صدر العدد 113، شتاء 2018 من مجلة الدراسات الفلسطينية بعنوان “مسألة القدس والمصالحة والتطورات الإقليمية والدولية”.

غلاف العدد من تصميم الفنان حسين ماجد ويرتبط مباشرة بافتتاحية العدد التي كتبها الياس خوري بعنوان: “القدس في زمن الثورة المضادة”، وجاء فيها: “لولا الثورة المضادة في الحيّز العربي والتي تعيد عقارب الساعة إلى ما قبل 2011، لكن بصورة “مهزلة”، لما تجرأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب على توقيع صك اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، ولما كان الرد الرسمي العربي بهذا القدر من الضعف!!

ويرى خوري ان المواجهة تقتضي عناصر قوّة ذاتية عديدة يفتقدها الفلسطينيون حالياً، وهي ضرورية لإسناد الحراك الشعبي الفلسطيني والتضامن الشعبي العربي والرأي العام الدولي والمواقف الرسمية الغربية التي جاهرت برفضها قرار ترامب، وعلى رأس تلك العناصر المصالحة واستعادة الوحدة.

وكتب في العدد كل من أحمد سعدات – الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأسير في معتقلات الاحتلال. ومعين الطاهر، وناصيف حتّي. إضافة الى خمس مقالات كتبها وليد الخالدي في صحيفتي “بيروت” و”الديار” البيروتيتين اليوميتين بين عامي 1947 و1948. وكذلك مقالات لخليل الهندي وزياد ماجد وبيان نويهض الحوت.

ويتضمن في باب دراسات، اثنتين، الاولى: “الظلم البيئي ومشهد إنكار الوجود الفلسطيني”، لسري مقدسي، والثانية: عن انتفاضة الحجارة، للكاتب والشاعر الفلسطيني الراحل حسين البرغوثي، وهي نص بالانكليزية، ترجمه وقدم له عبد الرحيم الشيخ.

كما يتضمن العدد شهادتين: لكمال بُلاطة ودلال البزري، ورد من عادل منّاع على النقد الذي وجّه بني موريس إلى كتابه “نكبة وبقاء”، وثلاثة تقارير لعبد الرؤوف أرناؤوط، ومهند عبد الحميد، وخليل التفكجي. وأيضاً قرائتين خاصتين لعاموس عوز ونسرين مغربي.

(الأنباء)