مرحلة العفن السياسي…

تتحرك أدوات الفتن من صانعيها بين فترة وأخرى في كل إستحقاق يمر به البلد فتبدأ نواقيس الفتن تطرق من أبواق لم تكن يوماً في تاريخها مدعاة وطنية أو جمع أو وفاق.

يتكلمون عن الفساد وهم في بؤره متمسكون…
يتكلمون عن الأمن وهم في أمننا يعبثون…
يتكلمون عن الدولة وهم أول من يعرقلون….
يتكلمون عن المؤسسات الشرعية وهم لغيرها منقادون…
إنه الزمن الرديء، إنه زمن صغار النفوس، إنه زمن العفن السياسي….
الاستعراضات في كل الاتجاهات، فبماذا تبشرون؟

تستقبلون العهد الجديد بلوحاتكم السوداء وتحاولون تقويض الاستقرار بأزلامكم المأجورين.

زمن قل فيه الرجال وصفات الرجال.

زمن إنحدرت فيه الأخلاق وعادت إليه أدوات النفاق.

“عهد جديد لن نتعود عليه”، كما قال كبير السياسيين في هذا الشرق: وليد جنبلاط.

(الأنباء)