منسقية عاليه في “القوات اللبنانية” أقامت حفل عشاءها السنوي

أقامت منسقية عاليه في “القوات اللبنانية” عشاءها السنوي برعاية رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع، حضره نائب رئيس الحزب النائب جورج عدوان ممثلا جعجع، وزير الشؤون الاجتماعية بيار ابو عاصي، مسؤول قضاء عاليه في “التيار الوطني الحر” اسعد صوايا ممثلا رئيس التيار الوزير جبران باسيل، الدكتور سليم حماده ممثلا وزير المهجرين طلال ارسلان، النائب اكرم شهيب ممثلا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، النواب غازي العريضي وهنري حلو وفؤاد السعد وفادي الهبر، طوني ابي خليل ممثلا النائب دوري شمعون، طوني بجاني ممثلا النائب سامي الجميل، الوزير السابق جو سركيس، رئيس الصندوق المركزي للمهجرين العميد نقولا الهبر، رئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات، الاب جورج باز ممثلا المطران بولس مطر، امين سر حركة التجدد الديموقراطي الدكتور انطوان حداد، رئيس جهاز الاعلام والتواصل في القوات الزميل شارل جبور، مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس، منسق القوات في قضاء عاليه المهندس بيار نصار واعضاء المنسقية، وكلاء داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في عاليه خضر الغضبان وجرد عاليه زياد شيا والغرب بلال جابر والشويفات خلده مروان ابي فراج، رئيسا بلدية عاليه وجدي مراد والعبادية عادل نجد، منسقو القوات في المناطق ورؤساء المراكز في قضاء عاليه ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات وعدد من الحضور.

بعد النشيد الوطني ونشيد القوات، تحدث معرفا المحامي ميشال عبدالله، وألقى نصار كلمة قال فيها: “اسمحوا لي بداية بالشكر لكم جميعا لحضوركم ومشاركتكم بعشائنا السنوي وهذا شرف لنا لنقول جميعنا الجبل بالف خير وسيبقى بالف خير. هذا الاحتفال ليس تقليدا سنويا انما وقفة وتحية مزدوجة الصدى وهي عرفان بالجميل لكل الذين سبقونا بالمهمة، فمن حامل المشغل الاول بالقوات في عاليه رفيقنا جهاد متى وبعده رفيقنا كمال خيرالله طريق طويل من النضال والتضحيات، لكم منا كل التحية والتقدير والاحترام، اما اليوم وبعد ان تسلمنا هذه الامانة التي تسجد ارادة الشباب والرفاق اعدكم بمتابعة هذه المسيرة التي بدأتموها مع اخواننا وشركائنا بهذا الجبل مجاهدين مقتنعين بتعزيزه وتكريسه، فجيل التعايش هو جيلنا، جيل المدرسة والكنيسة والمستشفى يجب ان يكون مطلبنا لاننا نحن لم نستلم منصبا او منسقية انما استلمنا امانة وقضية، فالقضية هي عمل متواصل مع رفاقنا بالهيئة لنحول التحدي لاشراق وابداع ونجاح دائم”.

أضاف: “وجودنا اليوم ولقاؤنا معا ليس صدفة ولا مسألة عابرة لا بالزمان ولا بالمكان ولا المسألة مسالة عشاء. وجودنا هنا سويا هو نتيجة عمل ونضال ومسيرة متكاملة سوف تحدد وترسم طريقنا المستقبلية ومن هذه اللحظة هي محطة من محطات. صحيح في الماضي تقاتلنا تخاصمنا ولكن تصالحنا وعدنا معا ولكي تكون خطواتنا ثابتة للمستقبل يجب ان نرسمها معا والامانة تفرض الاعتراف بكل الذين ساهموا بصناعة هذه اللحظة، فتحية منا لكل الذين سقطوا على طريق الحرية ومن اي فريق كان، اقول لهم امام هذا المشهد المهيب واطمئن الذين رحلوا واقول لكم بامكانكم اليوم ان ترتاحوا، ارتاحوا لان الذين يزرعون مقاومة لا يحصدون الا وطنا. ارتاحوا لان هناك قيادة حكيمة وعلى راسها حكيم، وليس صدفة ان يكون شعارنا اليوم “الجبل ارض التلاقي”، لاننا فيه نلتقي مع احبائنا من بني معروف على السراء والضراء، نتشارك لقمة العيش وهم الحياة وافراحها بعد ان انارها مجد لبنان غبطة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير وزعيم المختارة وليد بك جنبلاط ويسعى من دارة خلدة التاريخية وبمواكبة دؤوبة من صقر معراب الدكتور سمير جعجع ظلمة طريق ايام عبرت واختفت للابد”.

