حفل العشاء السنوي لـ “الشباب التقدمي” في حاصبيا بمشاركة ناصر

حاصبيا- “الأنباء”

أقامت منظمة الشباب التقدمي- مكتب حاصبيا مرجعيون بمناسبة الأعياد حفل عشائها السنوي في منتزه البحصاصة الحاصباني، حضره أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر، مفوض الشباب والرياضة في الحزب  صالح حديفة، وكيل داخلية حاصبيا مرجعيون شفيق علوان، والأمانة العامة لمنظمة الشباب التقدمي ممثلة بكل من محمد منصور وميرا مكنا، بالإضافة الى ممثلين عن الأحزاب والمنظمات الشبابية.

وحضر العشاء رئيس إتحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي ممثلاً برئيس بلدية شويا  عطالله دعبيس، كما حضر رئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا ورئيس بلدية الكفير إسماعيل صقر ورئيس بلدية الخلوات حازم أبو إبراهيم ورئيس بلدية إبل السقي ممثلاً بفداء قرضاب ورئيس بلدية الفرديس ممثلاً بهشام سليقا. كذلك، حضر العشاء رئيس مكتب الضمان الإجتماعي في حاصبيا فادي أبو صمصم ومدير بنك بيروت والبلاد العربية جميل زوين ومدير معهد حاصبيا الفني رفيق نجاد، وأعضاء وكالة الداخلية ومدراء الفروع وحشد من الحزبيين والأصدقاء.

20161230_114658

إفتتح الحفل بالنشيد الوطني، فكلمة ترحيب ألقتها مسؤولة التنظيم فاتن نوير أعقبها كلمة أمين سر مكتب حاصبيا مرجعيون رشاد جماز الذي أكد على “الوفاء لنهج ومسيرة الرئيس  وليد جنبلاط في الحفاظ على العيش المشترك والسلم الأهلي والتواصل مع كافة مكونات المجتمع”.

أمين السر العام ظافر ناصر أمل بدوره من العهد الجديد والحكومة الجديدة أن “تنكب على الملفات الإقتصادية والإجتماعية التي تهم المواطن اللبناني في ظل المعاناة، ونحن كحزب نطالب مع إستعادة الإدارة لدورها وهو أمر أساسي وكذلك محاربة الفساد بكل جدية وحسم هذا الأمر الذي سنتابعه حتى النهاية”.

كما رأى أنه “أمام الحكومة الجديدة عنوان أساسي يطرح نفسه وهو قانون الإنتخابات الذي  سيكون محور نقاش وسجال وربما إختلاف بين القوى السياسية في المرحلة المقبلة ونحن كحزب لنا في هذا الأمر كلام واضح وصريح لا لبس فيه، وإن أول من أطلق النسبية في لبنان كعنوان لإصلاح النظام الانتخابي هو المعلم الشهيد كمال جنبلاط ليكون كجزء من إصلاح سياسي شامل، واذا كان البعض يطرح اليوم النسبية من هذا الباب فنحن أمامه، وهناك فرق شاسع بين أن نطرح عنواناً مجتزئاً لاصلاح مجتزأ بهدف تحقيق نتيجة إنتخابية أو سياسية أو لهدف الغاء وجود أو تمثيل لمكونات ما، فإن مثل هذا الطرح على الاطلاق لن يقبل ومرفوض منا وسنتعاطى معه على هذا الأساس”.

img-20161226-wa0050

وقال: “لا يستطيع أحد في هذا البلد الغاء الآخر، وهذه قاعدة ثابتة في المعادلة اللبنانية وهي معادلة لا تحتمل أكثريات أو أقليات بل هي معادلة شراكة حقيقية”.

كما إعتبر ناصر أن “قضية فلسطين ستبقى هي القضية المركزية للحزب التقدمي الإشتراكي مهما كثرت الصعاب ومهما اشتدت الأزمات ومهما نسيها أو تناساها البعض”، منوّهاً بقرار “مجلس الأمن الدولي الذي يدين الإستيطان الأسرائيلي، باعتباره يشكل ولو رمزياً بارقة أمل بموقف دولي طالما إنتظرناه وإنتظره الشعب الفلسطيني المظلوم”.

(الأنباء)