جولة “الانباء” الإخبارية المسائية: أبرز المواقف والتطورات ومقدمات نشرات الأخبار

في جولتها المسائية ليوم الاحد 21 كانون الثاني 2018 رصدت جريدة “الأنباء” أبرز المواقف السياسية والتطورات واهمها التالي:

*تيمور جنبلاط يجول معزياً

جال تيمور جنبلاط يرافقه وفد حزبي ضم وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الإشتراكي رضوان نصر، معتمد الشوف الغربي هشام سري الدين وأعضاء من جهاز المعتمدية، على بلدات بعقلين، عترين وعينبال في الشوف الغربي حيث قدم واجب التعزية لعائلات حمزة، حمادة، راجح، أبو عجرم، الغصيني، الحلبي ونمور في بعقلين، سري الدين في عترين، أبو زكي وعبد الباقي في عينبال.

IMG-20180121-WA0010

كان بإستقبال جنبلاط والوفد المرافق له، في البلدات التي جال عليها، إلى جانب أهل الفقيد وأقاربه، لفيف من المشايخ، رؤساء البلديات والمخاتير، مدراء فروع هذه البلدات، فعاليات وحشد من الأهالي.

*الراعي

اعتبر البطريرك مار بشارة بطرس الراعي أن مأساة الـ 14 سورياً الذين قضوا من البرد والصقيع أثناء محاولتهم الدخول إلى لبنان بطريقة غير شرعية مسؤولية الأسرة الدولية التي لا تريد إيقاف الحروب وإحلال السلام في سوريا وبلدان المنطقة، وتكشف يومًا بعد يوم أنها غير معنية بالكائنات البشرية وبسلامة المواطنين وحقوق عيشهم الكريم في أوطانهم.

الراعي

وتوجه الراعي في خلال ترؤسه قداس الاحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي للسياسيين بالقول :”انتم وكلاء لا أرباب، خدام لا أسياد، وأنهم مؤتمنون على تأمين الخير العام لا خيرهم الشخصي فقط ومصالحهم الفئوية”.

*السنيورة والعاهل الاردني

أعلن المكتب الإعلامي للرئيس فؤاد السنيورة، أن “ملك الأردن عبد الله الثاني استقبل في عمان رئيس كتلة “المستقبل” النيابية فؤاد السنيورة، في اطار استقباله وفد مجلس العلاقات العربية والدولية، الذي كان عقد اجتماعه في عمان.

السنيورة

وأشار المكتب في بيان، إلى أن “البحث مع الملك عبد الله تركز على تطورات الأوضاع في المنطقة في ظل القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأكد الملك الأردني للوفد التمسك بحل الدولتَيْن وبالمبادرة العربية للسلام”.

*ناجحون مجلس الخدمة يعتصمون

نفذت لجنة المتابعة التي تضم الناجحين لوظائف حراس الأحراج ومهندسي معلوماتية لمصلحة وزارة الزراعة ومحاسبين في الإدارات العامة عن طريق المباراة في مجلس الخدمة المدنية، اعتصامها في ساحة رياض الصلح، بعد تقاعس المسؤولين عن إدراج مراسيم تعيينهم.

وحاولوا التوجه إلى بيت الوسط للقاء رئيس الحكومة سعد الحريري الا أن القوى الامنية منعتهم. هذا، وبدأ المعتصمون إضرابا عن الطعام لحين لقاء الحريري.

82706Image1

الى ذلك، أكدت مصادر بيت الوسط أن لا صحة لكل ما تتداوله بعض المواقع عن تهديد المعتصمين باستخدام القوة وأوضحت أن الرئيس سعد الحريري أكد على حق اَي مواطن بحرية التعبير عن رأيه  وحق المعتصمين بالاسلوب الذي يرونه مناسباً للتعبير عن قضيتهم.

*مخابرات الجيش توقف عدداً من السوريين

دهمت دورية من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، منزلاً يقطنه أشخاص من التابعية السورية في “حارة المسيحية” في قانا، وأوقفت عدداً منهم وصادرت بعض الأجهزة الخلوية، وفق ما أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام”.

عربي ودولي

عملية “غصن الزيتون”

أعلن الجيش التركي ان مقاتلاته قصفت 45 هدفاً في منطقة عفرين السورية اليوم الأحد، بينما توغلت قواته البرية في المنطقة في إطار عملية “غصن الزيتون”، التي تستهدف فصيلاً كردياً تُسانده الولايات المتحدة.

وأضافت القوات المسلحة التركية في بيان، أن 32 مقاتلة نفّذت الضربات الجوية التي استهدفت أماكن إيواء ومخابئ ومستودعات ذخيرة وأسلحة تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية السورية.

