قائدي ومعلمي….

نغم أبو عرم

 ها قد أطل علينا السادس من كانون ككل عام حاملا” معه ذكرى ميلاد رجلا” ليس كباقي الرجال….

تعجز عن وصفه الكلمات …بما أصفك معلمي… يا مارداً إنحنت له الجبال…

وفيلسوفاً تجمدت بيده الأقلام…

يا شمساً أحرقت بوجها الطغاة….وقمراً أنار دروب الطغاة…

معلمي عندك ينتهي العالم…وتسكت الكلمات…

في ذكرى ميلادك معلمي، إنطلقت شبيبتك رافعة رايتك…حاملة مشاعل الحرية….وعلى جباهها واضعة العصبات الحمراء الاشتراكية واعدة…

بتطبيق مبادئك التقدمية…

عهداً معلمي ونقولها بالصوت العالي في ذكرى  ميلادك إننا على مبادئك سائرون وبجنب وليدك باقون

ومع تيمور سوف نزلزل العروش

received_1531777037143391