لن ننحني!

ليال شروف

أنباء الشباب

جميل أن تتوقّع موتك، ولكنّ الأجمل أن تنتظره وتواجهه بكلّ شجاعة.

فأنت يا معلّمي فارقتنا مبكّراً، لكنّك كنت على يقين أنّك ستبقى هنا معنا، في قلوبنا، في فكرنا، في قيمنا وفي مبادئنا.

يا ليتك انتظرت قليلاً لنتمكّن من رؤية وجهك الملائكي.

في الذكرى الـ40 على رحيلك عنا، نحن الرّفاق نُطمئنك بأنّنا على الدرب باقون والمختارة ستشهد على ذلك.

أنت عنوان للفكر يا معلّمي، ورمز للإنسانيّة.
أنت من علّمنا أنّنا اذا خُيّرنا بين حزبنا وضميرنا أن نتبع ضميرنا لانّ الانسان يمكن أن يعيش بلا حزب لكنّه لا يستطيع أن يحيا بلا ضمير.

لن ننحني ما دمت أنت معلّمنا وما زال الوليد هو الابن والحفيد تيمور.

لم تكن المعلّم عبثاً فأنت ستبقى فينا وتنتصر.

)انباء الشباب، الأنباء)

اقرأ أيضاً بقلم ليال شروف

ستندم أيّها الصهيوني..

ضاع الوطن…

لا زلت أحلم بك يا وطني!