الموازنة على طاولة مجلس الوزراء مجدداً والمشكلة بسلسلة الرتب والرواتب

في زحمة المباحثات الانتخابية ومحاولات التوصل الى صيغ توافقية لقانون الانتخاب المرتقب، وفيما الوقت يسابق القوى السياسية مع اقتراب موعد دعوة الهيئات الناخبة في 21 شباط الجاري، حيث أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل من السراي الحكومي امس أنه “اذا لم يقرّ قانون انتخابي في 21 شباط فهذا يعني اننا متجهون الى خيارات كلها سيئة”، وفيما تعلو الاصوات العابرة للحدود بموازاة الضائقة المعيشية التي يعانيها اللبنانيون والاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها بالبلاد، تعود الموازنة الى طاولة البحث مجددا في ظل جلسات مجلس الوزراء المتتالية والمخصصة لبحث الموازنة دون سواها، والذي يعقد جلسة لاستكمال البحث اليوم.

وفي هذا السياق تشير المعلومات الى ان المشكلة لا تكمن في إنجاز مشروع السلسلة ولا حتى بقطع الحساب الذي سيقدم عدد من الوزراء اقتراحاتهم فيما يتعلق بحسابات السنوات الماضية، انما  في قضية سلسلة الرتب والرواتب والمطالبة بفصلها والضرائب المقترحة لتمويلها عن الموازنة. كما كانت قد علت اصوات عدة مطلع الاسبوع رافضة فرض اي ضرائب جديدة قد ترهق كاهل المواطنين بأعباء معيشية اضافية.

 

بموازاة ذلك، كان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يرفع سقف خطابه بوجه اسرائيل، داعيا الكيان الاسرائيلي الغاصب “ليس فقط الى افراغ خزان الامونيا في حيفا وانما ايضا الى تفكيك مفاعل ديمونا”، مشيرا الى ان افراغ خزان الامونيا في حيفا هو ليس فقط مؤشر حرب انما ايضا مؤشر على ثقة اسرائيل بقدرات المقاومة في لبنان.

على صعيد آخر، وفي ظل غياب اي بارقة امل في ملف العسكريين المخطوفين لدى تنظيم الدولة الاسلامية، يحاول الاهالي إعادة الملف الى دائرة الاهتمام الرسمي مجدداً، وبعد زيارة رئيس الجمهورية، قام وفد من الاهالي بزيارة رئيس الحكومة سعد الحريري، مطالباً بإعادة تحريك المفاوضات.

وشكا الاهالي من إهمال القضية, متمنين أن تُترجم الوعود من خلال العمل على كشف مصير العسكريين.

المحرر السياسي – الانباء