وتابع: “نحن جميعنا المجتمعين هنا اهل هذه الارض واهل الارض الذين قدموا كل التضحيات ومدوا اياديهم لبعض ليحافظوا عليها ولا ينتظرون الانتخابات ليحافظوا عليها. يا اهل الارض يا اهالي عاليه، هذه الارض ارضنا دعونا نكون سويا يدا بيد لنحافظ عليها رغم كل المشاكل التي لحقت بها. تعالوا نصوت لهذه الارض، تعالوا نتشارك بالعمل السياسي العام لبناء دولة القانون والمؤسسات بعيدا عن الهدر والفساد ويشعر بها المواطن بالكرامة وتحفظ حقه، دولة متوازنة وليست متوازية بالمصالح والمناصب، دولة عادلة لا يحميها الا جيشها”.

وختم نصار: “الجبل اليوم بعد ان صفع الحقد بيد من جديد يحمل بيده الثانية مفتاح الامانة لشبابنا، فلا تتركوهم يا اصحاب المعالي ويا سعادة النواب من دون انماء وتأمين فرص عمل في كافة المجالات لان الذي يحتاجه الجبل هو بحد ذاته النقصان والحرمان”.

عدوان

وألقى عدوان كلمة راعي الاحتفال قال فيها: “من عاليه والعبادية نحييكم بهذا اللقاء الذي يجمع القوات بكل اصدقائها واحبائها. في بداية هذا اللقاء اوجه تحية لرفاقنا بالقوات اللبنانية باسم رئيس الحزب وباسم الحزب نحييكم اليلة ونحيي حضوركم المميز. تحية اليكم ايها القواتيون يا اصدق الصادقين، ما دعاكم الواجب يوما الا ولبيتم النداء وما طلبناكم يوما الا وجدناكم اوفياء، انتم على وطنكم شاهرين ولقيام الدولة عاملين، لجيش الوطن داعمين وللسلاح غير الشرعي رافضين، للتفكريين مناهضين وللتطرف محاربين وللعيش معا جادين وللجيل بكل مكوناته موحدين ولشعار لبنان اولا ونهائيا وللكيان رافعين مع كل المخلصين من كل حدب وصوب، ومن هنا من عاليه نرفع الصوت بصرخة واحدة نعم العيش معا في الجبل موحدين دروزا ومسيحيين”.

أضاف: “الجبل اليوم اذا كان يستطيع عيش هذه الاجواء الحلوة من الاستقرار والمحبة والاخاء، مرد ذلك الى قناعة كل اهله دروزا ومسيحيين بخيار العيش معا وبطي صفحة الماضي الاليم وعدم الرجعة اليه مهما حصل لان الذي لا يتعلم من الماضي صعب له ان يستطيع تثبيت حاله في الحاضر والمستقبل. نحن كقوات لبنانية مؤمنون بوحدة الجبل ونريد العيش سويا ولكن هذا الايمان لا نريده فقط من الجبل، نريد نقله كنموذج لكل لبنان ولكل اللبنانيين، كما اللبنانيين يجب ان ينقلوا لكل العرب المحيطين بنا نموذج العيش الواحد الذي نعيشه ويجب ان نعيشه كلبنانيين. لا يكفي فقط ان نؤمن بالعيش معا لان العيش معا عمل يومي، هو عملية بناء وجمع مداميك. كل يوم سنضع مدماكا وهو عملية تصرف على كل واحد منا ان يبدأ ببلدته وجيرانه، يعرف ان كل عمل صغير او كبير ممكن ان يؤثر على هذا العيش معا وينتبه ويعرف ان كرامة جاره هي من كرامته، وكرامته هو ايضا من كرامة جاره، عندما نعرف هذه الحقائق وننتبه للعيش معا نكون نحصن هذا العيش وننظر الى الامام لكي يكون أمكن وأمتن”.

