صليما- “الأنباء”

أقام فرع الحزب التقدمي الإشتراكي في بلدة صليما في المتن الأعلى لقاء محبة جامع لأهالي البلدة لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، حضره وزير الدولة لشؤون حقوق الإنسان أيمن شقير، رئيس الأركان السابق في الجيش اللبناني شوقي المصري، مفوض الشؤون الداخلية في الحزب التقدمي الإشتراكي هادي أبو الحسن ووكيل داخلية المتن في الحزب عصام المصري، مدير الفرع أيمن المصري والمعتمد مروان صالحة، ممثلي الأحزاب في البلدة ورئيسي رابطة آل مصري وآل سعيد، والهيئات الإداراية للرابطتين والهيئات التعليمية وكوادر من الحزبيين والمؤسسات الرافدة للحزب من الإتحاد النسائي ومنظمة الشباب والكشاف التقدمي، وجمع من أهالي البلدة.

ورحب مدير الفرع أيمن المصري بالحضور متمنيا ان تكون سنة خير على الوطن واللبنانيين وأهالي البلدة. وشكر “شقير” على حضوره ومشاركة أهالي البلدة فرحة استقبالهم للعام الجديد آملا ان يوفقه الله بمهامه الجديدة.

وشكر رئيس رابطة آلِ المصري فرع التقدمي في البلدة على دعوته الجامعة آملا ان تكون سنة خير ووفاق وإنماء على البلدة وأهلها واعدا بنشاطات بناءة في العام الجديد.

وتحدث وكيل داخلية المتن عصام المصري شاكرا بادرة فرع صليما على هذا اللقاء مثمنا جهودهم ونشاطهم. وأثنى على دقة ممارستهم لعملهم الحزبي مع مراعاة التنوع السياسي في البلدة واحترام جميع مكوناتها على أسس التمسك بالعيش الواحد واحترام الرأي الاخر.

بدوره “شقير”، ثمن عاليا هذا اللقاء الودي الجامع للرفاق والأهالي متمنيا ان تنعم هذه البلدة التي لملمت آلامها وضمدت جراحها العميقة بعد الحرب بسلام واستقرار دائم آملا أن يستمر إنمائها كبلدة تشكل نموذجا للعيش الواحد بأفضل صورة للتنوع الطائفي والسياسي معتبرا أنه مهما اختلفت التوجهات يبقى الوطن هو الحاضنة للجميع.

وقال: يجب أن نعمم مبادئ حقوق الإنسان. لأننا عندما نحترم الانسان وحقوقه نحترم بَعضُنَا البعض ونفهم ونقتنع ان الاختلاف بالرأي لا بجب ان يتحول لخلاف. هكذا نبني لبنان الذي نريده وطنا جامعا لأجيالنا الصاعدة التي يجب ان نزرع لها مقومات الصمود فيه لتبنيه وتعيده منارة في الشرق بدلا من النزف المستمر بالهجرة القسرية.

وختم متمنيا ان يكون هذا العام سعيدا على جميع اللبنانيين وان تكون الحكومة بعد نيلها الثقة على قدر الامال المعلقة عليها، واعدا بعمل دؤوب لتحقيق اكبر قدر من المنجزات  بالوقت المتاح لها قبل الانتخابات النيابية التي نتمنى ان تجري في موعدها بلا عراقيل لتنتج مجلس نواب يمثل طموحات الشعب اللبناني على تنوعه الديمغرافي ويؤمن التمثيل العادل لكافة الشرائح السياسية.

(الأنباء)