المرواحة السياسية مستمرة والسؤال: الآن، ماذا؟
9 نوفمبر 2017
تشير مصادر قوى الثامن من آذار إلى أن الوضع في المنطقة ينذر بما هو أخطر، لا سيما في ظل رفع المملكة العربية السعودية، للسقف المرتفع الذي تنطلق منه، في وضع شرط على أي حكومة قيد التشكيل بعدم مشاركة حزب الله فيها، وهنا تعتبر المصادر بأن هذه الفكرة غير متاحة ومستحيلة، وهذا يعني وضع البلد في حال إنقسام سياسي كبير، قد يؤدي إلى حرب أهلية في البلد، وهذا ما لا يمكن لأي طرف أن يتحمّله.
ويعتبر الحزب أن كل محاولات السعودية في تشكيل جبهة معارضة لحزب الله من صقور 14 آذار، لن تؤدي إلى أي نتائج على الأرض. وكل القوى الرئيسية في البلد ترفض هذا المناخ، وحتى في أصعب الحالات يمكن استيعاب إستقالة الحكومة.
وسط هذا الإنهماك الداخلي كله، يبقى سؤال أساسي بحاجة إلى أجوبة، وهو ماذا بعد؟ ومن هنا إلى أين؟
وكيف ستتعاطى مختلف الأطراف السياسية مع تحديات المرحلة المقبلة على ضوء التصعيد المتمادي؟
ربيع سرجون – “الأنباء”