مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم لخميس 15 كانون الاول 2016

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

بعدما كانت التشكيلة الوزارية جاهزة للاعلان على اساس الاربعة والعشرين وزيرا عاد التأليف الى الوراء بمطالبة بعض الاطراف بحكومة ثلاثينية لأن ذلك يستدعي مشاورات. وعلى خلفية ذلك يمكن القول ان الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري استأنف المشاورات في محاولة لاعداد التشكيلة الوزارية الثلاثينية.

المهم في رأي الكثير من المراجع وبينها مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أن ولادة الحكومة مطلوبة اليوم قبل الغد.

هذا الموقف الذي ورد ايضا في بيان كتلة المستقبل تضمنه بيان كتلة الوفاء للمقاومة بضرورة الاسراع في تأليف الحكومة مع الاشارة الى العمل على ذلك.

وبرز اعلان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ان لا فيتو على أحد ولا معارضة لتركيبة الحكومة سواء 24 و 30 وزيرا.

ويبقى قانون الانتخاب مطلوبا أيضا وكتلة الوفاء للمقاومة نادت بالنسبية في الدوائر الموسعة وكتلة المستقبل شددت على قانون مختلط بين الأكثري والنسبي والرئيس نبيه بري أكد على النسبية ايضا في القانون الجديد.

وانجز مجلس النواب خطوة جديدة في مساره برعاية الرئيس بري بنقله من الورق الى الانترنت.

وتميزت لقاءات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالتأكيد على علاقات لبنان الخليجية ورعاية اللبنانيين العاملين هناك.

وفي الخارج الاهتمام العالمي منصب على حلب التي هنأ الرئيس بشار الاسد السوريين بتحريرها، في وقت دعت فرنسا مجلس الامن الدولي الى بحث مسألة المدنيين والمساعدات لهم.

وقد بدأت عملية إخراج خمسة آلاف مسلح مع عائلاتهم من شرق حلب الى غربها حيث الجيش التركي.

===========================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ام تي في”

التلويح بالحكومة الثلاثينية وتعقيداتها سيسرع العودة الى الاربعة والعشرينية ويتم انقاذ العهد والبلاد وموسم الاعياد من شر مشكلة محققة؟ السؤال مبرر جدا لان من يطرح الصيغة الفضفاضة يعرف جيدا انها ستعيد كل المجهود الذي بذل للتوافق على حكومة الاربعة والعشرين وزير الى ادنى من الصفر، والدليل هو عودة معظم المكونات السياسية عن قناعاتها بما اعطيت من حقائب اضافة الى تشريع الابواب على شهيات اقليمية قديمة متجددة بالمشاركة في الحكومة عبر وزراء ودائع.

وسط هذه الاجواء يسمع في الكواليس ما يقول بأنه اذا كان للبنان رئيس قبل حلب فلن تكون له حكومة ولا قانون انتخاب لا يستلهمان دروس استعادة حلب، في السياق يجمع كل من في صدورهم ذرة من انسانية ان سقوط حلب بالطريقة التي جرت هو انتصار بطعم الهزيمة مجلل بدم الابرياء، وسيحمل وزره كل من ساهم فيه بالتآمر او بإدارة الظهر عن المآسي او بالمشاركة العسكرية الفعلية، والكل بلا استثناء مدان في هذه الجريمة الموصوفة ضد الانسانية.

==============================

* مقدمة نشرة اخبار “الجديد”

حلب نبع الألم استعادت الأمل بتحرير كامل واعد باسترجاعها عاصمة من ذهب بعشرين حافلة خضراء انتهت حرب دمرت مدينة التاريخ فانسحب من حلب من تحصن فيها خمس سنوات مدعيا الثورة التي عبئت في باصات ورحلت إلى إدلب وفي إتفاق نظمته روسيا ونفذه الجيش السوري وراقبته الأمم المتحدة توجهت قوافل المنسحبين بدفعتها الأولى إلى عاصمة الإرهاب إدلب التي أصبحت تختزن أكبر المجموعات الهاربة والمسلحة والمحشوة بدعم خليجي وترياق غربي لتصبح هذه البقعة من الجغرافيا السورية السوداء ثالثة المعارك الكبرى التي ستندلع لاحقا بعد حلب وتدمر ومن عرينه وقف الرئيس السوري على بوابة قصره الدمشقي يتلو إعلان دخول حلب التاريخ: كولادة يسوع وكالوحي الى نبي المسلمين وكانهيار الاتحاد السوفياتي والحربين العالميتين وغيرها من الزمن الصانع للتاريخ لكن نصر الأسد استفز العرب الذين توحدوا في اجتماع لمجلس الجامعة العربية على إدانة الممارسات والعمليات العسكرية التي وصفوها بـ”الوحشية” للأسد وحلفائه ضد المدنيين في حلب وذلك من دون إلقاء نظرة على مسيرة الحافلات المغادرة التي لم تكن تضم دعاة سلام في المدينة المنكوبة.

