المرأة هي أساس المجتمع فهي الأم والزوجة والشقيقة، وهي مربية الأجيال.

المرأة هي المدرسة الأولى التي تتكون فيها شخصية الانسان والتي تحضن وتربي أجيال.

المرأة هي وطن وذلك لا يمكن الفصل بين (تحرير المرأة وتحرير الوطن) لذلك يجب إقامة المساواة بين المرأة والرجل فلا يمكن إلغاء دورها في المجتمع، المرأة المثقفة المتعلمة لها حرية التفكير وحرية الحياة، لذلك لا يمكن القول “تحرر المرأة يعني  تحررها من الملابس والزينة التقليدية التي يفرضها المجتمع”.

ان أردنا تحسين المجتمع والتوجه الى مراحل ثقافية عالية وإنشاء أجيال واعية قادرة على تغيير منطق التعصب والتحجر والارتكاز على الواعي الفكري والادراك وقدرة الحفاظ على مجتمع ثابت قوي فيجب علينا المثابرة من اجل تحقيق المساواة للمرأة وذلك عبر تشجيع المجتمع بأخذ القرار المناسب.

وكذلك يجب حمايتها من المجتمع الذكوري الذي يفرض نفسه ان الرجال اساس كل الكون (خلف كل رجل عظيم إمراة) فلنحقق المساواة ونعطي المرأة الاهمية كاملة على جميع الأصعدة لانها وطن ونحن نهتم ونقاوم ونطالب بالحرية من اجل وطن.

اما بالنسبة للمجتمع الذكوري اصبح اليوم جاهلا لا يعرف معنى الثقافة الاجتماعية والحضارية ولا يعرف معنى قيمة دور المرأة فمصيرهم  القوقعة، الانغلاق وعدم المعرفة، مصيرهم النفي.

لذلك،  نحن نؤمن بالفكر التقدمي والعقيدة الاشتراكية والعمل على تحقيق العدالة والمساواة نهجا وعدم التفرقة بين المرأة والرجل وتوجيه المرأة الى العمل الاداري، السياسي والاجتماعي.

 وعلى هذا النحو انطلقت الشرارة الاولى بأن المرأة هي الأساس وستفرض حرية المرأة وحقوقها بقوة القانون.. لن ننتظر ديمقراطية شعب من المنخدعين بالثقافة الذكورية بإسم  الدين.

(الأنباء، أنباء الشباب)