اللبناني ، حتى المَزاعم الصهيونيةِ الوَقِحة في قسمٍ من منطقتنا الخالصة …
وبالفُجائية نفسِها، عاد الصَهاينة إلى اعتدال اللّهجة، والدعوةِ الخبيثة للحوار …
وفيما هذان الملفّان يتفاعلان، وَصَل فجأةً إلى بيروت، mister ساترفيلد، الخبيرُ في شؤونِ لبنان منذ ثلاثينَ سنة … والخميس المقبل يَصل mister tillerson ، الخبيرُ بدوره، في خطوط الغاز والنفط ومَدِّها ونقلِها منذ نعومة آباره …
كل ذلك يُعيد طرحَ السؤال: هل مَن يُحضِّرُ لاستدراجِ لبنان للتفاوض مع اسرائيل؟ …
لا جوابَ حتى الآن . ولا جوابَ طبعاً حول احتمالات السؤال …
المُهمّ أنّ الحكومة عادت إلى الانعقاد ، وعاد إنفاقُها للملايين، لما فيه مصلحةُ هذا الوطن العظيم ..

*مقدمة “أن بي أن
جولة التوقيع من المالية الى بعبدا جعلت ازمة المرسوم من الاقدميات، فيما انتقل الوضع الداخلي الى مرحلة ترقيات على مستوى جميع الملفات مدفوعة بجرعة التفاهمات التي ارساها لقاء الرئاسات.
ومن ثمار التفاهمات الرئاسية ايضا التئام شمل مجلس الوزراء بعد انقطاع، بحيث عقدت جلسته مثقلة بكتلة من البنود يتسم بعضها بشيء من الاهمية من تعيين مفتش عام في التفتيش المركزي واعضاء المجلس العدلي الى تشكيل لجنة لتطوير وتوسعة المطار وصولا الى تخصيص جلسة لمطالب القطاع التربوي وتنفيذ قرارات تنظيم قطاع النقل.
وامام مجلس الوزراء اكد رئيس الجمهورية ميشال عون ان ما حصل مؤخرا حالة استثنائية تحتّم معالجتها، داعيا الى الارتكاز في العمل على مرجعي الدستور والقوانين.
التفاهمات الرئاسية انسحبت كذلك موقفا لبنانيا صلبا وجامعا في مواجهة العدوان الاسرائيلي بشقيه المتصلين بالجدار الاسمنتي الفاصل وبالبلوك النفطي التاسع.
وفيما يواصل جيش الاحتلال بناء الجدار مقابل رأس الناقورة في ظل تحليق مكثف للطيران المعادي فوق الجنوب واستنفارات على جانبي الحدود سُجّل حراك باتجاه المنطقة التي قصدها اليوم نائب مساعد وزير الخارجية الاميركي دايفيد ساترفيد الذي يزور لبنان تمهيدا لزايارة وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون منتصف الشهر الجاري. في وقت نقلت فيه وكالات انباء عالمية عن مسؤول لبناني كبير ان المبعوث الاميركي اكد للجانب اللبناني ان اسرائيل لا تريد التصعيد بشأن الجدار.
رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي خبر المفاوضات الشاقة مع الامم المتحدة والتي اثمرت اتفاقا على مراقبة الحدود البحرية كما البرية شدد ان الاجماع اللبناني هو ما يضمن حقنا في حماية ارضنا ومياهنا، واعتبر ان ما يحصل هو فزلكات لاراحة الاسرائيلي.
الرئيس بري قال انه لولا المقاومة لما كان احد ياتي الينا، واضاف: نحن لا نريد اخذ كوب ماء من مياه فلسطين المحتلة ولن نسمح بان يأخذ احد منا كوب ماء، واشار الرئيس بري الى ان لبنان لن يتنازل عن حقه في 860 كيلومترا مربعا البحرية وان ما نريده هو خط بحري كما الخط البري الذي يحفغظ حقوقنا.
اقليميا ظلت التطورات في سوريا تتقدم المشهد وجديدها غارات اميركية على قوات شعبية تقاتل داعش وقسد في ريف دير الزور الشرقي الامر الذي حمّلت دمشق مسؤوليته الى التحالف الدولي.
اما على الصعيد الديبلوماسي فبرز الاعلان عن عقد قمة رئاسية تركية ايرانية روسية على نية سوريا في اسطنبول قريبا.

