الى وطني في عيد استقلاله!

إياد التيماني

أنباء الشباب

الثاني والعشرون من شهر تشرين الثاني يشكّل يوماً عادياً بالنسبة للعالم أجمع، لكن الوضع مختلف بالنسبة للبنانيين عموماً دون استثناء، فهذا التاريخ منذ سنة 1943، سطّر المجد تسعة رجال ابطال، هم: بشارة الخوري، رياض الصلح، عادل عسيران، كميل شمعون، عبد الحميد كرامي، سليم تقلا، الأمير مجيد ارسلان، صبري حمادة وحبيب ابو شهلا.

وها نحن اليوم نمجّد ونحتفل بالذكرى الثالثة والسبعين للاستقلال اللّبناني اي التحرّر من الانتداب الفرنسي. الاستقلال هو الركيزة الاساسية لبناء الوطن، أما المحافظة عليه فهي البناء الجديد والمتجدّد لهذا الوطن. هو يوم يوحّد اللبنانيين بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم تحت راية شموخ الأرز خصوصاً بعد سنتين من الغرق بالفراغ الرئاسي.

 انه يومك المجيد يا وطني، اليوم الذي نعدك بأن نصون ارضك ونحافظ عليها، اليوم الذي نقول أن دمائنا فداك، اليوم الذي نكرّر ونشدّد على عبارة “كلّنا للوطن، اليوم الذي نجدد به دعمنا لجيشك الباسل الجيش اللّبناني الذي نكنّ له كل الاحترام والدعم قيادةً وأفراداً مع الشكر الجزيل على سهرهم لحماية ابناء وحدود الوطن والحفاظ على كرامات الشهداء الابرار.

في هذا اليوم، ندعو كلّ المخلصين للوقوف صفّاً واحداّ بوجه كل العاملين على هدم هذا الوطن، بل السير بوطننا لبنان الى بر الأمان وشاطئ الخلاص. كما علينا أن نؤكّد على مبدأ الحرية التي هي العزة والكرامة ويجب عدم التخلي عنها مهما تكن الأسباب لأن الذي يبيع حريته ووطنه يبقى عبداً طيلة حياته.

كل عام واستقلالنا، لبناننا، وجيشنا بألف خير.

(أنباء الشباب، الأنباء)

اقرأ أيضاً بقلم إياد التيماني

الى رفيق الحريري…

إليك يا معلمي!