“وا فلسسطيناه! الكردستانية”

بشار العيسى

الصديق والمناضل “وليد جنبلاط” يناشد الرئيس مسعود البرزاني.

وكأنه يصرخ وا فلسسطييناه! لا نريد “فلسطين ثانية” يردّ بذلك على عواء المتربصين بحجة “اسرائيل ثانية”، فلسطين كردستانية محاصرة.نريد بلاد على مدخل تاريخ التقدم والعمران للتخلص من آثار لعبة الامم بنتائج “سايكس بيكو” التي اجحفت حق الشعوب الاصيلة.

قال جنبلاط: “باسم الصداقة التاريخية والنسب اللتين تربطان آل جنبلاط والشعب الكردي كمال جنبلاط والملا مصطفى البرزاني، شخصيا والرئيس مسعود البرزاني أتمنى أن يعاد النظر بموضوع الاستفتاء متفهما بعضاً من جوانبه كي لا يقع الشعب الكردي، في “لعبة الأمم” وهو الذي عانى الكثير الكثير في كل من العراق وتركيا وايران وسوريا عبر العقود والأزمنة الطويلة”.
وأضاف: “وان يقوم حوار جدي وصريح بين حكومة بغداد وإقليم كردستان في ما يتعلق باحترام الدستور الفدرالي واحترام مطالب الإقليم ضمن احترام وحدة العراق وإعطاء الشعب الكردي الحد الأدنى من مطالبه المحقة وإبعاد شر المزايدات القومية المدمرة تاريخيا”.
واختتم جنبلاط بقوله: ”أن الاوان لكل مكونات الشعب العراقي ان يعتبروا من الماضي وظلم الاحكام الاستبدادية العسكرية والبعثية والداعشية”.
“وليد جنبلاط” اللبناني الدرزي التقدمي الجنبلاطي المناضل ذي النسب الكردي. يقرع كعادته ناقوس الاخطار البعيدة التي لا يفطن اليها إلا العقلاء. والعقلاء الشجعان وحدهم.لكن، هل هناك في العراق العربي التركماني السني الشيعي لصاحبه قاسم سليماني الايراني، عاقل واحد؟
شخصيا أنا أشك.

(فيسبوك)