أشار مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي إلى أنّ “التمسك بمصالحة الجبل خيار يعمل له الحزب قولاً وفعلاً، وهو يعلو فوق كل الاعتبارات بالنسبة إليه، ولذلك تراه يتلقّف كل مبادرة لتكريس هذه المصالحة، كما حصل الأحد في بيت الدين».

وأشار الرّيس إلى «ضرورة تحييد هذه المصالحة عن الخطابات العشوائية والإنتخابية».

وأكد في حديث لـجريدة «المستقبل» أن «المصالحة خيار لا بديل منه، وهي راسخة سياسياً واجتماعياً. فما لمسناه طيلة السنوات الماضية أنّ ثمة إجماعاً لدى مختلف القوى في الجبل على أهمية هذه المصالحة، بالرغم من الإشكالات اللوجيستية في بعض الاحتفالات».

(المستقبل، الأنباء)