6 أوهام مرتبطة بالنوم… لا تُصدِّقها

يحتفل العالم باليوم العالمي للنوم، الذي يهدف للاحتفال والتذكير بفوائد النوم الجيد والصحّي، ولتحذير الناس من مخاطر اضطرابات النوم على صحّتهم وتعليمهم وحياتهم الاجتماعية.

ويرتبط النوم بالكثير من الأوهام و”الخرافات” الشائعة، نقدّم لكم بعضها:

1 – كشفت دراسة أنّ النساء في حاجة إلى مزيد من ساعات النوم مقارنة بالرجال: هذا الأمر ليس صحيحاً، إذ قال الدكتور كولين كارني، مدير مختبر النوم والاكتئاب في جامعة رايرسون في كندا أنّ النوم له علاقة بنشاط الإنسان خلال اليوم، وأضاف “إذا كنت نشيطا فقد تزيد من ساعات نومك، والعكس صحيح.. ليس للأمر علاقة بالذكر أو الأنثى”.

2 – نحتاج يوميا إلى 8 ساعات من النوم: هذا ليس صحيحا. وقال كارني “لا نحتاج إلى 8 ساعات من النوم.. احتياجات الناس من النوم تتغيّر من شخص لآخر، هناك من يحتاج إلى 6 ساعات وهناك من يحتاج إلى 9 ساعات وأكثر”.

3 – يمكنك تعويض عدد الساعات التي لم تنمها خلال الأسبوع خلال عطلة نهاية الأسبوع: هذا تفكير خاطئ، حاول أن تحصل على عدد ساعات النوم الكافية خلال أيام الأسبوع، ولا تحاول أن تنام أطول من المعتاد في عطلة نهاية الأسبوع.

4 – القيلولة ضرورية في النهار: تقول دراسات إنه يجب على جميع الأشخاص أخذ قيلولة في النهار لما لها من فوائد على صحتهم. لكن الدكتور كارني قال إن الأمر مرتبط بعادات كل شخص، مضيفا “يمكن للقيلولة أن تكون ضارّة بصحتك.. على سبيل المثال الأشخاص الذين يعانون من الأرق لا يجب أن يأخذوا قيلولة خلال النهار”.

5 – أنت تعيش حياة خاطئة إذا كنت تستيقظ متأخراً: وهمٌ آخر إذ يعتقد كثيرون أنّ الأشخاص الذين يتأخرون في الاستيقاظ يعيشون بنمط حياة غير ضار أو لديهم مشكلات صحية، وهذا غير صحيح. توقيت الاستيقاظ يختلف من شخص لآخر، على سبيل المثال، الصغار ينامون ويستيقظون باكرا، والمراهقون يتأخرون في النوم والاستيقاظ.

6 – عدم النوم خلال الليل والبقاء مستيقظا إذ كنت تستعد لحدث مهم فكرة جيدة:  بالقطع لا،  فقد أظهرت دراسات أنّ أولئك الذين لا ينامون خلال الليل من أجل التحضير لامتحان أو مقابلة أو شيء من هذا القبيل لا ينجحون في مهمّتهم أكثر من الذين يدرسون ويخلدون إلى النوم في وقت مبكر، إذ يعانون من مشكلات في التركيز والذاكرة.