انطلاق العمل بصرح مؤسسة الشيخ حلاوي بدعم من الخيرين

خطت مؤسسة “المرحوم سيدنا الشيخ ابو حسن عارف حلاوي الخيرية” خطوة متقدمة، من خلال انطلاق العمل لانشاء صرح وطني واجتماعي، لتحقيق اهداف الجمعية الملتزمة عمل الخير في تقديم الخدمات الصحية والاجتماعية لكافة شرائح المجتمع وتحديدا للمحتاجين، بعدما كانت تأسست بتاريخ 23 كانون الاول من العام 2004 برعاية الرئيسين الفخريين، رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الوزير طلال ارسلان، لتقديم الخدمات الى اكثر من سكان 25 بلدة شوفية محيطة ببلدة الباروك، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة حيث ازدادت فيها الحاجة الى العون والمساعدة.

001

قبل ايام زار وفد من الهيئة الادارية للجمعية برئاسة الشيخ حسان حلاوي، النائب جنبلاط في دارته في كليمنصو، لشكره على سخائه الكبير، ايذانا بإنطلاق مشروع الصرح برعايته، بعدما كان وضع له حجر الاساس مع ارسلان نهاية الصيف المنصرم. وقد جدد حلاوي للنائب جنبلاط “عهد الوفاء له ووقوفه الى جانب المؤسسة منذ تأسيسها ودعمه لها على كافة الصعد المادية والمعنوية، ولشكره على الهبة المالية التي اتاحت الاعلان عن البدء بالانشاءات للصرح ذات الهندسة المعمارية العصرية الحديثة، والذي سيتألف من 5 طبقات تتضمن مكاتب للهيئة الادارية وقاعة الاجتماعات، ومركز رياضي وعلاج فيزيائي، وقاعة محاضرات تتسع لاكثر من 300 شخصا، وشقتين سكنيتين للزائرين من خارج لبنان، وموقف للسيارات. كما ويشمل الصرح، اقساما للطوارئ، وغرف اشعة، وصيدلية، وعيادات تخصصية في كافة الاختصاصات، ومختبر، ومكاتب موظفين، ومطبخ وكافتريا.

456076fa-260c-4679-8f61-84c70196ee9d

وفي هذا السياق يقول الشيخ حلاوي لـ”الأنبـاء” لقد ادرك المرحوم سيّدنا الشيخ ابو حسن عارف حلاوي سرّ الحقيقة الانسانية، فأمسى واحة روحية حيّة متحققة، يؤمها الناس من كل حدب وصوب منجذبين بقوة سرّها الالهي، ملتمسين البركة من طهارته وروحانيته، متمسكين بتوجيهاته ومواقفه السامية فوق كل غرض مركّب، المرتقية في تبصرها الثاقب الى درجة عالية بما حققته في صدور القوم من مشاعر الوحدة والائتلاف والتعاضد في اللحظات المصيرية والمنعطفات الخطيرة في تاريخ بني معروف”.

واضاف،”ان من اسمى القيم مبدأ التكافل والتراحم والتعاطف بين الناس، من خلال الالتزام بعمل الخير وتقديم الخدمات لكافة شرائح المجتمع، من نخبة من الاطباء والمعاونين ذوي الخبرة والكفاءة المشهودة، ووجود هيئة ادارية متفانية في مسيرة الخير والعطاء لنشر الوعي والمعرفة للمبادئ الاخلاقية والروحية التوحيدية في رحاب تراثنا الاسلامي العريق”.

وختم حلاوي: “إذ نشكر الزعيم وليد جنبلاط على مكرمته، نشكر عطوفة الامير طلال ارسلان على هبة تقدم بها أيضا لانطلاق العمل بالصرح”.

(*) تحقيق- عامر زين الدين