إشتراكيون تقدميون!

توفيق أ. طربيه

أنباء الشباب

الإشتراكيون التقدميون، ونحن منهم، جذورهم من الطبقة العاملة والكادحة. فنحن لا نبالي بالمظاهر، لا نبالي بربطة اعناق قمصاننا بل نسعى الى قيادة حكيمة، شجاعة ومتواضعة، نسعى الى تحقيق المساواة ورفض فكر التعصب الذي يسعى الى تحقيق الطائفية.

نحن “إشتراكيون” لاننا نؤمن بضرورة العيش المشترك وعدم التفرقة بين الاشخاص مهما كان الاختلاف على جميع الاصعدة.

نحن “إشتراكيون” دائما نقوم بالعمل الجماعي لنجاح جميع الافراد ونثبت مدى أهمية كل فرد.

نحن “تقدميون” لاننا نضع الثقافة، العلم والتطور من الأسس “التقدمية” ولها اهمية كبيرة بتطوير الفرد، حينها يصبح كل فرد منا قادر على تطوير ذاته ورفع مستوى الادراك وتبني النتاج العلمي  وذلك حسب قدرة كل فرد منا.

لذلك كانت انطلاقة الحزب منذ تأسيسه فكراً اجتماعياً وعلمياً يسعى الى بناء مجتمع مثقف ومتواضع وبالتالي حارب الحزب كل أشكال الرجعية، العبودية والقمعية حيث جعل كل فرد منا لديه حرية الراي والتعبير وضرورة المطالبة بالعيش الكريم واقامة الثورة على الطبقة البورجوازية، كم قال المعلم كمال جنبلاط: “اتركوا سهولة العيش للبورجوازيين المتعبين النائمين… دعوا الاموات تدفن الاموات”.

نحن السباقون بمحاربة الفاسدين لأنها مسؤولية كل فرد منا ولأنها معركة الحق على الباطل، معركة الفلاحين الكادحين، معركة الاخوة…

كذلك دافع الحزب عن العروبة والوطنية، فأطلق المعلم الشهيد عبارة “حرية عروبة اشتراكية” لانها خلاصة كل مفاهيم الاشتراكية، التقدمية والعروبة، هذا الحزب الذي أسسه المعلم الخالد كمال جنبلاط، هو حزب العمال الكادحين، المثقفين، حزب الاحرار سيبقى تاريخه ناصعاً بالقيادة الحكيمة والفئة الشابة التي تسعى دوما الى التغيير، هذا هو طريق الصواب، طريق كمال جنبلاط.

(أنباء الشباب، الأنباء)