أخي ليسَ أحد

ناهي نصر الدين

أنباء الشباب

سألتوني عن أخي

وأخي ليسٓ أحَد…

ألا ترون الخرفانٓ بقطعانٍ؟!

وما تأوي القطعانُ أسَد!

أفليس السخف بمعيارٍ،

إن تجني العظمةُ عدَد؟!

حين مرّت عليهِم أيامي،

وصداها بأرضهم صعَد

حينها سألو عن أخي،

وأخي ليس أحَد …

كنتُ الوحيدَ بجيشٍ

ومن الربِّ وحدهُ مدَد

حينها شلّت كلُّ الأيادي

وجاهرَ بسيفي الصمَد

هناك عرفت أخي

حيث النّصرُ للحقِّ رعَد،

ذاتي صنعت ذاتي

وجعلت من نفسي سنٓد

و”لذاتي” كلُّ احترامي

“ذاتي” أخٌ، لا يكبُرُهُ أحَد !