موجز

عزت صافي

هناك جملة قصيرة لا تتعدى أربع كلمات تتردد في الاعلام منذ أكثر من نصف قرن: إنها مرحلة خطيرة. او إنها مرحلة مصيرية.

في المقالات الصحافية، وفي الخطابات السياسية، وفي المجالس الاهلية تحضر هذه الكلمات تعبيراً عن رؤية لما هو واقع، او ما يمكن ان يحصل في البلاد، وطناً، وشعباً، ومؤسسات.

هذه المرحلة التي يجتازها اللبنانيون هي حقاً مرحلة خطيرة ومصيرية من كل النواحي.

ففي المحيط العربي، وسورية هي الشقيقة والتوأم الجغرافي، حرب، بل حروب، لم يعد ثمة منظار يمكن من خلاله معرفة على اي حال سوف تستقر.

وفي المنطقة الرازحة تحت ازماتها الداخلية تتصرف إسرائيل على أنها صاحبة المبادرة والقرار، فيما الفلسطينيون يعيدون تكراراً ملحمة صمودهم وحدهم حتى آخر شهيد.

ماذا نفعل نحن في لبنان؟

إننا نقامر بمصير وطن إذا خسرناه لا يعوض، ولا تستعاد.

لكن.. يبقى هناك عقلاء. وتبقى هناك فرصة للخلاص إذا ذهبت سدى فلن تعوَض ولن تستعاد.

اقرأ أيضاً بقلم عزت صافي

عالستين يا بطيخ!..

لماذا لا يتقدم مشروع مجلس الشيوخ؟

حرب اللبنانيين على أرض الآخرين

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز