فيلم jesus يثير موجة ردود فعل سلبية على محطة mtv

أثار فيلم Jesus الذي عرضته محطة mtv مساء الجمعة العظيمة ردود فعلٍ سلبيّة كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الاثر اوضحت المحطة أنّها سبق أن أرسلت الفيلم، مع سائر الأفلام الدينيّة التي عرضت في أسبوع الآلام، الى المركز الكاثوليكي للإعلام الذي سمح بعرضها، وهي بذلك تكون قد قامت بواجبها المهني والأخلاقي، قبل العرض.

وافادت المحطة في خبر نشرته على موقعها الالكتروني أنّ “الفيلم الذي سبق أن عُرض على محطة “تيلي لوميار” الدينيّة المسيحيّة، شاركت في إنتاجه شبكة RAI الإيطاليّة وFrance 2 الفرنسيّة ومحطات أوروبيّة أخرى ذات توجّه مسيحي كاثوليكي، ومع ذلك فإنّ mtv استجابت لطلبات مشاهديها بوقف عرض الفيلم وهي تتفهّم غيرتهم المشتركة على صورة المسيح، التي وجدوا أنّها تشوّهت في الفيلم، وعلى صورة المحطة التي لا تقبل أيّ إساءة لأيّ دين”.

وفي السياق، أوضح المركز الكاثوليكي للاعلام ان محطة الـMTV أرسلت له 20 فيلما تحت عنوان The Bible لمراقبتها وابداء الرأي بها قبل عرضها. وقدر اختصاصيون في الكتاب المقدس لمراقبة الافلام بان هذه الافلام غير مزعجة، ولكن بعد رفض المواطنين بعض المشاهد في أحد الافلام، قرر المركز الكاثوليكي مع المحطة ايقاف عرضه.

كما أصدرت محطة “تيلي لوميار” بيانا توضح فيه ما صدر عن ادارة محطة الـ MTV بشأن عرضها لفيلم “يسوع” الذي أثار استياء العديد من الاشخاص.

وأكدت “تيلي لوميار” أنها لم تعرض هذا الفيلم الذي مدّته 3 ساعات بل عرضت فيلمًا ممنتجًا مدّته 45 دقيقة لا يتعارض مع العقيدة المسيحيّة، ولم تتلقَ أي ردود فعل سلبيّة من المشاهدين.

وكشفت أنها لطالما التزمت بعدم عرض أيّ برنامج يسيء إلى أيّ دين كان وهي محطة تلتزم بالرقابة الذاتيّة.

لذلك، طلبت المحطّة عدم زج اسم “تيلي لوميار” أو “نورسات” توضيحًا أو تلميحًا في أيّ من البيانات الإعلاميّة، وفي ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي كونها محطة دينيّة مرتبطة بالكنيسة تستغرب أن يتهمها أحد بأمور تخص العقيدة المسيحيّة خاصة من قبل محطات سياسية وتجارية.