الإرهاب المرتحل إلى إدلب بقرار دولي يوازيه في لبنان إرهاب حر بقرار رسمي بعدما أرتاى فرع المعلومات ترك ناقل انتحاري تفجير برج البراجنة حرا طليقا يستعد لمزاولة المهنة وهو كان موقوفا بجهود حزب الله الذي سلمه للمعنيين. وعليه فإن حزب الله يتعقب وفرع المعلومات يهرب وسقى الله زمن الشهيد وسام الحسن بالمقارنة مع رفض الفرع حاليا التعامل بجد مع الأخطار الإرهابية ويرى فيها قميص عثمان.

وتتساءل أوساط حزبية: آخرتها مع فرع المعلومات؟ فالرئيس سعد الحريري شخصيا أصبح في طريقه الى الإيمان بحزب الله ودوره في درء الإرهاب على الأقل محليا فيما فرعه وعماده الأمني لا يزال يعمل وفق منظمومة: الإرهابي بريء حيث يفجر سيارته وبحزب الله السياسي فإن كتلته رسمت اليوم خط الحكومة وسير طريق الانتخاب وقال النائب حسن فضل الله بعد اجتماع الكتلة إن اعتماد النسبية الكاملة مع الدائرة الواحدة او الدوائر الموسعة هو ممر الزامي لقيام الدولة المؤهلة لتحقيق التغيير والإصلاح في البلاد ورأى أن العمل لإنجاز قانون الانتخاب بموازارة الجهود المبذولة لتأليف الحكومة هو أمر ضروري ومن شأنه اختصار الوقت وملاقاة الحكومة الجديدة عند مهمتها الاساسية المتمثلة في وضع قانون بديل من الستين المرفوض. موقف حزب الله الى جانب المواقف المعلنة لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل تعطي القانون أولية الزامية ما يعني أن تأليف الحكومة متعثر حاليا وهو ما دلت عليه تطورات اليوم. ووفقا لآخر معلومات التأليف فإن فشلا ضرب مشاروات هذا النهار وبينها لقاءات عقدها باسيل في وزارة الخارجية ضمت ثنائي المرحلة كنعان والرياشي وقالت اجواء مطلعة على التأليف الحكومي إن المعنيين كافة استمهلوا بعدما عثر على وزير ضائع من الحصة المسيحية ما تسبب بنزاع سياسي يتطلب فض اشتباك.

=============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في”

كان من المفترض أن يكون الانتقال من صيغة حكومة الـ 24 إلى حكومة الثلاثين، حلا لمشكلة … فإذا به يتحول مشكلة، لم تجد حلا بعد … ذلك أن فكرة التوسيع، كانت في الأساس على قاعدة الإبقاء على تركيبة الـ 24، مع إضافة ستة وزراء دولة إليها … بحيث لا تتبدل موازين التوزيع الميثاقية والدستورية والسياسية التي كان قد تم التوصل إليها … غير أن التنفيذ جاء بأفكار مغايرة … خصوصا لجهة السعي إلى إضافة وزير جديد على حصة الرئيس المكلف … وإضافة حقيبة جديدة، على حصة الفريق الشيعي … وهو ما جعل البحث يتطلب إعادة نظر في المعادلة برمتها … وهو ما اقتضى مزيدا من التشاور، كما قال الرئيس الحريري إثر مغادرته قصر بعبدا أمس … أما الكلام والتسريب عن أسماء وفيتوات، فهو ما أكدت معلومات القصر الرئاسي عدم صحته كليا … فلا الرئيس طرح أسماء … ولا مجال أصلا لمواجهة أي اسم رئاسي بأي فيتو من أي كان … المهم الآن، أن زحمة البحث في المقاعد والحقائب، مؤشر إلى حتمية الولادة الوشيكة للحكومة العتيدة … تماما كما كانت زحمة السير على طريق ضهر البيدر اليوم، مناسبة لتضع هذه السيدة مولودها على الطريق …

==============================

* مقدمة نشرة اخبار “المنار”

ساعات ويكتمل مشهد الانتصار في حلب.. حلب الخالية تماما من الارهابيين، العائدة بكامل مقامها ورفعتها السياسية والجغرافية.. في الشهباء، سقط مشروع تقسيم سوريا، بل كل محاولة للاجهاز على المنطقة وقضيتها فلسطين..

عادت حلب الى حضن سوريا العرب .. سوريا المقاومة… سوريا الموحدة خلف قيادتها .. نعم ، كرس انتصارها حكمة الرئيس بشار الاسد وقوة خياراته ضد الارهاب، وتصميمه على مواجهة مرض استشرى، وكانت حلب اكبر مواضع الاستئصال..

اليوم، كم يهنأ اهل حلب بامن بعد طول ارهاب، فيما يغزو القلق دواوين وامارات وممالك وكواليس رسمت وخططت لاسقاط عروة محور المقاومة وفشلت.. ماذا بعد حلب؟ .. لن يكون الحديث عن هويات الارهابيين الذين كشفتهم الحافلات الخضراء. ولا عن مخازن السلاح التي فجروها قبل خروجهم. ولا اطنان الاغذية التي احرقوها بعد ان منعوها عن المدنيين. بل عن بعض عواصم العرب التي تتصبب عرقا، عن تل ابيب التي تضج بصراخ قياداتها، وبالوجع المستمر منذ هزيمة تموز 2006.. انه التاريخ تكتبه حلب العريقة بتاريخها، اكد الرئيس الاسد مشيدا بشجاعة ابنائها واهلها، ومهنئا بانتصار اخر على طريق الانتصارات الكبرى.