*مقدمة “أو تي في”
تؤكد معلوماتٌ موثوقة، أنه في شكلٍ متزامنٍ مع أزمة غياب الحريري عن بيروت – في الرابع من تشرين الثاني الماضي – تلقّت الحكومةُ اللبنانيةُ عرضاً اسرائيلياً – بالواسطة الدولية والأُممية – للتفاوضِ حول النقاط المتنازَع عليها على الخط الأزرق، مع العدو الصهيوني …
يومَها، بين انشغال لبنان بأزمته الحكومية، ووضوحِ المواقف المختلفة للقوى السياسية كافةً، سَقَط العرضُ في النِسيان …
غير أنّ الأمور لم تتوقّف عند ذلك الحد . إذ يبدو أنّ الجهةَ المخطِطة لذلك الاستدراج، عادت فنَسَجت بهدوءٍ وكِتمان، ظروفاً وسياقاتٍ مُمهِّدة لإعادة إحياء الطرح .. فجأةً، صار هناك على تماسٍ نِزاعيٍ عند رأس الناقورة، حول جدارٍ يُقيمة الاحتلال . ثم صار إحياءً للإجتماعات الثلاثية للبحثِ في النزاع المستجِد…|
ثم فجأةً أيضاً، خرجت تهديداتٌ اسرائيليةٌ لقطاع البترول اللبناني ، حتى المَزاعم الصهيونيةِ الوَقِحة في قسمٍ من منطقتنا الخالصة …
وبالفُجائية نفسِها، عاد الصَهاينة إلى اعتدال اللّهجة، والدعوةِ الخبيثة للحوار …
وفيما هذان الملفّان يتفاعلان، وَصَل فجأةً إلى بيروت، mister ساترفيلد، الخبيرُ في شؤونِ لبنان منذ ثلاثينَ سنة … والخميس المقبل يَصل mister tillerson ، الخبيرُ بدوره، في خطوط الغاز والنفط ومَدِّها ونقلِها منذ نعومة آباره …
كل ذلك يُعيد طرحَ السؤال: هل مَن يُحضِّرُ لاستدراجِ لبنان للتفاوض مع اسرائيل؟ …
لا جوابَ حتى الآن . ولا جوابَ طبعاً حول احتمالات السؤال …
المُهمّ أنّ الحكومة عادت إلى الانعقاد ، وعاد إنفاقُها للملايين، لما فيه مصلحةُ هذا الوطن العظيم ..

*مقدمة “المستقبل”

الاقوال اقترنت بالافعال وبوادر انتهاء الازمة بين بعبدا وعين التينة انطلقت عملانيا بتوقيع رئيس الجمهورية ميشال عون مراسيم ترقية الضباط لمختلف الاسلاك العسكرية والامنية ضمن مرسوم موحّد للأقدميات والترقيات.
توقيع رئيس الجمهورية واكبه ايضا تاكيده خلال جلسة مجلس الوزراء في بعبدا ان ما حصل مؤخراً حالة استثنائية تمّت معالجتها حفاظاً على الوحدة الوطنية ومن ضمن الدستور والقوانين مشدداً على ضرورة تفعيل المؤسسات الدستورية.
جلسة مجلس الوزراء انعقدت على وقع التهديدات الاسرائيلية للبنان من خلال بناء الجدار الاسمنتي والاطماع المتصلة بالبلوك رقم تسعة ليؤكد رئيس الجمهورية ان العمل متواصل لمنع الأطماع الاسرائيلية في الأرض والمياه ولمواجهة اي اعتداء عليهما.
اما رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري فقا ان القوى السياسية مهما اختلفت تقف موحدة لمواجهة التحدي الاسرائيلي المتمثل بالجدار الاسمنتي وادعاء ملكية البلوك رقم تسعة.
ووسط هذه المواقف واصل مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الأوسط دايفيد ساترفيلد تحركاته في لبنان وهو التقى الرئيس عون في قصر بعبدا وزار ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري بعدما اجرى محادثات في الناقورة مع قائد اليونيفل الذي تفقد الخط الازرق .وفي تاكيد على مواجهة الاطماع الاسرائيلية يوقع لبنان غدا اتفاقيتي النفط والغاز في البيال بمشاركة رسمية حاشدة.
اقليميا استمرت حملة الابادة التي ينفذها النظام السوري ضد المدنيين في الغوطة الشرقية حاصدا قرابة المئة وخمسين شخصا بين قتيل وجريح .وفي دير الزور قتل اكثر من مئة مسلح من قوات الاسد ومليشياته في غارات للتحالف الدولي.