*مجلس الأمن يبحث الوضع في سوريا 

أعلن وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، ان مجلس الأمن الدولي سيعقد مباحثات في شأن الوضع في سوريا غداً الاثنين، مشيراً الى ان فرنسا ستدعو لتسهيل عمليات الإغاثة الإنسانية.

مجلس الامن الدولي

واكد لودريان أن فرنسا تُدين قصف الحكومة السورية العشوائي لمحافظة إدلب، وتُطالب بالسماح فوراً بدخول المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية، حيث يعيش 400 ألف مدني في وضع خطير.

لودريان

وكان لودريان قد اعلن في وقت سابق اليوم، ان فرنسا دعت إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول سوريا، في أعقاب توغل تركي في منطقة عفرين بشمال سوريا.

*واشنطن تدعو أنقرة إلى ضبط النفس

دعت الولايات المتحدة تركيا إلى “ممارسة ضبط النفس” وتجنب سقوط ضحايا مدنيين في العملية التي تنفذها أنقرة عبر الحدود ضد مقاتلين اكراد في سوريا.

congress

وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناويرت “نحض تركيا على ممارسة ضبط النفس وضمان ان تبقى عملياتها محدودة في نطاقها ومدتها، ودقيقة في أهدافها لتجنب سقوط ضحايا مدنيين”.

*اردوغان

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ان قواته ستسحق مقاتلي “وحدات حماية الشعب” الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة، مضيفاً أنها يجب ألا تعول على دعم واشنطن لكي تتغلب على تركيا.

Erdoghan

وإتهم خلال مؤتمر لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم في مدينة بورصة بشمال غرب تركيا بعض حلفاء تركيا بتزويد “وحدات حماية الشعب” بألفي طائرة و 5 آلاف شاحنة محملة بأسلحة، في تعليق موجه على ما يبدو إلى واشنطن.

*مصر ترفض العمليات العسكرية في عفرين

أعربت مصر عن رفضها للعمليات العسكرية التي تقوم بها قوات تركية في مدينة عفرين السورية، معتبرة أنها تشكل “انتهاكا جديدا للسيادة السورية”، وتقويضا لجهود الحلول السياسية القائمة وجهود مكافحة الإرهاب في سوريا.

وجدد بيان للخارجية المصرية التأكيد على “موقف مصر الثابت الرافض للحلول العسكرية”، لما تؤدي إليه من زيادة معاناة الشعب السوري.

*البحرين تُحبط عمليات اغتيال

أعلنت الشرطة البحرينية الأحد في بيان، أنها أوقفت 47 “عنصراً إرهابياً” واحبطت “جرائم” كانوا ينوون ارتكابها، بينها اغتيال عدد من “المسؤولين والشخصيات العامة”، فيما تمت إحالة 290 مطلوباً ومشتبهاً به على النيابة العامة.

*بنس والعاهل الأردني

جدد العاهل الأردني عبد الله الثاني خلال استقباله نائب الرئيس الأميركي مايك بنس التأكيد أن حلّ الدولتين سبيل للوصول إلى حل شامل للقضية الفلسطينية.

وقال: إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مصدر عدم استقرار محتمل، معربا عن مخاوفه من أن لا يكون القرار الأميركي بشأن القدس جزءا من حل شامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وجدد التأكيد على ضرورة التوصل لحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين على حدود 1967 وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية.

العاهل الاردني- بنس

بنس

من جهته، أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس اليوم الأحد، في نهاية محادثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، انه والعاهل الأردني “اتفقا على الاختلاف” في شأن اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.

*ماكرون يندد بتصريحات ترامب

ندد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاحد بتصريحات لنظيره الاميركي دونالد ترامب وصف فيها بلدانا افريقية وهايتي بانها “دول حثالة”.

ماكرون

واضاف “اعتقد ان عددا كبيرا من مشاكلنا في الشرق الاوسط وافريقيا ناجم عن مقدار كبير من الاحباط والاذلال في الماضي وعلينا ان نفهم هذا الامر واعتقد فعلا ان علينا احترام جميع الدول. هذا واجبنا حيال تلك الدول”.

