عزلت مصلحة السجون الإسرائيلية عددا من قادة الأسرى الفلسطينيين في زنازين العزل الانفرادي، في محاولة على ما يبدو لكسر الإضراب الذي دخل يومه الثالث.

وبدأ نحو 1500 أسير فلسطيني، الاثنين، إضرابا مفتوحا عن الطعام، للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم ووقف سياسة العزل، التي تمارسها السلطات الإسرائيلية، وإنهاء الاعتقال الإداري الذي يسمح باعتقال الأسرى لفترة غير محدودة.

ويعتبر هؤلاء قادة في الإضراب لكونهم ممثلي الأسرى في المفاوضات، التي كانت تجري مع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، كما تولوا مهام في قيادة الفصائل قبل اعتقالهم، وعادة ما تلجأ السلطات الإسرائيلية إلى مثل هكذا إجراءات لمواجهة الإضرابات الجماعية.

وفي ما يلي نبذة عن أبرزهم:

مروان البرغوثي

يبلغ من العمر 58 عاما. اعتقلته إسرائيل عام 2002. وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بشن هجمات ضد إسرائيل، وهو عضو في اللجنة المركزية لحركة والمجلس التشريعي(البرلمان).

كريم يونس

أقدم الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. معتقل منذ بداية 1983، وهو محكوم بالسجن المؤبد. يتحدر من قرية عرعرة في الداخل الفلسطيني ويبلغ من العمر (61 عاما). وكان مقررا أن يخرج ضمن دفعات الأسرى في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية عام 2014، لكن إسرائيل تملصت من اتفاق الإفراج عنه.

ناصر عويس

من سكان مخيم بلاطة في نابلس (40 عاما). ناشط عسكري في فتح .اعتقلته القوات الإسرائيلية بعد مطاردة طويلة عام 2002 إبان عملية ما عرف بالسوار الواقي التي اجتاحت فيها إسرائيل الضفة الغربية. محكوم عليه بالسجن المؤبد.

(سكاي نيوز)