كيف تقارب منظمة الشباب التقدمي الإنتخابات الطلابية في “اللبنانية – الأميركية”؟

تشكل الإنتخابات الطلابية في الجامعات محطة ديمقراطية سنوية لأنها تجربة مهمة على مستوى إعداد الطلاب للإستحقاقات التمثيلية والإنتخابية.

وحول التحضيرات الجارية للإنتخابات الطلابية في الجامعة اللبنانية – الأميركية المقررة الجمعة، قال مسؤول الجامعات الخاصة في لبنان في منظمة الشباب التقدمي محمد منصور لـ “الأنباء“: “التحضيرات جيدة، الكل يعمل بجدية ويعمل على الـ”platform” والجميع يسعى أن يكون الوصول للمجلس الطلابي هو لتحقيق المطالب لا أن يكون مجرد “حبر على ورق” كما كان يحدث في المجالس الطلابية السابقة. من هنا، كان الهدف أن “نعلي صوتنا” من خلال مرشحنا”.

أضاف: “الانتخابات الطلابية من أهم المحطات التي تحدث في الجامعة كل سنة، هي فرصة للطالب الشاب بأن يعبر عن صوته ورأيه، فرصة حتى يرى الطالب بأن الاختلاف في الانتخابات لا يعني الاختلاف التام، وعدم تقبل الآخر ولا التشدد بالمواقف… فهي ساحة للتعبير عن صوت الشباب وبشكل فعال”.

محمد منصور

وحول الرسالة التي يوجهها إلى الطلاب، قال منصور: “الرسالة للطلاب سواء كانوا من “منظمة الشباب التقدمي” أو أي منظمة شبابية أخرى، علينا أن نعمل لتكون الجامعة منبر للتعبير ومنبر صوت الشباب، نعمل كي لا نخسر هذه النعمة أي الانتخابات الطلابية، وعلينا أن نعمل جميعاً مهما كانت النتيجة لتحقيق المطالب والعمل على تحسين هذه التجربة المميزة،  لنعمل كي يكونوا الفائزين صوت للطلاب ونسعى مهما كانت الانتماءات أن تكون لمصلحتهم في الجامعة”.

من جهته، إعتبر أمين سر منظمة الشباب التقدمي في اللبنانية – الأميركية (حرم جبيل) أكرم نوفل أن “هذه الانتخابات هي تحضير الشباب للإنتخابات العامة وللعمل السياسي في لبنان، كما تساعدهم في صنع القرار وكيف يختارون الاشخاص التي يريدون تمثيلهم في المجتمع”.

اكرم نوفل

 أما فيما يتعلق بالتحضيرات للإنتخابات، قال: “لا يمكن أن نعتبر أنها تتم على مستوى عال. ليس لدينا مرشح في جبيل، التنسيق والعمل على اساس الانتخابات في بيروت وأهميتها.  وكيف يمكن أن نقدم لهم الدعم”.

وأكد أن “الانتخابات تهدف لتفعل العمل الديمقراطي سواء كان في الجامعة أو خارجها كما تخلق  مسؤولية عند الطالب”.

روضة

من جهته، إعتبر أمين سر منظمة الشباب التقدمي في اللبنانية – الأميركية بيروت رامي روضة أن “الانتخابات في الجامعة هي مدخل للحياة السياسية كما وتهيىء الطالب لممارسة العمل خارج الإطار الجامعي وتكمن أهمية هذه الانتخابات أيضاً بالعمل على إعادة تفعيل دوره وإعطائه الحق في التعبير عن مطالبه داخل الحرم الجامعي بغض النظر عن إنتمائه السياسي”.

رامي روضة

وتمنى روضة أن “يعمل الفائزون بغض النظر عن إنتمائاتهم السياسية على تحقيق مطالب الطلاب الذين إختاروا ممثليهم  وعلى الفائز أن يحرص بأن يكون صوت كل الطلاب وليس لفئة معينة أو حزب سياسي معين”.

نادين الغريب- “الأنباء”