“الأنباء” تواكب عمل ماكينة “التقدمي” الإنتخابية… وناصر الدين: هذا شعارنا!

خاص- “الأنباء”

ليس ترشيح رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط للدكتور بلال عبدالله عن أحد المقاعد النيابية في الشوف إلا البداية و”خطوة جديدة يفرضها منطق الامور، وستسطحب بخطوات مماثلة على مستوى التمثيل الحزبي وتمثيل اللقاء الديمقراطي”، كما أعلن جنبلاط في مؤتمره الصحافي، أمّا توقيت الترشيحات الأخرى فمرهون كما قال بظروف كل منطقة وخصوصية كل منطقة، وستشمل ٧٠ بالمئة من الحزبيين وربما أكثر وربما أقل، من النواب في اللقاء الديمقراطي.

هذا في السياسة وفي إعلان الترشيحات التي سيليها في الوقت المناسب نسج التحالفات، التي تمنى جنبلاط أن نلتقي فيها مع “كل من التيار الوطني الحر، والقوات اللبنانية والكتائب اللبنانية وتيار المستقبل والجماعة الإسلامية وحزب الله وحركة امل والكتلة الوطنية والوطنيين الأحرار والمستقلين وغيرهم”.

أما في ترجمة الموقف السياسي على الأرض والتحضير للإنتخابات النيابية المقبلة، فهناك عمل بدأ منذ مدة في حركة لا تهدأ وبوتيرة تصاعدية، تقوم به “اللجنة الانتخابية المركزية” في الحزب التقدمي الإشتراكي التي تضم أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر القيادي هشام ناصر الدين ومفوّض الداخلية هادي أبو الحسن، والذي يتسّم بدقة التنظيم ويستند إلى المعطيات السياسية.

هشام نصر الدين

فالإنتخابات سياسية بإمتياز يقول رئيس الماكينة الإنتخابية المركزية هشام ناصر الدين، مضيفاً “نحن متأكدون أن من شيم أهل الجبل الوفاء للخط السياسي الذي يمثله رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، والمختارة على مرّ التاريخ. فالتقدميون وأهل الجبل سيكونون أوفياء، ومن ضحىّ على مدى عقود سيكون وفيّاً”.

ويتابع ناصر الدين أن “هذه الانتخابات ستكون بمثابة تأكيد لحماية هذا الخط وإستمراريته من أجل مستقبل البلد والأجيال القادمة”.

وعن الإجراءات التي ستقوم بها الماكينة الإنتخابية، قال ناصر الدين لـ “الأنباء” أنها “ستتم تباعاً للتواصل مع كل الناس، ولوجستياً ستُشكل لجان في كل المناطق ومع كل القوى والفاعليات ومع كل الناس، دون تفكير بموقف مسبق أو عدائي مع أي أحد. أما تقنياً، فسيكون هناك برامج تدريبية لشرح كيفية حصول العملية الإنتخابية، حيث نعمل على تسهيل عملية الإقتراع، وقد بدأنا بإعداد مقاطع فيديو تشرح بالتفصيل آليات التصويت الصحيح بحسب القانون النسبي الجديد”.

ويضيف ناصر الدين: “الدعوة ستكون لرفع نسبة الإقتراع إنطلاقاً من مبدأ: “الإنتخاب حق وواجب”، وكما قلت العملية هي إثبات للخط الذي أرساه المعلم الشهيد كمال جنبلاط، ويؤكد عليه وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط. فشعارنا للحملة الإنتخابية: “ماضٍ مجيد ومستقبل واعد، وقيادة وطنية مستمرة”.

ونوّه ناصر الدين بفريق العمل في وكالات الداخلية، معلقاً آملا كبيرة على دور وكلاء الداخلية في التحضير للإنتخابات وقيادة المعركة الإنتخابية في مناطقهم.

(الأنباء)