*مقدمة الـ”ال بي سي
بين سؤال “عسكر على مين؟” بالاذن من الشهيد سمير قصير صاحب مقال بهذا العنوان وبين “وين العسكر؟” يقف اللبناني مذهولا بين معيارين، معيار التفرج على الشغب ومعيار صدّ الاساتذة.
منذ عشرة ايام تقريبا وصل مشاغبون الى قرب مبنى ميرنا الشالوحي واشعلوا دواليب في منتصف الطريق، قوى الامن كانت تراقب المشهد. في اليوم التالي وصل مشاغبون الى ساحة بلدة الحدث بمواكب استفزازية، قوى الامن كانت تراقب المشهد ولم تتدخل الا بعدما كادت المواجهة ان تقع بين الداخلين وابناء الحدث، عدة ايام من العراضات في الشوارع وفي الطرقات مع احراق الاطارات ولم يُعلن عن موقوف واحد علما ان جميع المشاغبين كانوا مكشوفي الوجوه ويمكن التعرف اليهم بسهولة مطلقة ومع ذلك لا موقوف ولا مطلوب، ومن هنا سأل المواطنون: اين العسكر؟

اليوم اساتذة عند مفترق القصر الجمهوري اعتصموا لكنهم قوبلوا بمواجهة استخدمت فيها القوة وجرى وتوقيف سبعة منهم اُطلقوا لاحقا، هنا يسال المواطنون: عسكر على مين؟
قد يقال ان الاساتذة اعتمدوا التدافع فقوبلوا بالشدة لكن المشاغبين امام ميرنا الشالوحي وفي بلدة الحدث استخدموا اكثر من التدافع استخدموا قطع الطرقات والمواكب الاستفزازية وكاد تحركهم ان يقابل بما لا تحمد عقباه، فلماذا التشدد اليوم كان تساهلا امام ميرنا الشالوحي وفي الحدث؟ انها سياسة المعيارين مهما حاول البعض ان يضخم ما قام به الاساتذة اليوم وان يبسّط ما قام به مشاغبو الامس، وقد يتمنى الاساتذة ام يكونوا طابورا خامسا كما وُصف من دخلوا الى الحدث لكانوا نجوا من الملاحقات.
في مجال اخر استمر الجنوب في الواجهة من خلال الخرق الاسرائيلي المتمثل ببناء جدار يلامس نقاطا متناوع عليها لاهمية الازمة كانت معاينة للجدار من الديبلوماسي الاميركي ديفيد ساترفيلد مع اللواء عباس ابراهيم، وهذا الملف يرجح ان يثار مع وزير الخارجية الاميركي في زيارته للبنان الخميس المقبل، اما مراسيم الازمة فقد شهدت انفراجا على قاعدة الجميع وقّعوا على جميع المراسيم والجميع خرجوا راضين، هذا المقترح كان مطروحا قبل استفحال الازمة لكن جرى السير به بعدما كاد ان يستبب بنزاع لا تُعرف نهاياته.

(رصد الأنباء)