منظمتان دوليتان تطلقان حملة لوقف المجازر المتواصلة بحق المدنيين في سورية

طلقت منظمتا العفو الدولية و “هانديكاب انترناشيونال” اليوم الأربعاء في الذكرى السادسة لاندلاع الثورة السورية، حملتين منفصلتين من أجل “وقف المجزرة” المتواصلة التي يقوم بها النظام وميليشياته.

وناشدت المنظمتان من خلال الحملة إلى تحقيق العدالة للضحايا، وهم أكثر من 320 ألف شخص ومليون جريح وملايين المهجرين حسب تقدير المنظمتين.

ومن جهتها صرّحت سماح حديد المسؤولة في المكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في بيروت قائلةً: إنه “بعد ست سنوات من العذاب الذي يتذوقه الشعب السوري، لا يوجد أي مبرر لترك جرائم القانون الدولي المروعة التي ارتكبت في سورية من دون عقاب”.

وأضافت مسؤولة مكتب منظمة العفو في بيان لها أن “الحكومات لديها الأدوات القضائية اللازمة لوضع حد للإفلات من العقاب، وأضافت حان الوقت لوضع هذه الأدوات موضع التنفيذ”.

فيما أطلقت “هانديكاب انترناشونال” التي تنشط في مجال مكافحة الألغام المضادة للأفراد والقنابل العنقودية بدورها حملتها بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة التي حولها النظام إلى حرب شعواء على الشعب السوري.

وحملت الحملة التي أطلقتها منظمة “هانديكاب انترناشونال” شعار “أوقفوا قصف المدنيين” وهي ترمي إلى جمع مليون توقيع.

واحتفل ناشطون في سورية وبلاد اللجوء بالذكرى السادسة لانطلاق الثورة السورية، رافعين شعار “الثورة ستنتصر”، مؤكدين على استمرارهم في النضال ضد قوات النظام والميليشيات الطائفية التي تقاتل إلى جانبه حتى تحقيق مطالبهم بنيل الحرية والكرامة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني.