أزمة ضباط 1994 تراوح مكانها… ورسالة إيجابية من بري

أكثر من خرق يمكن تسجيله في نهاية الأسبوع قد يسهل العبور من الأزمة التي لا تزال حتى اللحظة تراوح مكانها بين عين التينة والقصر الجمهوري.

الخرق الأهم كان الرسالة التي حملها المجلس الوطني للإعلام بعد لقائه الرئيس نبيه بري، معلناً أن بامكان الرئيس سعد الحريري لقاء وزير المالية علي حسن خليل للبحث في المسألة، مؤكداً أن الحل لا يكون بالعناد.

والخرق الثاني تمثل بالمواقف الصادرة عن نواب تكتل التغيير والإصلاح والتي يبدو واضحاً أنها تحاذر رفع السقف مع بري وهذا أمر إيجابي أيضاً.

وفي هذا الوقت، سجل خرق ثالث رمزي لا سيما في ظل الأزمة القائمة، حيث بادر وزير الطاقة سيزار أبي خليل بالاتصال بوزير المالية ووضعه بأجواء لقائه مع وفد الاتحاد العمالي العام والحل الذي تم التوصل إليه في موضوع مستخدمي الكهرباء وكيفية دفع سلسلة الرتب والرواتب.

لا يمكن الرهان كثيراً على تجاوز سريع جداً للمشكلة ولكن يبنى على بعض المؤشرات بأن الازمة قد تسلك طريق الحل قريباً، لا سيما بعد رسالة بري.

المحرر السياسي – “الأنباء”