خمسون يوما والعيون مسمرة الى شاشات التلفزة و الدموع تنهمر مدرارة على الدم البريء والطاهر لابطال غزَّة واطفال غزة العتية على الاستسلام لاعتى العنصريات الصهيونية والايديولوجيات الغربية المعادية للشعوب الطامحة للحياة، للحريات، للعدالة، حقد غربي ينصب على عروبة تبحث عن عبدالناصر جديد يلم شتاتها ويجمع مقوماتها ويؤكد وحدتها على طريق المساواة والتكافؤ بين الشعوب.
العرب نيام ويا للأسف ولا يغرنك يقظة اليوم بارسال القوت الى المحاصرين في غزَّة ويتركون للمغامرين تحديد مستقبل العروبة و الشرق الاوسط الجديد..
تكاد تعجز الكلمات عن الالم ينخر الذات و الحزن يلف احرار العالم المؤمنين بعدالة الله و المساواة بين البشر.
في ظل هذة المعاناة والذل ماذا عساك تقول للاحرار بعد ان يستمطروا الرحمات لارواح الشهداء و الصبر للناس المغلوبين 
1-اقرأوا الفاتحة صبحا ومساء على ارواح الشهداء 
2-ابذروا العزم في نفوس الناشئة التي تستطيب لذة ونعمة الشهادة 
3-ادعوا الله ان يستيقظ حكامنا من المحيط الى الخليج من سباتهم العميق ويدركوا ان الفلسطينيين لا يطلبون اكثر من هوية تعرفة باصلهم وجذرهم ودولة تجمع شتاتهم و ان تعود القدس عاصمة مقدسة لكل المؤمنين بالله.