وتابع: “نحن كقوات لبنانية ندعم المصالحة التي حصلت ولكن ليس بالكلام والمواقف، سوف نترجمها كل يوم والاهم من كل ذلك نريد ابعاد هذا الجبل عن كل التوترات والخطابات التي ممكن أن تسيء لهذه المصالحة والعيش المشترك لان التوترات لا تبني الحاضر والمستقبل بالعكس التوترات تعيدنا الى الماضي والى ايام نريد طي صفحاتها، لذلك نحن مقررون ومصممون على ان نقف كقوات لبنانية سدا منيعا بوجه اي توترات من اي مكان تأتي. مصممون ان هذا العيش الذي نعيشه سويا نحن واخواننا الدروز سيستمر الى ابد الابدين امين”.

وقال: “على الصعيد الوطني نواجه اليوم تحديات كبيرة أهمها الاستقرار، هذا الاستقرار الذي حصل بتسوية في رئاسة الجمهورية وكذلك الحكومة، ولكن من وقت الى آخر يهتز لاننا كلبنانيين هناك قضايا غير متفقين عليها، فنحن كلبنانيين مسؤوليتنا ان نعرف أن لا اي طرف يجلس لوحده او يعيش لوحده أو الوطن كله ملكه، اذا كنا نريد العيش معا يجب ان نتجنب ما الآخر غير موافق عليه، لا نستطيع ان ندعو غرباء ليأتوا ويحاربوا من لبنان، واكثرية اللبنانيين لا يريدون هذا الموضوع، لا نستطيع التدخل ببلدان غيرنا وأكثرية اللبنانيين يريدون النأي بنفسهم عن التدخل عند الاخرين. لا نستطيع ان نكون متموضعين بمحور وكل اللبنانيين لا يريدون سياسة المحاور لان مصلحة لبنان، تبين للجميع انها هي بالمساحة المشتركة بين اللبنانيين. ليس من مصلحة للبنانيين بان يأخذ اي فريق الاخر لمكان لا يريده، لذلك نتمنى ونطلب ونعمل لكي يدرك الجميع انه اذا لبنان لا سمح الله وقع والاستقرار، اخترب لبنان وسقف لبنان سيقع على راس الجميع وليس على فريق واحد فقط والنتيجة ستكون ضررا لكل اللبنانيين”.

أضاف عدوان: “التحدي الثاني الذي نعيشه اليوم هو مشكلة اللجوء السوري. هذه المشكلة يجب علينا جميعا كلبنانيين ان نكون موحدين حول موضوع واحد، كيف يجب باسرع وقت أن يعود الاخوة السوريون الى بلدهم. اليوم ليس هو الوقت لنختلف بالسياسة والشعارات، اليوم الوقت لنرى وكذلك حكومتنا التي تمتلك السيادة، ما هي افضل الطرق لكي يعود السوريون الى بلدهم. اليوم في الوقت الذي يعاني فيه اللبناني من البطالة، اللبنانيين يهاجرون واتصور هذه الحالة موجودة في قرانا ومع الاسف اخواننا السوريون يأخذون أكثر فأكثر فرص العمل بدلا من اللبنانيين، في الوقت الذي تحتاج فيه البنى التحتية لمن يهتم بها وهي لم تعد تتحمل، والاقتصاد لدينا حدث ولا حرج. جميعنا يعرف وبفضل تضحية الجيش اللبناني كم من الجهد يبذل لكي نستطيع الحفاظ على الامن والاستقرار، هذا الموضوع بعيدا عن اي نظرة متزمتة او فئوية، هذه مسؤولية وطنية، فالمسؤولية الوطنية ان نضع جميعنا كل جهدنا لكي نستطيع وباسرع وقت أن نعبر بالوطن ونحل هذه المشكلة التي لم يعد مقبولا ان تتفاقم”.