مقدمات نشرات الأخبار

news-1 (1)

*الجديد

حَجَزَ الإسلاميونَ مكاناً لهم تحتَ شمسِ المِلفاتِ الضاغطة وتأهَّبَ الموقوفونَ الإسلاميون وذَووهم للمطالبةِ بالعفو فكانتْ أُولى أصواتِهم تتجّهُ إلى بيت الوسط هذا الوسط الذي استعاد اليوم زمنَ الاسواق القديمة وشَهِدَ على أكبرِ التجمّعاتِ الشعبيةِ العابقة بنَبْضِ ناسِ البلد لكنَّ هذا النَبْضَ الذي ضَجّتْ به ساحةُ النجمة يُقابِلُه انقطاعُ أنفاسٍ على صعيدِ الانتخاباتِ النيابية وقانونِها، والتعديلاتِ المُقترحةِ عليه، ولَغطِ المادةِ الرابعةِ والثمانين التي قد تتحوّلُ إلى مادةٍ متفجّرة تُبطِلُ الانتخابات على ناخبيها ومُرشّحيها وفائزِيها فالبطاقةُ المُمغنطة التي تحتويها هذه المادة جاءتْ شرطاً للانتخاب ولن تُلغيَها المادةُ الخامسةُ والتسعون التي تَلحَظُ بطاقةَ الهُوية أو جوازَ السفر وإذا قررتِ السلطةُ السيرَ في العمليةِ الانتخابية في السادس من أيار من دونِ تعديلِ شرطِ البطاقةِ الممغنطة فإنّ نتائجَ الانتخابات في مُجملِها ستكونُ عُرضةً للطعنِ أمامَ المجلسِ الدستوري.

ووَفْقَ خبراءَ دُستوريين فإنّ الفراغَ سيُطِلُّ هنا من أبوابِه الواسعة حيث مجلسُ النوابِ الحالي يكونُ منتهيَ الصلاحية فيما مجلسُ النواب المنتخَب مطعونُ الشرعية وعندها ستَقعُ البلادُ في أزمةٍ غيرِ مسبوقة حلُّها الوحيد إعطاءُ مجلسِ الوزراء الصلاحيات، والذي تُجيزُ له المادةُ الرابعةُ والثمانون وحدَها اللجوءَ إلى التعديل لكنْ سيكونُ “قُضِيَ الأمر” ووَقَعَ الفراغ وبِتنا في كلِ الحالات أمامَ احتمالاتٍ أحلاها تمديدُ الوضعِ على ما هو عليه.

وهذا السيناربو سيَقودُ إلى تبديدِ أكثرَ من ستةِ أشهرٍ من عُمرِ المجلس وقَطَعنا المدةَ التي ستتحكّمُ في انتخابِ رئيسِ الجمهوريةِ المقبل وساعتَئذٍ تُصبحُ المقايضة: انتخابُ رئيسِ جمهورية في مقابلِ انتخابِ رئيسِ مجلسِ نواب العينُ بالعين بعبدا بساحةِ النجمة وعين التينة أَظلمُ.

*او تي في

لا مجلس وزراء الاسبوع المقبل. فرئيس الجمهورية يتوجّه الى الكويت في زيارة رسمية، ورئيس الحكومة يشارك بمؤتمر دافوس. ووسط هذا المشهد باتت البلاد مفروزة بين من يعمل ومن يعرقل، بين من يسهّل ومن يعطّل على كل المستويات.

ففي مقابل من يحضّر للمؤتمرات الدولية مع ما ستحمله من انعكاسات ايجابية على لبنان، هناك من يسعى لعرقلة انجازاتها.

وعشية التئام اللجنة الوزارية غداً لبحث تمديد مهلة اقتراع المنتشرين، فهنا ايضاً، هناك من يسهّل الانتخابات النيابية واقتراع الناس، في مقابل من يحاول عرقلة وصولهم ومشاركتهم.

وفي النهاية، يبقى التعويل على حسن اختيار اللبنانيين بين التوجهين، بين الافوال والافعال، بين الجمود والانجاز….اما التفاصيل فضمن نشرتنا المسائية

*ال بي سي

إنها هواية تجميع الأزمات، وكأن لبنان يفتقد إليها وينقصه الكثير منها ، وما إن تنشأ أزمة حتى يبدأ  تهبيط  الحيطان وثقافة “نقطة على السطر” و”هكذا يعني هكذا “…إنها سياسة “السلبطة”والتهويل، وكأن البلد فئتان: فئة مستقوية وفئة مستضعفة…لكن الأمر ليس كذلك على الإطلاق، فالموضوع موضوع قانون ، فإما الرضوخ له وإما الأعتراض عليه، وآليات الإعتراض معروفة, ومنها اللجوء إلى مجلس شورى الدولة…في القانون:

وقَّع وزير الداخلية نهاد المشنوق قرار السماح بعرض فيلم the post ، بعد اطِّلاعه على قرار لجنة مراقبة اشرطة الافلام المعدة للعرض التي أوصت بمنعه ، وفي حيثيات قرار الوزير، الذي وجّهه إلى مديرية الأمن العام، أنّ المشنوق “لا يرى أيّ مانع يحول دون عرض الفيلم, لأنّ مضمون أحداثه يتعلق حصراً بالحرب في فييتنام خلال الستينيات ولا علاقة له أبدا بلبنان أو بالنزاع مع العدو الإسرائيل”.

