الجامعة اللبنانية: أحمر بالخط العريض!

سارة ابو حمدان

أنباء الشباب

جامعتنا اللبنانية هي من افضل الجامعات، شهاداتها معترف بها دولياً، طلابها من خيرة الطلاب، اساتذتها يليقون بالمراكز التي يشغلونها. رغم كل ذلك فالجامعة اللبنانية تاخذ نصيبها من التشويه والتراجع والانتهاك

ولكن الى متى؟؟ لماذا تشويه صورتها في وطني؟؟ لماذا هذا التحكم بها؟ لماذا تسيطر عليها الاحزاب؟ هل الحزب مكانه في الجامعة؟ لماذا يتداولون اسمها من زاوية التهكم والتجريح؟ لما مؤخراً،  تسيطر عليها العقول المتعصبة دينيا؟؟ هل الخدمات التي تقدم بها تكون مسهلة امام طلاب محددين والاخرين يعانون بلا جدوى؟ هل المسبح الموجود في الجامعة مقفلا بحجة اللباس والتقيد بالأخلاق منذ 2006؟ هل بات معنى الاخلاق فيها التقيد بلباس معين؟ أيعقل ان يكون كل هذا الانتقاد مقابلا لكل التعب الذي تفرضه؟

الجامعة للبنانية

كل هذه الاسئلة تدور في فلك مقفل، واجوبتها لا تزال معلقة!

ولكن الحق يقال بانها اكبر من كل الذي يحدث فيها وكل التشويه الذي تتلقاه وان ادارتها لن تدعها مسرحا يمثل الاختلاف بل على العكس اننا على ثقة بانها سترجع تلك الهيبة التي لم تغب عنها بل حدتها بعض العقول الضعيفة.

جامعتنا ستبقين جامعة لكل الطلاب اياً يكن دينهم سياستهم وإنتماؤهم وستبقين جبلاً صلبا لا تهزه نسمات التشويه ولا محاولات الانتهاز والاذى فالجامعة اللبنانية أحمر بالخط العريض!

 

اقرأ أيضاً بقلم سارة ابو حمدان

خطورة الواقع

قرع الطبول

اكاليل الغار ‎

وحشة الفراغ تحاصرنا!

فوضوية اليوم!

يا لعاركم!

في الظلام!

سياسة “كش ملك”!

عذراً يا عروبتي!

صوتها لم ولن يستكين!

أين الكمال منكم؟