“التقدمي” يزور ضهر المغارة وعين الحور وتشديد على حماية المصالحة

اقليم الخروب – أحمد منصور

زار وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي، بلدتي ضهر المغارة وعين الحور في اقليم الخروب، وضم الوفد النائب علاء الدين ترّو، مرشح الحزب في الشوف الدكتور بلال عبدلله، وكيل داخلية الاقليم الدكتور سليم السيد، المدير العام لوزارة المهجرين المهندس احمد محمود، عضو مجلس القيادة المهندس محمد بصبوص، محمد ابو عرم ، المعتمد وليد ابو عرم والدكتور محمد ياسين.

ضهر المغارة
بداية زار الوفد رئيس بلدية ضهر المغارة طلعت داغر في منزله، وكان في استقباله اعضاء المجلس البلدي والمختار عبدو داغر وكاهن البلدة الاب شارل كسّاب.

رئيس البلدية رحب بالوفد وقال: “اننا لسنا بحاجة لتمتين وترسيخ الوحدة في الجبل، فما قام به البطريرك صفير مع وليد جنبلاط منذ 18عاما، اقوى من ان يهزه اي خطاب في صالون او اي تحرك في الشارع او اي خلاف في السياسة”، مؤكدا “ان المصالحة في الجبل اقوى من هذا بكثير”.

IMG-20180205-WA0003

وشكر وكيلَ الداخلية على الجهود التي يقوم بها، وتمنى لعبدلله التوفيق والنجاح، منوها بالنائب ترّو الذي له” محبة ومعزة خاصة في كل بيت في البلدة، كما شكره على كل ما قام به وسعى اليه لما فيه خير البلدة”، وأشار داغر الى ان الحزب زرع في ضهر المغارة وهو يحصد محبة ووفاء الأهالي اليوم وفي المستقبل.

ثم تحدث النائب ترّو، فأكد على “استمرار مسيرة التواصل والتعاون مع ابناء البلدة، وقال المقاربة في هذا الاستحقاق وطنية وليست شخصية، لأن الحزب وخطه موجودان والتعاون مع البلدة قائم تحت شعار حماية الوحدة الوطنية والعيش المشترك والسلم الأهلي، وعدم الإخلال بالمصالحة التاريخية في الجبل، مشددا على أهمية ان نحافظ على ثوابتنا الوطنية وعيشنا المشترك وسلمنا الأهلي”.

واعتبر “ان طرح رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط لضرورة ان يتمثل الجميع في الجبل لم يات من فراغ، بل حرصا منه على عدم تغييب احد، وعلى التنوع الذي هو غنى للمنطقة، مع التأكيد ان هناك ثوابت في التحالفات يبنى عليها من اجل انجاز الاستحقاق بوحدة واقل قدر من الاختلافات”.

واكد “ان المصالحة قائمة وحقيقية والوحدة الوطنية راسخة بين ابناء المتطقة الواحدة، ولا احد يستطيع ان يزعزعها ما دام هناك وعي وتعاون بين الجميع”.

بدوره، اكد المرشح عبدالله “ان ضهر المغارة مدخل حضاري للمنطقة، وهي مصدر فخر واعتزاز”، مشيرا الى “ان التنوع السياسي في المنطقة هوغنى وقد تمت المحافظة عليه واحترامه وكان حافزا للعطاء”.

واكد “ان تيمور جنبلاط سيكون وفيا للمنطقة كما والده والحزب، فالمسيرة مستمرة.” ولفت الى “ان المصالحة التي تكرست في الجبل هي اكبر من اي استحقاق”، وشدد “الحرص على استقرار البلد الذي يجب ان يكون مطلبا لكل القوى السياسية”. معتبرا “ان الجو الديموقراطي مطلوب والناس هي التي تحدد خياراتها، وليكن التنافس ديموقراطيا من اجل مصلحة البلد و المنطقة.”

اما الأب شارل كسّاب، فعبّر عن “المحبة التي يكنّها ابناء ضهر المغارة للجبل، فهي المدخل الذي من خلاله ندخل الى الجبل”. ونوه “بالوعي الذي يتصف به الحزب التقدمي الاشتراكي، والذي يدل على الحكمة”، مشيدا بدوره واياديه البيضاء على البلدة.

عين الحور

ثم انتقل الوفد الى بلدة عين الحور، حيث عقد لقاء في مركز البلدية حضره رئيس البلدية المهندس حبيب الهاشم واعضاء المجلس البلدي، المختار ابراهيم الهاشم وفاعليات.

IMG-20180205-WA0006

وتحدث الهاشم مرحبا بالوفد بين اهله، ومنوها “بالدور الايجابي الذي لعبه الحزب ووقوفه الى جانب عين الحور واهلها والمنطقة بشكل عام”.

اما النائب ترو فعرض لعلاقة المحبة والصداقة والاحترام التي تربط أهالي عين الحور بالحزب وبأهالي المنطقة. وأكد “ان مشروع الحزب السياسي هو الحفاظ على المصالحة وتمتين الوحدة الوطنية، والحفاظ على العيش المشترك والسلم الاهلي، لان الانتخابات محطة وتمر ولكن الأهم هو الحفاظ على وطننا وتعزيز الاستقرار فيه، وتحصين العلاقات الاجتماعية والعائلية والسياسية بين مكوناته”.

وأشار ترو الى “ان الحزب يطرح مشروع شراكة في الانتخابات بين كل مكونات الجبل السياسية والعائلية والمناطقية، كي لا يكون احد خارج اطار التحالف والتضامن والتعاون، لأن المطلوب من الجميع الحفاظ على الوحدة الوطنية والمصالحة وتعزيز العيش المشترك”.

وشدد ترو على “ان الحزب يدعو لأوسع تحالف في الجبل تتمثل فيه كل القوى السياسية الأساسية الموجودة، سواء في الشوف او عاليه، لنخفف قدر الإمكان من التناقضات والمشاكل السياسية والإنتخابية”.

IMG-20180205-WA0002

اما المرشح عبدلله فأكد “اننا نخوض معركتنا الإنتخابية تحت شعار الحفاظ على الإستقرار السياسي والإجتماعي، والنهوض من الأزمة الإقتصادية التي نمر بها”، وشدد على “ان اهم شيء بالنسبة الينا هو ان مصالحة كبيرة في الجبل ترسخت، وجعلتنا نتخطى الماضي وآلامه، وهذه اهم من اي ربح. فالمهم ان يبقى هذا النسيج الاجتماعي موّحد في الجبل، وان تكون لديه نفس الرؤى لنبني وطنا لأبنائنا لينعموا فيه بالحدّ الادنى من العيش الكريم”. وأكد ان قرى الشوف وعين الحور امانة لدى وليد وتيمور جنبلاط وسيكمل بالوقوف الى جانبها في كل المحطات.

كما كان تأكيد من اهالي البلدة ان عين الحور “لا يمكن ان تخرج من بيئتها ومحيطها وهي تحافظ على العلاقات التي ارستها مع دار المختارة ومع الحزب.

(الانباء)