حمادة تحدث إلى تلامذة الليسيه عن العلاقات مع فرنسا

استقبل وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده وفدا من تلامذة الصف الخامس الأساسي في مدرسة الليسيه فردان مع عدد من معلماتهم والأهالي. ولعب الأطفال أدوار عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية الصديقة للبنان ولبسوا ملابسها التقليدية ووضعوا أعلامها على الطاولة وتحدثوا بلغتها وطرحوا الأسئلة على الوزير، في التربية والعلاقات الثقافية والمجتمع والسياسة الوطنية والنظرة إلى المستقبل. ورحب بهم حماده مشيرا الى أنه تلميذ سابق لمدرسة الليسيه الفرنسية وأن والده كان سفيرا، وأنه تولى مسؤوليات نيابية ووزارية عديدة وعبر عن إعجابه وتقديره للأدوار التي يلعبونها وللإعداد المتمايز الذي يتلقونه في الليسيه الفرنسية، وشدد على العلاقات اللبنانية الفرنسية وأهميتها وعلى الفضاء الفرنكوفوني الذي يدعم لبنان وتربطه به أفضل العلاقات الثقافية.

وعبر عن إعجابه بالمستوى التربوي والثقافي للتلامذة، معتبرا أن “هذا الاجتماع يشبه اجتماعا دوليا للسفراء”.

وأجاب عن أسئلتهم المتعلقة بالعلاقات الثقافية وتأمين التعليم للجميع، وتأمين فرص العمل للشباب، ورأى أن المواضيع التي أثاروها هي مواضيع الساعة، مؤكدا أن “الوزارة مرتبطة بعلاقات تربوية وجامعية وثقافية بكل الدول التي يمثلونها”، وأشار إلى أن العديد من سفراء هذه الدول يزورون الوزارة ويشاركون في دعم لبنان في تعليم النازحين، من خلال مشروع تأمين التعليم لجميع التلامذة الموجودين على الأراضي اللبنانية”.

واعتبر أن “جهود الوزارة منصبة على إدخال جميع الأولاد إلى المدارس”. ورأى أن “القيم التي يتعلمونها في الليسيه هي قيم المحبة والأخوة والانفتاح”.

وأكد أن “المدرسة الرسمية هي للجميع وتستقبل الجميع من دون تمييز، وبالتالي فهي تعتمد القيم العلمانية التي تعتمدها مدارس الليسيه التابعة للبعثة العلمانية الفرنسية، والتي تحترم جميع المعتقدات وتحترم الحريات والثقافات”، مشددا على اعتزازه وفخره بهم.