Advertise here

معلمي.. نعدك بالنصر

11 آذار 2024 17:33:17 - آخر تحديث: 19 آذار 2024 16:45:12

ها أنت، أيها السادس عشر من آذار تقترب لتعيد إلى ذاكرتنا أصعب مرحلة مرّت على تاريخنا اللبناني والعربي الحديث.  ذكرى إغتيال المعلم كمال جنبلاط.
كيف لنا أن ننسى ذلك التاريخ المشؤوم حين فقدنا معلماً لطالما كان وسيبقى فخرنا هو الذي جمعنا، من مختلف الطوائف تحت راية الحزب التقدمي الإشتراكي وأوصانا “إذا أردتم أن تكونوا إشتراكيين يجب أن تكون شخصياتكم إشتراكية”.
كيف لا تكون شخصياتنا إشتراكية؟ ونحن نعيش أدق تفاصيل حياتنا على خطاه ونهجه، وما توارينا يوماً عن حقيقة الحياة التي اردناها أن تكون إنتصارٌ للأقوياء لا للضعفاء
يا كبير الشهداء، كم نفتقدك بيننا اليوم وكل يوم. لكننا نشعر أنك بعلياك تشاهدنا وترعانا ونحن الى جانب القائد الوليد والرئيس تيمور نسير على خطاك آملين أن نصل الى حلمك في إلغاء الطائفية السياسية والوصول الى بناء دولة مدنية، تؤمن حقوق المواطنين كافة.
في ذكرى إغتيالك يا معلمي نعدك بالنصر مع الرفيق تيمور والرفاق النواب والمناضلين كافة لأنهم يمثلون حلمنا ومشروعنا الوطني، كيف لا وتيمور هو أمل الشباب الواعد، المدافع الوحيد عنهم والحريص على مصالحهم. وهو الشاب الرصين المتميز بهدوءه وحكمته.
بمناسبة ذكرى إستشهادك، نستذكر كلمات حضرة الرئيس ونتوجه الى روحك الخالدة بالقول: “بين آذار وآذار طال الانتظار، طال ارتحالك ما عودتنا ابدا، أبا المساكين ارجع نحن ننتظر. أخالها رصاصات الغدر حين هوت تكاد لو ابصرت عيناك ترتجف

 
هذه الصفحة مخصّصة لنشر الآراء والمقالات الواردة إلى جريدة "الأنبـاء".