صوتها لم ولن يستكين!

سارة ابو حمدان

أنباء الشباب

في كل المواقف صوتها مسموع، ولكن العقول الجاهلة هي التي في أغلب الاحيان تنفي وجوده! صوت يغير الحديث ويضفي عليه انثوية القوة، هو صوت المرأة. تلك العظيمة الثائرة، تلك التي انجبت الرجال والفلاسفة والعقلاء والمفكرين، هي نفسها من صانها هؤلاء! اطلقت رجالا لا لترى ذكورا يحجّموها، وجهلاء ينكروها! هي التي على يدها تبنى ارقى الاجيال ومنها تنطلق.

دورها اساسي في كل المجالات، حقها بالمشاركة لا يقل عن حق الرجل. الرهان على المرأة يبدو عند البعض خجولا ولكنني اقول لكم ان بامكان المرأة ان تبني دولا وامبراطوريات باكملها وبكلامي هذا، التاريخ يمسك بيدي ليؤكد حقيقة الامر.

لا تقبلي التمييز فالله انصفك واعطاك التميز، لا تخافي منهم فمن بين احضانك ولدت القوة. كوني سيدة نفسك وقرارك، ثوري على التقاليد ولا تقدمي التنازلات.

ترشحي الى الانتخابات البلدية وغيّري نظرة المجتمع بقدراتك، فليست هناك اي عقبة امامك، لا هم ولا سياستهم الذكورية! تسلحي بالعلم والمعرفة والمثابرة ودعي ترددك جانبا فمجتمعي كما وطني يحتاج لمسة انثوية تضفي عليه جمالا ينسيه احزانه الكثيرة!

اقرأ أيضاً بقلم سارة ابو حمدان

خطورة الواقع

قرع الطبول

اكاليل الغار ‎

وحشة الفراغ تحاصرنا!

فوضوية اليوم!

يا لعاركم!

في الظلام!

سياسة “كش ملك”!

الجامعة اللبنانية: أحمر بالخط العريض!

عذراً يا عروبتي!

أين الكمال منكم؟