في ظل سياسات اميركية تتحكم بكل شيء اقتصادياً سياسياً اجتماعياً، يبدو العالم كلعبة “شطرنج” الملك فيها يتقمص حسب رغبات السياسية الانتهازية الاميركية.. فتشعر كل دولة لوهلة انها تسيطر في مكان معين ووقت تختاره هذه السياسة!

في الدول العربية كلها اميركا تتحكم وتسيطر ظاهرا وباطنا.. من باع القدس والعراق لن يشتري سوريا.. بهذه الجملة يظنون انهم مستمرون في السيطرة لكنهم لا يعرفون اننا شعب ثائر لن نسكت على الظلم ولن نرضى بالمذلة!

ولكن ماذا يحدث فعليا؟ لا شيء من هذا الكلام فالوطن العربي يستخدموه في هذه اللعبة ويلقبونه بالملك وما يلبثون ان يستغلونه ويقولون له “كش ملك”.

مواقف السياسة الاميركية كلها ليست سوى خداعاً واكاذيب لتسجيل موقف امام المجتمع الدولي فترتدي ثوب الملاك وداخلها شياطين وشياطين. تحاول نشر ثقافتها البالية وقوتها الضعيفة محاولة التغلغل في عقول الشعب لتقولبه في قالب ضيق تخنق آماله وتحد احلامه.

فنحن على امل ان تصبح لعبة الشطرنج بايدينا لا لنشعر بالقوة والسيطرة بل لنسقط لقلب الملك عن اميركا وننفيها خارج اللعبة وخارج السيطرة والانتهاك.. عل هذا الشرق يصحو من غيبوبته يستيقظ اقتصاديا وسياسياً وعسكرياً واجتماعياً فيبدو مكتفياً ذاتيا مستقلاً قويا لديه القدرة ان يقول “كش ملك” حتى من خارج اللعبة!