معلمي.. ثورة للإنسان والإنسانية.. والحقيقة والحريه…

هيثم عربيد

أرض الشرق تعملقت  بالنـور        وسطّرت للكـون  هامه وجوديّـه

حاكت جمال الفكـر  والإنسان       بكْنوز المبـادئ والرؤى العلميّـه

امتدت أفقـياً  ضمانه للأوطان              وعَمودياً صارت العقـل للإنسانيّه

زهّـر ضمير الحبّ بالإيمـان         بعطـر الإراده وشمـس الحريّـه

منظومة الأخلاق  نهج للوجدان             عرفت مسالـك الوعـي والهويّـه

حتـى أضحـت ممـر للزمان          مع فجـر المحبه  والقيـم التقدميّه

الفـرد ارتقى للشخص بالإتقان        بهدى المعرفه وفـرح الديمقراطيّه

السؤال انطرح  بعالـم الإنسان        بثورة لماذا  الإنتمـاء للإشتراكيّه؟

والجواب بعمـق  الكرامه كان         لأننا نؤمن بالإخاء والعدل والحريّه

kAMAL-JONBLAT

كـل المبادئ بحكمة الإنسـان         جسّـدها الكمـال بتكوّر الإنسانيّه

اعتلى الحيـاة بمنبـر الأكوان          كمـال الجمـال بأغلـى وصيّـه

وصيّة العقل  بشعاع الإحسـان             والإنسان المحور والغايـه للقضيّه

فلسطين كانت منبـع الأديـان         باقيـه للنضـال  مشعـل الوصيّه

صدْق المعلّـم  سـرّ للبنيـان           باني الأحـلام بأصالـه جوهريّـه

روح الكمـال  مجـد للآمـال           حقيقـة وجـود بنبـؤه ثـوريّـه

حزبك ريشـه  ومعول للإنسان        بيبنـي البلـدان  بوحـده عربيّـه

مدرسـه للشرق وللغرب عنوان        كمـال الإنسـان  أرزه لبنـانيّـه

خالد خلـود الزهـر والألـوان           ملهم الشعوب  ورمـز للإنسانيّـه

استشهد الكمـال  وبقيت الأجيال            تنشـد الأوطان  بخطـى كماليّـه

اقرأ أيضاً بقلم هيثم عربيد

نكتبها بالنّور كما تكتِبُنا!؟

 المرأة الإنسان!..

ثقافة السلام الحواريّ.. لا الإستسلام الفئويّ!

الزمان والمكان عانقـا الحقيقة برداء الكمال الإنساني!

متحف ومكتبة الموسيقى العربيّة، حلم الإرادة التصميم المنتصر!

أيّها الشريف! أنت الوعد الأخلاقي للنضال الإنسانيِّ!

الرفيق طارق يأبى الرحيل، وهو باق بأسرة العمر الجميل!

التهديد للوليد لم ينه حلمَهُ البتّه، بوطن السّلام والحياة

 المربي سليم ربح على عرشِ التَّربيةِ والمحبَّةِ والخلود

صرخاتُ الألمِ!!.. بدايةٌ لإدراكِ عالم معلمي الشهيد!!!…

الإنتخابات البلديَّة هي المنطلق لكسرِ حلقة الفساد والإفساد

كيف نعملُ يا كمال؟!.

نسمات محبتك الدائمة.. لم ترحل يا أمّي!.

كمال جنبلاط لم يرحل!

وداعاً نبيل السوقي .. والفكر التقدّميّ سيتوّج حلمكَ بالإنتصار!!!…

الرئاسة بلغة الممانعة وديمقراطية الإقصاء…

سمير القنطار… شهيد الوطن المقاوم…

كمال الولادة والشهادة، رسالة فجرٍ دائمة، للحريّة والسعادة!!!…

فؤاد ذبيان.. أرزةُ عشق تربويّةٍ

الحِراك المدَني وخطى النجاح المتلاشية والمهدورة!!!..