============================

* مقدمة نشرة اخبار “المستقبل”

فرملة الاعلان عنها التشكيلة الحكومية في محطة جديدة من الجوجلة والمشاورات؟؟؟

وفيما الاسئلة تلاحقت عن المدة الزمنية التي ستستغرقها المشاورات هذه فان المواقف لم تبتعد عن دائرة التحفيز على الاسراع في اعلان التشكيلة بفعل الامال التي يعلقها عليها اللبنانيون.

رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اكد ان لا مشكلة في تركيبة الحكومة ولا فيتو على أحد مؤكدا ان الحكومة يجب أن تكون كتلة مرصوصة تستطيع أن تخدم المواطن.

اما كتلة المستقبل فاكدت على أهمية إنجاز تشكيل الحكومة الجديدة بأسرع وقت لكي تنصرف إلى القيام بعملها الضروري في إعادة تعزيز الثقة بالدولة وبالمؤسسات والى إطلاق عجلة الإنتاج والاقتصاد مجددا على مستوى لبنان ككل.

وفي المواقف من قانون الانتخاب موقفان منسجمان الاول لكتلة نواب حزب الله اكدت خلاله انها مع النسبية الكاملة مع الدائرة الواحدة او الدوائر الموسعة والثاني لرئيس مجلس النواب نبيه بري دعا فيه الى إنجاز وإقرار قانون عصري للإنتخابات على اساس الدوائر الموسعة والنسبية.

اما الحدث فكان من سوريا مع تنفيذ الاتفاق الروسي التركي بشأن الهدنة في حلب واجلاء المحاصرين من المدنيين والمسلحين.

============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي”

بعد بعد تشكيل الحكومة تطرح سلسلة من التساؤلات، هل مسموح تشكيل الحكومة؟ هل المطلوب تشكيل الحكومة؟ من يشكل الحكومة؟ اذا كان كل يوم يحمل شروطا جديدة فما هو سقف هذه الشروط؟ من حكومة الاربعة والعشرين وزيرا الى حكومة الثلاثينية، الى المطالبة بحقائب اضافية، الى ربط تسهيل التشكيل بالقبول المسبق بقانون جديد للانتخابات قائم على النسبية الشاملة.

الولادة المتعثرة ما زالت تتقدم على المعالجات، والشروط الموضوعة يخشى ان تضع الولادة في مهب العراقيل والمصاعب، احدث المواقف ما اعلنه الدكتور سمير جعجع هذا المساء، من ان لا فيتو للقوات اللبنانية على احد ولا مشكلة لديها سواء أكانت الحكومة من اربعة وعشرين وزيرا او ثلاثينية، لكننا نرفض ان يطلب منا ان نسحب احد وزرائنا ليضعوا مكانه اسما اخر، هكذا يمر اسبوع اخر على التكليف وموضوع التشكيل في مرحلة حرجة.

في الشأن السوري عمليات اخراج المقاتلين والمدنين من حلب مستمرة فيما بدأت الانظار تتوجه الى تدمر.

===============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ان بي ان”

كحال الطقس درجة الحرارة السياسية متجمدة في لبنان، لا اتصالات لا لقاءات والتأليف الحكومي عالق عند صيغة لم يوافق عليها رئيس الجمهورية بعدما قدمها أمس الرئيس سعد الحريري، وعلمت الـ nbn ان لا صحة لما تم تداوله في الاعلام عن فيتوات وضعت على اسماء كما اشيع، عصر الفيتوات سقط، لتبقى العقدة عند شكل الحكومة ما بين من يصر على الثلاثين، وبين رافض يطالب بالاربع وعشرين، فإلى اين؟ وهل يبقى التأليف مجمدا الى ما دون الصفر فينعكس على اجواء لبنان وزخم الاعياد المقبلة؟

زخم العهد لا يتحقق الا بالانحياز الى قانون عصري للانتخابات النيابية يسهم بوضع لبنان على عتبة المستقبل ولا يعيده الى الوراء، كما قال الرئيس نبيه بري، رئيس المجلس كان واضحا كعادته بالدعوة الى انجاز واقرار قانون يقوم على اساس الدوائر الموسعة والنسبية، فلا يجوز لأي اعتبار الزام اللبنانيين العودة الى الانتخابات ستة اجيال الى الوراء.

في المنطقة تتقدم انجازات الميدان السوري وتتظهر في حلب بخروج المسلحين مما تبقى من الاحياء الشرقية وترسم حلب تاريخ تحريرها ويتحول معها الزمن كما قال الرئيس السوري بشار الاسد بفضل صمود الشعب والجيش.