“حسن الرفاعي: حارس الجمهوريّة” الأكثر مبيعا في معرض الكتاب

انتهى معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته الـ61 في قاعة البيال للمعارض، وأحصت ادارته الكتب التي لاقت إقبالا من قبل رواد المعرض، فكان الأكثر مبيعاً كتاب: “حسن الرفاعي: حارس الجمهوريّة”

 

الكتاب كان صدر عن دار سائر المشرق وهو من إعداد: أحمد عيّاش، جوزيف باسيل، وحسان الرفاعي.

 

وجاء في تعريف الكتاب أنه “سيرة ذاتية تغطي ما ينوف على تسعة عقود من حياة رجل لمع في عالم القانون والسياسة وبقي اسمه حاضراً في ساحة الفتاوى الدستورية والقانونية التي جعلته مستحقاً عن جدارة لقب “حارس الجمهوريّة”.

 

قدم للكتاب أستاذ العلاقات الدولية في جامعات باريس وصاحب كرسي في الجغرافيا السياسية في جامعة (ESSES)- باريس الدكتور جوزيف مايلا.

 

وقال مايلا في تقديمه: “إذا كان حسن الرفاعي لا يعترض، بل يؤيّد ضرورة التنوّع اللبناني في ظلّ احترام وحدة البلد وهويته العربية المعقدة، فإنه يرفض لنفسه الدخول في متاهات الأهواء الفئوية. أصدقاؤه وحلفاؤه هم من كل الأطراف لكنه بحفاظه على روابط ثابتة مع نواب كتقي الدين الصلح وريمون إدّه، رغم تقلبات السياسة وتحالفاتها، ندرك أنّ انجذاب الرجل والنائب لم يكن نحو المتطرفين أو الذين يمارسون السياسة على أنها متاجرة”.

 

أضاف: “إن الذين يعرفون الرجل سيتعرّفون إليه أكثر وبشكل أفضل، عبر هذه المراسلات التي تفوح منها إنسانية عميقة. أما الذين معرفتهم به أقل، فسيجدون بقراءة سيرته استعادة لتاريخ لبنان ومِحَنِه على امتداد نصف قرن”.

 

وقال: “أهمية الكتاب تكمن أيضاً في أنه يتضمن معلومات ستعرّفنا إلى تفاصيل النقاشات التي دارت حول مواضيع متنوعة كإتفاق القاهرة سنة 1969، والإتفاق اللبناني – الإسرائيلي المجهض سنة 1983، والمباحثات اللبنانية – اللبنانية حول الإصلاحات الدستورية، كما ستعرّفنا إلى الأسئلة التي طُرحت عند انتقال السلطة السياسة سنة 1988. هكذا، وأبعد من الرجل، ترانا نهتم بما أتيح له معاينته في حقبات مهمة من تاريخ لبنان”. (ص 13)

 

لا شكّ أن حسن الرفاعي  ليس كسواه من السياسيين أو الخبراء الدستوريين، ولذلك هذا الكتاب يستحق القراءة.

 

يقع الكتاب في 551 صفحة

 

موقع الدار:www.entire-east.com