النسبية الكاملة تنسف الطروحات الانتخابية وتدفن “التأهيلي”

فيما تتسارع آخر المهل امام القوى السياسية للاتفاق على قانون جديد للانتخابات، افكار جديدة يجري البحث فيها، فبالاضافة الى طروحات وزير الخارجية جبران باسيل القائمة على المختلط بين الاكثري والنسبي وطرحه الأخير القائم على التأهيل الطائفي، يجري البحث في طروحات جديدة لا سيما الطرح التأهيلي المعدل الذي قدمه رئيس مجلس النواب نبيه بري وآخر تسوق له القوات اللبنانية.
الا ان ما صدر عن حزب الله حيال تبنيه النسبية الكاملة، جاء لينسف كل الطروحات التي سبق وذكرت، والتي لم يحصل اي منها على توافق من كل القوى السياسية، في حين ان موقف معظم القوى السياسية واضح تجاه رفضها للنسبية الكاملة لا بل تضررها منها، ومن بينها قوى حليفة لحزب الله.
الا ان مصادر مطلعة لا ترى في هذا الطرح نية جدية لإحداث خرق في جدار الازمة على قدر ما هي وضع حد للطروحات الدونكيشوتية وإفساح المجال امام طروحات جديدة اكثر واقعية وتحاكي الواقعية السياسية اللبنانية المحكومة دائما بالتسوية.
وبناء عليه، تعود الانظار الى قانون الدوحة او الستين معدلا، كما لمح البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، فهل يكون حل ربع الساعة الاخير؟
المحرر السياسي – ‘الانباء”