وتابع: “التحدي الآخر هو التحدي الاقتصادي، فنحن نمر بمرحلة ركود والمشاكل الاقتصادية تزداد. نحن في مرحلة يجب ان ننتبه اكثر، وهنا المفروض بالحكومة ومؤسسات الدولة ان تتنبه وتتعاطى مع الوضع الاقتصادي والمالي بكل مسؤولية، وهذا يتطلب ان نشد الاحزمة ونخفف الصرف وطبعا نوقف الفساد والهدر، وفي هذا المجال أمامنا استحقاق اسمه سلسلة الرتب والرواتب وهذا حق وليس منة لنعطيه لأحد. كان لدينا لقاء وكان صديقنا الاستاذ اكرم ايضا، نسعى بكل مسؤولية لكي تقر هذه السلسلة قبل آخر هذا الشهر الحالي ونعطي الناس حقوقها التي كانت يجب ان تعطى منذ زمن واتت الظروف ولم تسمح بذلك”.

وقال: “أصل الى بناء الدولة، والكلام الذي سأقوله عن بناء الدولة يجب ان يفهمه الجميع اني اطرحه من موقع الحرص على العهد والحكومة وعلى الدولة لاننا جميعنا هنا ايماننا بالدولة اساس ومطلق وليس لدينا مشروع الا مشروع الدولة الذي يجب ان نحافظ عليه. اليوم الدولة اكثر فاكثر نشعر انها تتفتت بسبب مشكلتين أساسيتين الاولى هي مشكلة الاستتباع يعني اننا لم نعد نوظف اي شخص بالدولة من اعلى مدير الى اعلى موقع الا ويكون تابعا لزعيم مذهب او طائفة، فكيف هذا الشخص الذي نريد توظيفه سيتعاطى مع المواطنين سواسية ومع القانون؟ هذا الشخص الذي سنوظفه سيأتي لينقذ سياسة الذي وظفه وليس سياسة الدولة. نسأل: اين الكفاءة؟ لا توجد كفاءة. من حرصي اقول ان هذا الموضوع يزداد ويستشري، واذا اكمل بهذا الاتجاه اؤكد ان الدولة ذاهبة أكثر إلى الانهيار”.

أضاف: “الموضوع الآخر في بناء الدولة هي قصة الفساد، يعني كل يوم نستفيق على فضيحة جديدة وقصة جديدة واخرها قصة التوقيفات التي حصلت بعد اطلاق النار والقضاء يتحول في لبنان الى قدر وطالما نحن نتدخل بالقضاء ونوظف القضاة وهناك تشكيلات في القضاة نفتش عليهم ونراههم بمعظمهم على ابواب الزعماء ليطلبوا هذا الموضوع وهذا الموقع. نحن كقوات لا نريد الاستمرار هكذا، نريد إيجاد طريقة لنوقف هذا النزف ففي النهاية هذه الدولة هي دولة كل اللبنانيين وإذا لم تبن على الكفاءة وإعطاء كل انسان كفوء مكانه ومسؤوليته لا تستطيع الدولة الاستمرار وستنهار على رؤوسنا جميعا، والجميع يعرف اننا في قصة الفساد والافساد، لا الآن ولا غدا ولا بعده، نحن محصنون وسنبقى محصنين ضد هذا الوباء ولكن هذا لا يكفي، يجب أن نبقى نحارب ونقاتل لوقف هذه الآفة”.