إذًا نحن أمام الواقع التالي: الوزير المعني أفتى بعرض الفيلم ، فهل يكون الرد بالمنع, بالقوة ؟ ما رأي المتمسِّكين بالقانون وبوجوب تطبيق بنوده…إذا كان القانون لا يعجِبكم فغيّروه من ضمن الآليات القانونية المعمول بها، فماذا يبقى من القوانين إذا كان كل قادر بإمكانه ان يكسر القانون الذي لا يناسبه؟… الكرة اليوم في ملعب وزير الداخلية ، الذي سمح بعرض الفيلم، لاتخاذ الإجراءات في حق مَن يريدون منع العرض بالقوة، وقد باتوا معروفين ، وتهديداتُهم عبر التغريدات والتصريحات، ملأت مواقع التواصل الإجتماعي …

دعوا الناس تشاهد على ذوقها، ففي عصر مواقع التواصل الإجتماعي واليوتيوب والنتفليكس، هل من عاقل يفكِّر بالمنع ويرفع “تهديد اليوم”: “لن يعرض”؟ وقبل الدخول في التفاصيل نسألُ المانعين: فيكن تلحّقوا  على جمع النسخ المقرصنة من فيلم ” the post التي تُباع النسخة الواحدة منها بألف ليرة في أحياء برج حمود والضاحية وصبرا، حيث من المعتاد نسخ الافلام بالجملة وتوزيعها على الاسواق؟. تريدون منعه في دور السينما وهو مُتاح في الشوارع؟ إنه الإنفصام اللبناني.

*المنار

عندَ مطارِ أبو الضهور العسكري ، قُصِمَت ظهورُ ارهابيي ريف ادلب ، فوَلَّوا بظهورِهم هاربينَ أمامَ قواتِ الجيشِ السوريِ والحلفاء.

استعادةُ المطارِ الرابطِ ما بينَ أريافِ حلب – إدلب – حماة توفرُ نقطةَ انطلاقٍ متقدمةً للعملياتِ العسكريةِ باتجاهِ المناطقِ التي ما زالَ يسيطرُ عليها الارهابيونَ في الشمالِ السوري حيثُ يقومُ ظهيرٌ للارهابِ كما يصفُه السوريونَ بمحاولةٍ لخلطِ الاوراقِ الميدانيةِ هناك.

ظهورٌ للقواتِ التركيةِ على المسرحِ السوري من بوابةِ عفرين ، والهدفُ لا يُخفيهِ رئيسُ الوزراءِ بن علي يلدريم: اقامةُ ما أسماهُ منطقةً آمنةً بعمقِ ثلاثينَ كيلومتراً. خطوةٌ وصفها أصحابُ الارضِ بالعدوان. الرئيس بشار الأسد يؤكد: العمليةُ جزءٌ من السياسةِ التركيةِ الداعمةِ للارهابِ منذُ اليومِ الأولِ للأزمةِ في سوريا، الا انه يبدو أن أنقره لم تتعظ من العواقبِ التي قد يؤولُ اليها مصيرُ من يحاولُ زعزعةَ الاستقرارِ والتقسيمَ في المنطقة.

ولعلَ في زيارةِ رئيسِ وزراءِ اقليمِ كردستانَ الى طهرانَ عبرة. الرجلُ يحاولُ اخراجَ الاقليمِ من العزلةِ التي تَسببَت بها سياسته الاخيرة. هناكَ سمعَ كلاماً واضحاً: سنقومُ بكلِّ ما في وُسعِنا لتبديدِ الخلافاتِ بينَ بغدادَ واربيل ، لكنْ من غيرِ المقبولِ ان تَستخدِمَ مجموعاتٌ معاديةٌ للثورةِ المنطقةَ الكرديةَ في العراقِ قاعدةً خلفيةً لقتلِ جنودِنا. فهل يعودُ الاقليمُ الى جادّةِ الصواب ، ويُقلعُ عن اعارةِ آذانِه لهمسِ ولمزِ الكيانِ الصهيوني الذي لا يكفُّ عن اثارةِ الفتنِ والقلاقلِ في المحيط. فتفجيرُ صيدا خيرُ دليل، وتلميحاتُ وزيرِ حربِ العدو بأنَ العمليةَ لن تكونَ الاخيرةَ تستوجبُ من اللبنانيينَ المزيدَ من التضامنِ والتكافلِ لمواجهةِ محاولةِ التخريبِ على الساحةِ الداخليةِ ، والاقلاعَ عن الانشغالِ بالصغائر ، وكلِّ ما يعكّرُ صفوَ وَحدةِ اللبنانيين.

(رصد الأنباء)