مهداة الى الشهيد جورج حاوي!

سُقراط دُربِيِّة

أنباء الشباب

رفيقٌ  ثائرٌ مِن خيرةِ الرّجال
مسيرتُهُ حافلةٌ بالعِزَّة وَالنِّضال
جورج آرتوى بحكمة الكمال
فآستشرس في ساحات القتال
بِفكرٍ علمانيّ مُلطَّخٌ بِأيدي العُمَّال
ومُقاتِلين أقوياء؛ لا يُشتَرون بِالمال
سَوِيّا ً دحروا  فلول  الإحتلال
مِن بيروت انطلقوا، لِيحرّروا الجبال
هَمّهُم الوحيد لملمة وطني الجريح
الّذي ينزفُ  بِغزارةٍ؛ مُقطّعُ الأوصال
فكان الظُّلم أقوى، فآشتدّ السِّجال
بين الحقّ  المُطلق  وقرار الإغتيال
كمال جنبلاط وحاوي
للقادة العُروبِيّين  ورموز الإعتدال
لِيحرقوا لُبنان فَوق رؤوس ِالأموال
للأسف! الجسدَ قتلوا؛ لَكنَّ التَّاريخ
ضَرَّجوا بِدمائك  وقوافلِ  الأبطال
إصغِ! فَأفواهَ شعبي لَمْ تَصمُتْ! فلا تزال
تهتُفُ بِآسمِ الحُريِّةِ وَالسِّيادةِ وَالإستقلال
بيوم آستشهادِكَ، تحيّةَ إكبارٍ و إجلال
وَمُقاومَتُنَا الوطنيّةُ مُستمرّةٌ لا  محال