وتابع: “أصل الى التحدي الأهم والاستحقاق الأهم، قانون الانتخابات، والانتخابات بعد عام. في قانون الانتخابات بداية نحن وعدنا ووفينا يجب الاعتراف بذلك وهناك من لا يريد الاعتراف. وعدنا ووفينا اننا سننجز قانونا يستطيع كل الناس أن يعبروا ويتمثلوا بشكل صحيح، هذا القانون ليس صحيحا انه لا يراعي صحة التمثيل لان كل فريق سواء كان حزبا او مكونا او جماعة او مجتمعا مدنها يستطيع تأمين الحد المقبول والمعقول للحاصل الانتخابي، يستطيع ان يتمثل بهذا القانون وبالتالي غير صحيح كما قال البعض أنه خيط على القياس. هذا القانون خيط على مقياس ان الذي لديه قياس يستطيع ان يتمثل بهذا القانون والذي ليس لديه قياس لا استطيع ان اعمل له مقياسا خصوصيا. بهذا القانون كل واحد منا اصبح مسؤولا، كل منا صوته يستطيع ان يغير النتيجة، صوت واحد يستطيع ان يغير النتيجة. تأملوا نحن امام قانون صوت واحد يغير النتيجة لنختصر الاربع سنوات بنهار واحد ونذهب الى الصندوق نضع صوتنا، وهذا المطلوب من اللبنانيين بدلا من الصراخ اربع سنوات من دون ان يسمع صوتنا. المطلوب من الجميع ان يعوا ومطلوب منا بشكل خاص ان نكون واعين ونعمل. وهنا اريد ان اطمئنكم كقوات في عاليه، انتم تستعيطون ان تختاروا الذي يمثلكم ولا احد يستطيع ان يمنعكم من القيام بهذا الموضوع، وانا باسم القوات اللبنانية ابلغكم انكم ستتمثلون كما يجب لان الوقت الذي لا يتمثل به الشخص ولى. لذا في هذه الجمعة الحلوة ليس من المعقول الا تتمثلوا، كونوا مطمئنين، نحن ولا مرة وعدنا الا وكنا على قدر الوعد وانا اعدكم بأنكم ستتمثلون كما يلزم”.

وقال: “اريد مرة اخيرة التاكيد انه بقدر ما صحة التمثيل مهمة لنا، العيش المشترك والعيش الواحد مهمان لنا أيضا، ونحن باي عمل سنقوم به في الجبل سيكون الميزان خاصتنا، مراعاة صحة التمثيل والتعاطي الندي بالكرامة وبحرية ضمن اطار وتحت سقف العيش المشترك، وهذا سقف وحق القوات اللبنانية رسمته وسوف تلتزم به التزاما كليا”.

وختم عدوان: “نحن مصممون على ان نصنع الفرق وقادرون على ذلك. مصممون على ان نؤمن للبنانيين طموحاتهم واحلامهم ونترك لهم حقهم بالحلم، فحتى هذا الحق هناك من يريد سلبهم اياه لانه يحول احلامهم الى كوابيس. مصممون على ان يكون لدى اللبنانيين الحق بالحياة والفرح لان البعض لا يريدونهم ان يفرحوا الا بالموت، نحن نريد ان يكون للبنانيين الحق بالحياة والفرح وهذه مهمة اساسية عندنا يجب ان نقوم بها لجميع اللبنانيين. نستطيع ان نفرح ونعيش ويجب ان نبقى احرارا، لانه وحده الحر يستطيع ان يفرح ويعيش ويتفاعل مع غيره بكرامة، لذلك نطمئنكم نحن على العهد باقين، معا مجتمعين كلنا معا يدا بيد، مؤتمنون على ان تصل الرسالة لجميع اللبنانيين وعلى وحدة الجبل سنبقى محافظين”.

وكان عرض افلام عن واقع الحال في الجبل واغان واناشيد وطنية.