رقم قياسي للجيش الأميركي في سوريا لم يحدث منذ حرب فيتنام

حققت كتيبة مدفعية من عناصر مشاة البحرية الأميركية (المارينز)، رقماً قياسياً في مدينة الرقة السورية، بعدما استهدفت تنظيم “داعش” بقذائف كثيفة، لم يسبق لها مثيل منذ أكثر من 40 عاماً.
وساعدت هذه الكتيبة “قوات سوريا الديموقراطية”، على تحرير مدينة الرقة، في تشرين الثاني الماضي. وقال الرائد جون واين تروكسيل، وهو مستشار كبير لدى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، إن أفراد الكتيبة “أطلقوا قذائف خلال 5 أشهر في الرقة، أكثر من أي كتيبة مدفعية أخرى لعناصر مشاة البحرية في الجيش الأميركي منذ حرب فيتنام”، التي وضعت أوزارها عام 1975.
وأضاف تروكسيل: “خلال 5 أشهر، أطلقوا 35 ألف قذيفة مدفعية على أهداف داعشية، وقتلوا العشرات من مقاتليه”. وتحدث تروكسيل لصحيفة “مارين كوربس تايمز” الأميركية، قائلاً: “بسبب إطلاق كل هذه القذائف، كان علينا أن نستمر في إعادة تدوير قطع مدفعية جديدة هناك، لأنهم (عناصر المارينز) كانوا يُطلقون الذخائر بكثافة”.
وكانت كتيبة اميركية، مزوّدة بـ 18 مدفعاً، قد وصلت إلى شمال سوريا في آذار الماضي، لدعم “قوات سوريا الديموقراطية” في الهجوم على “داعش”.